أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي

باص الفقراء

06-08-2021 03:57 AM

مثل كل عنوان وقضية لا تعني الطبقة الوسطى وقادة الرأي العام، لا نجد لها «أبو» يتبناها ويُدافع عنها. باص الفقراء المسمى تعسفاً الباص السريع لا «أبو» له، ولا عنوان وجيه يتبناه لأن وظيفته غير مفيدة للطبقة الوسطى، وقد لا نجد بعضاً من قادة الرأي العام من يتباهى به ويُدافع عن أهميته ودوره ووظيفته. المفترض أن النواب والأحزاب الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية تقف مع فكرة ومشروع الباص لأنه حقاً «باص الفقراء» والغلابى، الذين لا يملكون أدوات نقل ووسائل رفاهية خاصة، ولا خيار لهم، سوى باصهم، ولكن هؤلاء بلا صوت، وصوتهم إذا توفر خافت ضعيف لا يصل، ولا أحد يلتفت إليه. في عمان وتاريخها، يوجد مظهران ذات طابع استراتيجي طويل الأمد فقط هما: أولاً الانفاق والجسور. وثانيهما باص الفقراء. ولا يوجد عنوان لمظهر ثالث، كأن نقول حدائق تتقلص بدلاً من أن تتسع مساحاتها، حيث يعتدي عليها بعض المتنفذين فيقيمون على أرضها بعض المنشآت تحت عناوين وأنشطة خيرية أو خلافه، فتتقلص مساحات الحدائق وتصغر. والحدائق القائمة القليلة المنتشرة في بعض الأحياء، بعيدة عن الصيانة والمتابعة والنظافة، ولا تتوفر لها الخدمات وتخلو من مبادرات تطوعية، من قبل المدارس أو الأندية أو الجمعيات. أمين عمان مهذب قليل الكلام والادعاء، ويفتقد لما كان يملكه بعض من سبقوه، ولذلك يعمل على الأغلب بصمت، فلا نجده يتصدى دفاعاً عن مشاريع ناجحة مهمة ذات طابع استراتيجي، كما هو مشروع باص الفقراء وما رافقه من فتح شوارع مهمة ومرافق دائرية ستسهم في حل مشكلة السير، ولكن هذا يحتاج لوقت وصبر. مشكلة مشروع باص الفقراء أنها استغرقت وقتاً، وسببت ضائقة تحرك، وتغيير مسارات، أزعجت أصحاب الصوت العالي من الطبقة الوسطى وقادة الرأي العام، فأعطى المشروع ردود فعل سلبية مسبقة. الآن حينما نراقب باص الفقراء لندقق حالة الراحة والفرح على وجوه من يستعمله، إنها واضحة، لأن الباص أعاد لهم فرص التنقل بوقت أسرع وبأجرة مالية منخفضة معقولة، تعكس احتياجاتهم وإمكانياتهم وتحميهم من فرض التنقل عليهم عبر ركوب التكسيات مجبرين على ذلك طالما لا يملكون سيارات خاصة. ما زال مشروع باص الفقراء لم يكتمل، ولكن عند نهاية المشروع واستكماله سيكون مريحاً ونقدم الشكر القوي لمن بادر ونفذ وعمل على بلورة المشروع ومنحه الحياة، وهم يستحقون ذلك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع