فينا مرة واحدة غادر " ابونا عقل بلتاجي " عمان " أمنا " لقضاء جولة في شوارع واحياء فينا ومشاهدة دار الأوبرا هناك مع مكب النفايات إذا هي ليالي الأنس في فينا " لأبونا بلتاجي وأمنا عمان " ، وكما يقول أحد المعلقين على الخبر " سكر حفر شوارعنا بدل ما تضيع مصارينا في فينا " وكلامه صادق لأن " ابونا " لو ذهب لعاصمة غير فينا مثلا القاهرة أوبيروت أو عواصم خليجية أو حتى عاصمة جزر المالديف لكان بالإمكان إقناع المواطن الأردني أن زيارته سوف تأتي بفائدة " لأمنا عمان " .
ولكن وكما يقول المثل " شو جاب القرد إلى الغزال " أو " إن القرد بعين أبوه غزال " ولأجل ذلك توهم معالي عقل بلتاجي أنه ترك عمان خالية شوارعها من الحفر وحاويات القمامة فيها خالية وارصفتها تركض فيها الخيول وجبالها القديمة تخلصت من أدراجها وامراض القلب التي تصيب سكانها واصبح الناس يصعدون لبيوتهم بالتلفريك ، وانفاقها مفتوحة دائما وشوارعها وكما يقول المثل " بتركض فيها الخيل " أو " فاضيههههه" فقط تريد ناس يسيرون فيها بمركباتهم .
وفي جزء من الثانية سأمارس حسن النية والتي تتمثل في أن " أبونا بلتاجي " ذهب غلى فينا كي يتم عقد اتفاقات لبيع النفايات التي تغطي شوارع العاصمة عمان وبالذات عمان الشرقية والقبلية والشمالية لأن فينا والله أعلم من الدول التي تستورد النفايات كي تولد منها الطاقة ، وفي هذه الحالة يحق لمعاليه أن يسهر في فينا وإن كان على حساب الشعب " العّماني " ؟.