أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الدعم الأميركي للإحتلال

الدعم الأميركي للإحتلال

02-03-2014 11:07 AM

الدعم الأميركي للإحتلالحماده فراعنه قدم وزير الخارجية كيري باسم إدارة الرئيس الأميركي أوباما، خدمات عسكرية أمنية إستراتيجية للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، خلال الأشهر الماضية من ولايته، وأول هذه الخدمات وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني، ومراقبته، وبالتالي وقف مشروع طهران لإنتاج أسلحة ذرية، وإحباطه، وثاني هذه الخدمات نزع الأسلحة الكيماوية السورية، وتدميرها، مثلما سبق لولاية الرئيس بوش أن قامت بتدمير القدرات العسكرية العراقية، وحل الجيش العراقي، عام 2003 وما تلاها، وبهذا تكون تل أبيب قد حققت غاياتها، في تدمير قدرات ثلاثة جيوش معادية، ولم يعد ما يخيفها أو ما تخشاه أمنياً وعسكرياً، لسنوات طويلة طويلة، تضمن خلالها ولنفسها حقاً التفوق النوعي على جيوش المنطقة، بما فيها الجيش المصري المكبل بسياسات كامب ديفيد الأمنية والعسكرية، وتطوره يعتمد على المساعدات الأميركية المشروطة. الدعم الأميركي للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويرفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما فيها قراره حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وأراضيهم في المدن والقرى التي طردوا منها عام 1948، إلى اللد ويافا وحيفا وعكا وبئر السبع وصفد، وفق القرار الدولي 194، وكذلك رفضه تنفيذ قرار إقامة دولة فلسطينية وفق القرار 181، ورفضه الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وفق القرار 242، وإزالة المستوطنات عنها، وترحيل المستوطنين الأجانب منها وإلغاء قرار ضم القدس الصادر في 30 حزيران 1980، وغيرها من الإجراءات المخلة بالقوانين والأعراف الدولية وقيم حقوق الإنسان، وارتكاب جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، وهذا كله، تم ويتم تحت سمع ومشاهدة الأميركيين الفاقعة لكل الجرائم الإسرائيلية على أرض فلسطين ومن حولها . والإدارات الأميركية المتعاقبة، منذ ولاية كلينتون عام 2000، وفشله في التوصل إلى حل يُنهي الاحتلال العسكري الاستعماري الإسرائيلي، ويعيد للشعب العربي الفلسطيني حقوقه وأرضه وكرامته وسيادته في وطنه، مروراً بولاية بوش الذي فشل أيضاً في محادثات أنابوليس في التوصل إلى تسوية واقعية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 2007 - 2008، إلى فشل الرئيس أوباما خلال ولايته الأولى 2009 – 2013، من تحقيق خطوات على طريق التسوية والحل، ومغادرة مبعوثه جورج ميتشيل خائباً، بسبب سياسات تل أبيب العدوانية التوسعية الاحتلالية . لهذا كله، تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الأولى عن رعاية الاحتلال الإسرائيلي ودعمه، وحمايته من العقوبات كما جرى لجنوب إفريقيا، وكما يقول الصحافي الإسرائيلي التقدمي جدعون ليفي المعادي للاحتلال وللتوسع وللاستيطان، يقول في مقالته في هآرتس يوم 26/2/2014 : "إذا أراد جون كيري النجاح في جهوده، عليه إقناع رئيسه أولاً بضرورة التوصل إلى تسوية عادلة، مما يتطلب من الرئيس الأميركي أن يسلك سلوكاً مختلفاً، وهو أن يفرض على إسرائيل إنهاء الاحتلال، ويكفيه تملقاً لحكومة نتنياهو، وأن يضع أمامها أحد الخيارين : إما استمرار الاحتلال، وإما استمرار المساعدة الأميركية لها "، ويخلص جدعون ليفي إلى القول "إن الاحتلال داء تاريخي ما كان يوجد أو يستمر دون دعم الولايات المتحدة". نتنياهو سيكون في ضيافة سيد البيت الأبيض، ماذا سيقول له أوباما ؟؟ هل يملك الشجاعة أن يقول له كفى للاحتلال، كفى للتمادي، كفى إحراجاً لأميركا ؟ أم سيواصل نفس سياسات الإدارات المتعاقبة، في تقديم الخدمات للمشروع الاستعماري الإسرائيلي بدون تغيير سياسات وبرنامج تل أبيب العدوانية التوسعية الاحتلالية ؟؟ . في باريس أعلن الرئيس الفلسطيني عن فشل جهود الدبلوماسية الأميركية لأن كيري بكل وضوح تبنى رؤية نتنياهو التوسعية في استمرار الاحتلال، فهل هذا ما سيطالب به أوباما من الرئيس الفلسطيني في لقائهما بعد زيارة رئيس الليكود المتطرف نتنياهو لواشنطن ؟؟ .


h.faraneh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع