أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة

الخطوة المقبلة

13-12-2012 10:55 AM


وصلت مقالتي إلى طاولة أمين عام الجامعة العربية ، أثناء مشاركته رئاسة إجتماع لجنة المتابعة العربية المعقود يوم 9/ كانون أول الجاري في العاصمة القطرية ، عن موضوع إستنكاف وزراء الخارجية العرب ، وتهربهم من حضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11/2012 ، خلافاً لقرار مجلس الجامعة على المستوى الوزراي يوم 17/11/2012 ، والقاضي بضرورة سفر وزراء الخارجية إلى نيويورك ومشاركتهم في جلسة الجمعية العامة لإعطاء دلالة وإهتمام عربي لقيمة تلك الجلسة وما ستسفر عنه من نتائج حقوقية تعيد للعنوان الفلسطيني الأستحقاق المطلوب ووضعه على سكة الوصول لإستعادة حقوقه المنهوية ، غير القابلة للتصرف أو التبديد أو التلاشي .

أمين عام الجامعة العربية ، وصلته الرسالة حينما قرأ المقال ، فبادر إلى تقديم الأعتذار إلى الرئيس الفلسطيني عن تغيبه عن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال :
" إنها غلطة سياسية كبيرة ، ومن الأخطاء البارزة في حياته التي غاب فيها عن مشهد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سجلت خلالها نقلة نوعية لصالح الشعب الفلسطيني " .

لجنة متابعة وزراء الخارجية العرب ، المعنية بالشأن الفلسطيني والتي شارك بها وزراء خارجية 16 دولة عربية ، وضعت خطة عمل تدريجية تراكمية من 15 بنداً ، تجاوبت من خلالها مع خارطة طريق فلسطينية لمواصلة ما تحقق من نقلة سياسية نوعية ، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، عبر تصويت غالبية دول العالم ، وإنحيازها لعدالة المطلب الفلسطيني ومشروعيته بحصول فلسطين على مكانة دولة مراقب ، وبالتالي فقد صاغ العرب برنامجاً للإجابة على ما هو المطلوب ، وما الذي يجب فعله بعد قرار نيويورك .

مجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي إلتئم في الدوحة تحت عنوان " لجنة المتابعة العربية " خلص إلى ضرورة : حث مجلس الأمن على سرعة البت في طلب حصول فلسطين على عضوية دولة عامل ، كاملة العضوية في الأمم المتحدة ، وبالتالي فإن العرب لم يتوقفوا عند خطوة تحقيق الدولة المراقب ، لفلسطين ، بل تمسكوا بما تم إنجازه ، كخطوة ونقلة ذات مضمون نحو العمل لإنتزاع الخطوة المقبلة الأهم وهي دولة عضو كامل العضوية لدى الأمم المتحدة . مثلما طالبوا دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين ، إلى الإقدام على هذه الخطوة بعد قرار 138 دولة والأعتراف بدولة فلسطين . وطالبوا مجلس الأمن للعمل على تنفيذ قراراته وتحمل مسؤولياته تجاه دولة فلسطين المحتلة ، لإنهاء إحتلالها من قبل إسرائيل ، والإنسحاب إلى خط الرابع من حزيران 1967 .

ودعوا المجتمع الدولي إلى إطلاق مفاوضات ، تكون مرجعيتها تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قراري مجلس الأمن ذات الصلة بالإنسحاب وعدم الضم 242 و338 ، اللذان يقضيان بإنهاء الإحتلال والإنسحاب إلى خط الرابع من حزيران ، بما يشمل القدس ، خلال سقف زمني يتم الأتفاق عليه ، مع ضمان وقف الإستيطان والإفراج عن الأسرى .

وتم الإتفاق على تشكيل وفد وزاري برئاسة قطر والأمين العام ، لإجراء مشاورات خلال الشهر المقبل والتحرك السياسي والدبلوماسي مع مجلس الأمن ، والإدارة الأميركية وروسيا والصين والأتحاد الأوروبي للإتفاق على أليات تنفيذ ما جاء في مضمون تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالإنسحاب من أراضي دولة فلسطين المحتلة وفق إطار زمني محدد ، وتكليف الأمين العام بتشكيل فريق عمل لإعداد الخطوات التنفيذية اللازمة لهذا التحرك .

29 تشرين ثاني يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، ويوم حصول فلسطين على مكانة دولة ، محطة إنتقالية تحتاج بالفعل لتنفيذ ما حصلت عليه ، وبرنامج الدوحة خطوة أخرى على الطريق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع