أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " عدنان الهواوشة واخوانه"

" عدنان الهواوشة واخوانه"

11-12-2012 04:12 PM

                                           بسم الله الرحمن الرحيم

                                       " عدنان الهواوشة واخوانه"



ليسوا أيتاما على مآدب اللئام أو الكرام

إن اليتم يتم العلم والخلق والأدب والكرامه والحرية والمواطنة الحقة

إن الايتام هم الذين يشعرون بالنقص والتبعية والا مّعيّة والارتجاف وربط انفسهم بالقديم مهما كان مشيناً .

إن الايتام هم العاجزون عن فعل شيء يهمهمون ولا يهمون بفعل ينقل المجتمع من حالة بائسة اى حالة كريمة منشودة مشرفة .

الايتام هم الذين يتسولون وينكسرون لأنهم لا يعرفون أن لهم تركة كبيرة وأنها من حقوقهم التي لا يمنعهم من كليتها إلا بلوغهم سن الرشد وامكانية التصرف الناجز .

لو طرق بابكم صاحب دَيْن - بفتح الدال - لاستقبلته ورحبت به واستضفته واعطيته حقه أو لاعتذرت منه بوعد قريب وودعته بكل أدب .

ولو طرق بابك متسولٌ يطلب الصدقات لأعطيته ثم انصرف والاسوأ أن تصرخ في وجهه وتشتمه وتدفعه وتدعّه وتطرده ذليلاً يولول ويدعو عليك , أما أن تطلب له الشرطة أو أن تدخله وتحبسه في المخزن بعد أن تشبعه ضَرباً فتلك جرائم متراكمة .

وهذا حال الايتام على مآدب اللئام حتى لو سموا انفسهم كراماً

هكذا عاملت الحكومات الاردنية واجهزتها كرام الاردنيين فلم تضع مطالبهم التي بتحقيقها تكون للناس جميعاً وليس بالضرورة لهم فقط وهي حق مغتصب أو مؤجل التنفيذ عندهم ومطل واضح مع كثرة الوعود الكاذبة ..

ويضاف لذلك ضربهم ودعهم وإيذاؤهم وتحطيم ممتلكاتهم وهي المصانة الممنوعة المحصنة بالدستور والقوانين النافذة .

ولا مانع من قتل بعضهم واقتلاع عيون البعض الاخر وايذائهم جميعا نفسيا وماديا ومعنويا مع ان الانسان حتى لو خالف ان كان صاحب رأي لن يصلحه الا العدل ولن يصلحه سوط او سجن أو قهر

عينان قلعتا زمن الاصلاح والربيع العربي

عين ابن الحركة الاسلامية د.عماد صالح في المفرق واحتسبها لله ثم للوطن والشعب وعين ابن الحركة الاصلاحية الشعبية من لواء ذيبان عدنان الهواوشة إلا ان الاول قبل تطور الربيع الاردني تكرموا عليه بعدم اعتقاله وأما عدنان الهواوشة فلم تشفع له عينه ولا الخوف على الاخرى من الاعتقال والحرمان من العلاج لاستدراك المضاعفات

عدنان كريم شهم واعٍ فقيه اصلاحي في بناء بلده وانقاذها حيث يقول للمعتقل المفرج عنه ( براء السعود) الذي كاد من كثرة استحلافه لي ومن معي ان يبكي – وهو الذي لا يبكي – أن ننقذ عدنان الهواوشة والذي نقل عنه في صحيفة – السبيل- قبل يومين أنه قال :- أنا مستعد أن افقد عيني الأخرى وجسدي أيضاً لينعم الاردنيون برغيف الخبز المعجون بالكرامة عندما سأله عن الوصوليين والانتهازيين قال :- هذه شجرة الاصلاح مباركة للجميع نرجوهم أن لا يكسروا غصنا ً منها ولنا أجرهم عند الله .

يا الله ! والله لا يهتدي لهذا إلا فيلسوف صادق , كلمة تكتب بماء الذهب أو ما هو أعز, وليخجل الذين يختلفون في مأمنهم وهؤلاء الشباب على هذا الحال القاتل .

نعم لقد فقد الاردنييون خلال أقل من عامين قادة وسادة بمختلف مواقعهم سواء كانوا من المقهورين المدفوعين بالانتصار لشعبهم أو من المكلفين باسكاتهم وقمعهم بالأوامر العلنية والسرية أو بأيد خفافيشيه مستأجرة بالقطعة في الظلام , نعم قضى خيري جميل ، وقيس العمري ، وفيصل السعيدات ، واحمد المقابلة والملازم المغدور عبد الله الدعجة والشاب حمزة الرواحنة

شلت كل يد وأخبل كل عقل وتوقف كل قلب وانتقم الله من كل من خطط أو حرض او نفذ القتل أو الشروع به او اضاع دمهم واخفى مجرمين بحق هؤلاء الشباب الاطهار جميعاً دون استثناء وهم ابناؤنا نحن الاصلاحيين في أي موقع كانوا.

إن اذلال الاحرار باعتبارهم أدنى درجة حتى من الايتام على مآدب اللئام جرائم لا تتقادم وهي ثلمة لن تفارق اصحابها وإن الافراج عنهم حق يستلزم الاعتذار وتحمل التبعات القانونية وليس منة عليهم وعلى ذويهم وإن التلاعب بمشاعر ذويهم بهذا التقسيط في الحرية هو مدرسة تكرههم الاردن والانتماء إليه وتربي الشباب المظلومين على كرهه لو استطاعوا من أجل تقويضه عملاً لا قولاً ولكن أنّى لهم ذلك فإن حب الاردن قوياً كريماً هو الذي يدفع الكرام لما اصروا عليه وضح النهار وستتبدل المواقف

إن الميدان اذا خلا من الطعان فكل الناس شجعان واذا استقر الحال وتوفر المال فكل الناس كرام وأما اذا مس الناس ضر وحاقت بهم الاوباء فهناك يتبين الذهب الابريز من النحاس اللامع الرخيص وهناك يتبين الصابر من الجازع فما كل ما يلمع ذهباً وما كل مصقول حديد



تعالوا نبايع عدنان الهواوشة ونعطيه عيوننا عيناً له ونسلم له قيادنا هو وأمثاله واخوانه براء السعود وعماد صالح ، ومعين الحراسيس ، وباسم الروابدة والفتى تقي الدين الرواشدة ذي الخمسة عشر عاماً قادة ميدانيين ابتلوا وصبروا وليكن الحكماء والخبراء الكبار خلفهم لا يبخلون عليهم برأي أو توجيه فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .

سالم الفلاحات 

الثلاثاء 11/12/2012

Salem.falahat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع