أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا بعد القصف والتجويع .. وفاة طفلين في غزة نتيجة الحرارة الشديدة. التعليم العالي تستعد لإطلاق ملتقى أردني كردستاني في أربيل وزيرة العمل: حرصنا على تحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اعلام عبري: إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب حماس باستثناء إنهاء الحرب الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل. %70 نسبة السمنة بين الأردنيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المعارضة وفرصة رفع الدعم

المعارضة وفرصة رفع الدعم

11-11-2012 12:33 AM

المعارضة وفرصة رفع الدعم
جاء دولة النسور المعارض البارز حاميا منذ اللحظة الاولى التي تسلم بها مسؤولية رئاسة الوزراء وتوسم به الشارع خيرا فهو ان لم يتخذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية التي تصب في مصلحة المواطن فعلى الاقل سوف يبقي الحال كما هو عليه ولكنه قلب الطاولة على الشارع ومن فيه بنية حكومته رفع الدعم مبررا ذلك ان هذا الاجراء ان لم يتخذ في هذا الوقت بالذات فان النتائج ستكون كارثية على الخزينة التي انهكتها المديونية وانها لا تستطيع الصمود اكثر دون القيام بحزمة من الإجراءات التي اوصى بها صندوق النقد الدولي لاسيما وان الأخير ربط القرض الذي سيقدمه للأردن بتنفيذ تلك الإجراءات.
من يعرف الرجل ويقرأ تاريخه يوقن تماما انه لم يقدم على تلك الخطوة عبثا وان هناك خطرا شديدا يحيط بالخزينة وانها ان بقيت على هذا الحال فالنتائج قد تصل الى عدم القدرة على دفع رواتب موظفي الدولة او اسوأ من ذلك، فهو يعرف الاوضاع الاقتصادية قبل رفع الدعم فكيف سيكون الحال بعده؟ لذلك اخذ الرجل على عاتقه تنفيذ هذه المهمة التي يرى فيها الخروج بأقل الخسائر.
على الجانب الآخر هناك معارضة متربصة يقودها الاسلاميون تنتظر بفارغ الصبر تلك الخطوة لتجد مبررا جديدا تستطيع من خلاله استقطاب الشارع وهذه المرة باللعب على وتر لقمة عيش المواطن بعد ان فشلت فشلا ذريعا باستقطابه على نغمة السياسة وبعد ان فشلت ايضا عن ثني المواطن عن الادلاء بصوته في صناديق الاقتراع فهي ستعزز الان مفهوم رفع الدعم فهو اقرب الحبال للرقص في ظل ظروف اقتصادية صعبة حتى قبل رفع الدعم وهذا ما لاحظه معظم المراقبين للساحة بان المعارضة التزمت الصمت طيلة الاسابيع الماضية على غير عادتها لتهيئ بذلك جوا مناسبا للرجل حتى يتخذ قراره دون تردد وبعدها ستظهر بدور المخلص القوي الذي يقلب الموازين.
القارئ لكل تلك المعطيات يستشعر ان الخزينة على الوضع الحالي لن تصمد حتى ثلاثة شهور قادمة وهو موعد الانتخابات النيابية والا لكانت الحكومة قد انتظرت حتى تنتهي الانتخابات وقامت بهذه الاجراءات فحينها سيكون هذا الاجراء شرعيا من خلال مجلس النواب المنتخب.
من هنا اظن ان خطوة حكومة النسور غير موفقه وانها بمثابة الانتحار السياسي في ظل هذه الظروف الصعبة وفي ظل وجود معارضة (تتحجج) وتنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض واظنه قد قدم لها خدمة العمر.
هلال العجارمه
helalajarmeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع