أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل. %70 نسبة السمنة بين الأردنيين الخصاونة : أي عملية في رفح ستفاقم المعاناة في غزة الفراية: الاعتداءات على المياه تعد تهديدا للأمن الأردني الملكية الأردنية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه في عام 2023 وتؤكد إلتزامها بالمصداقية والشفافية البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن وصفه بعدم النضج .. بايدن يهاجم ترامب وسط احتجاجات على حرب غزة. "التمييز" تؤيد حكما بحق شخص أقنع آخر ببيع كليته مقابل 10 آلاف دينار. زيارة مفاجئة غير معلنة .. إيلون ماسك في الصين لهذا السبب! تخفيض أسعار قطرات العين التي تزيد عن 5 دنانير. الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة. القسام: الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال يحمل الجنسية الأميركية وفد من حـمـاس إلى القاهرة. قادة جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين بسبب 7 أكتوبر الخصاونة يؤكِّد وقوف الأردن الدَّائم إلى جانب الأشقَّاء الفلسطينيين حواتمة يتخلى عن قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. سرايا القدس: قصفنا موقع فجة العسكري برشقة صاروخية. الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النسور واعصار الاقتصاد الاردني

النسور واعصار الاقتصاد الاردني

04-11-2012 10:46 PM

النسور واعصار الاقتصاد الاردني

د.بلال السكارنه العبادي

منذ مجيء حكومة النسور الطارئة ونحن نسمع كل يوم مفاجآت اقتصادية متنوعة يلوح بافقها كثير من الاضرار بمصالح الشعب وخصائصة الاقتصادية والاجتماعية ،وهذه الافكار والمقترحات تنادي جميعها بارتفاع اسعار العديد من الاصناف ذات العلاقة بحاجات المواطن وضرورياته اليومية .

ان متوالية ارتفاع الاسعار بدأت منذ حكومة البخيت عام 2007 والمرتبطة بارتفاع اسعار المشتقات النفطية ، ومن ثم ساهمت الحكومات المتعاقبة في الدفع نحو ازدياد العبىء الاقتصادي وكلف المعيشة على المواطن ، والذي ساهم في ارباكه وعدم قدرته على ايجاد اي نوع من التوازن في ضبط نفقاته بما ينسجم مع التذبذب المستمر في اسعار المشتقات النفطية ، خاصة انه لا يوجد انسجام واضح ما بين التعرفة المتعلقة بهذه الاسعار والارتفاعات التي كانت ترافقها .

ومايثير الاستغراب انه منذ قدوم حكومة النسور والحديث عن سياسات واجراءات تقشفية اقتصادية من اجل مواجهة العجر الاقتصادي ، واطلاقه لكلمتة المشهورة بالربط ما بين انهيار الدينار او اتباع سياسات شد الاحزمة للمساهمة في تخفيف العبء على موازنة الاقتصاد الاردني ، التي ما زلنا ندفع ثمن انهيارها منذ ثمانينيات القرن الماضي ، وكذلك العمل على رفع الدعم عن كثير من السلع من خلال زيادة الرواتب للموظفين وان يتم الاستفادة من الدعم للشرائح المتضررة من الارتفاعات المتوقعة بالاسعار .

ولذا نرى الحكومة تقوم باتباع سياسة الحوار المفتوح والتواصل مع المواطنين ، من اجل معرفة مقدار ردة الفعل المحتملة فيما لو قامت باتباع هذه الاجراءات الجديدة ، وهل المواطن سيثور من جديد في مواجهة مثل هذه الارتفاعات المحتملة وغير المدروسة .

والسؤال الذي يطرح على حكومتنا الموقرة الى متى سوف يبقى المواطن الاردني يدفع من جيبه ثمن السياسات الاقتصادية الفاشلة ، وكذلك ما ذنبه في عدم استرداد المال العام المنهوب ،ولماذا شد الاحزمة لا يشمل كبار المسؤولين ومصاريفهم ونفقاتهم وسفراتهم ومشاركاتهم الخارجية ، ومتى سنتبنى سياسة اقتصادية سليمة وذات شفافية عالية وارقام احصائية واضحة دون اتباع اي سياسات غامضة ، وان لاتكون الحلول المطروحة آنية وغير دقيقة تساهم في زيادة الفجوة ما بين المواطن وثقته باقتصاده وحكومته .

ومن هنا نتمنى على الحكومة ان تضع كافة التصورات الاقتصادية المطروحة للوصول الى حلول سليمة ، دون الزج بوزراء غير مختصين للحديث عن مثل هذه القضايا عبر الاعلام الرسمي ، وبالتالي تعقيد الموضوع وانما توضيح كافة الطروحات بشفافية عالية وتوجيهها مباشرة الى المواطن كونه هو المتضرر الوحيد من عقيمة كافة الحلول المتوقعة .

bsakarneh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع