الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
محافظ البنك المركزي: الاقتصاد الأردني متين ومرن أمام التحديات الجيوسياسية، مسجلاً نموًا 2.8% في الربع الثاني من 2025
فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان
وزارة النقل تدرس ربط نظام تتبع المركبات الحكومية بالذكاء الاصطناعي
في ذكرى انطلاقة حماس .. الحية : سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا
مجلس الأعيان يبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة وزارة الداخلية
مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل
الاردن .. ضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال
الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع في مدينة سيدني في أستراليا
الدكتور نضال المجالي - يُعدّ منصب مدير هيئة تنشيط السياحة في الأردن من أخطر وأهم المواقع العامة ذات البعد الاقتصادي والسيادي، فهو الموقع الأردني الوحيد المسؤول عن تسويق المملكة خارجياً، وبناء صورتها في الأسواق العالمية. خطورة هذا المنصب تتضاعف اليوم لأننا مقبلون على عودة واضحة للحياة السياحية، وبداية موسم سياحي قريب، في لحظة تحتاج فيها الدولة إلى قيادة مهنية حاضرة لا إلى إدارة مؤقتة أو فراغ صامت.
المسؤولية الأولى لمدير الهيئة لا تبدأ بحملة إعلانية، بل بإدارة منظومة داخلية تحتاج إعادة ضبط مصنعية قبل أي تحرك خارجي. الهيئة تعمل عند تقاطع مصالح حكومية وخاصة ومجتمعية، وأي خلل في الحوكمة أو وضوح الأدوار سينعكس مباشرة على الأداء في الخارج، مهما كانت الظروف مواتية. واليوم، الظروف مواتية فعلاً: مشاركة الأردن في كأس العالم بما يحمله من حضور دولي، وتشغيل مطار مدني جديد يفتح نوافذ وصول غير مسبوقة، إضافة إلى قرب انتهاء ولاية مجلس سلطة إقليم البتراء، بما يحمله ذلك من ضرورة لإعادة موضعة أهم مقصد سياحي في المملكة.
في المقابل، فإن حجم التحديات لا يقل عن حجم الفرص. فالموازنة المتاحة للهيئة أقل مما كانت عليه في أعوام سابقة، ما يتطلب مديراً يمتلك قدرة عالية على تعظيم الأثر، وبناء الشراكات، واستثمار كل دينار بذكاء. من هنا، يصبح واضحاً أن السياحة ليست مهنة بل منظومة، ولا يمكن قيادتها إلا بشخصية جمعت خبرة حقيقية غي مؤسسات المجتمع المدني الأردني، والقطاع الخاص، والقطاع العام، وفي أكثر من مجال إلى جانب ان يكون الاسم رقما هاما بمجرد ذكر اسمه، لنضمن القبول المحلي قبل الدولي، فيكون الإسناد حقيقيا للوزن لا القرب والمعرفة للمسؤول.
القلق الحقيقي لا يكمن فقط في تعقيد المرحلة، بل في تأخر اختيار مدير جديد للهيئة رغم مرور فترة ليست قصيرة على انتهاء عمل المدير السابق. هذا التأخير يحدث في توقيت لا يحتمل الفراغ، حيث تتسابق الدول لاستعادة حصتها من السياحة العالمية.
ما يطمئن هو وجود وزيرا للسياحة يدير المرحلة بامتياز بالرغم من التحديات ويعلم حساسية واهمية الأمر، وقد يكون التأخير لضمان جودة المخرج النهائي سواء بنظام جديد او بالإدارة الجديدة، وكل ما نتمناه فقط ان يكون القادم استحق كل هذا التأخير!