أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء باردة وتحذيرات من الضباب والصقيع نهاية الأسبوع النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر» النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا 3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش "شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
المخيمات الفلسطينية في الأردن، حكاية وفاء ؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المخيمات الفلسطينية في الأردن، حكاية وفاء ؟

المخيمات الفلسطينية في الأردن، حكاية وفاء ؟

26-07-2025 10:16 AM

د.ضيف الله الحديثات - رغم قسوة الظروف وتقلب الازمنة، بقيت المخيمات الفلسطينية في الأردن عنوانا للوفاء، وميدانا لصمود لا يلين. وهي ليست مجرد تجمعات سكنية، بل خزان يفيض بالحنين والكرامة .

من مخيم الوحدات الى مخيم مادبا، ومن البقعة الى الحسين، تنسج العائلات الفلسطينية والاردنية خيوطا من القربى، والمصاهرة، والعيش المشترك. لا حواجز تفصل، ولا جدران تقام، بل نسيج اجتماعي واحد، تشكل على مدى سنوات من المحبة والاخوة الصادقة.

مخيم مادبا تحديدا، بات شاهدا على هذا التلاحم. فهو ليس مجرد مساحة سكنية، بل مركز حياة وحيوية، خرجت منه طاقات شبابية، وكفاءات وطنية، اسهمت في بناء الاردن، ورفعت اسمه في شتى الميادين.

ومن ابرز مظاهر الاندماج، هو الامتداد العائلي والمصاهرة بين اهل المخيمات وعموم المجتمع الاردني، ففي كل محافظة، تجد عائلات فلسطينية ارتبطت بعائلات اردنية بالمصاهرة والنسب، في علاقة لم تبن "تبنى" على المصلحة، بل على الاحترام والتقارب والتعاون المشترك.

الدولة الاردنية رغم التحديات والمصاعب الكثيرة لم تغفل عن المخيمات، حيث وفرت كل ما تحتاج له من خدمات اساسية .

اما القيادة الهاشمية، فهي التي ما توانت يوما عن التأكيد ان قضية فلسطين تبقى في قلب الاردن، وان كرامة الاردني من أصول فلسطينية من كرامة الدولة .

الاردن لم يصنع الحروب، ولم يساوم على القدس، ولا على عودة اللاجئين، ولا على كرامة المخيمات، والمواقف الصلبة للدولة الاردنية ليست شعارات، بل التزام يومي يترجم على ارض الواقع، بتقديم افضل الخدمات التي يحتاجها الاهل في المخيمات .

وعلى ارض فلسطين وغزة، جنود اردنيون يضمدون الجراح ضمن كوادر المستشفيات الميدانية، وقوافل الغذاء والدواء التي تصل غزة بالطائرات والشاحنات في ظل الظروف الماساوبة ما هي إلا دليل ان الدماء التي تجري في عروق الاردنيين هي نفسها التي في شرايين الفلسطينين .

في نهاية نقول، المخيمات الفلسطينية في الاردن، حكاية لا تنتهي، ومراة لقضية لم تمت، ودليل على ان الوطن الصغير بحجمه، كبيرا بمواقفه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع