أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
أبو طبعة زرقاء

أبو طبعة زرقاء

07-11-2022 06:40 AM

يرحم أيام زمان!

الصورة بأكملها تغيرت: في السابق كان العدو بيّن والصديق بيّن، والقناص الصديق بين والقناص العدو بيّن، حاليا اختلط الصديق بالعدو، وعدو الصديق اختلط بصديق العدو، وصارت البنادق القناصة موجهة الينا من كل الاتجاهات، ولم تعد تمتلك أي خيار، فقد تموت ببندقية صديق أو ببندقية عدو أو حتى ببندقية محايدة.

مذ ابتكر الإنسان البندقية، ابتكر معها القناص، كان القناص قاتلا عشوائيا يردي كل ما يتحرك أمامه، لذلك فقد كان مكروها من الأطراف المتحاربة، وكان عقابه الموت بشكل شنيع. في بيروت مثلا كانوا يلقون بالقناص من فوق سطح العمارة الشاهقة التي يقبضون عليه فيها.

المشكلة التي كان يعاني منها القناص أنه لم يكن يستطيع إخفاء مهنته، كأن يدعي بأنه بواب العمارة، أو أنه مجرد مقاتل عادي، فقد كانوا يكتشفونه ويتعرفون عليه من الكدمات الزرقاء المطبوعة على كتفه، الناتجة عن ارتداد البندقية الثقيلة التي يستعملها.

بالطبع، القناص ليس ملاكا ولا شيطانا، بل هو الملاك والشيطان معا، ويرجع اعتبار كونه ملاكا أم شيطانا إلى موقعك الجغرافي منه، هل أنت أمام فوهة بندقيته؟ فتكون العدو والضحية، أم أنت تحتمي خلف بندقيته ليفتح لك الطريق، فيكون الصديق والرفيق؟

كانت الضحية واضحة وضوح الدم، والقناص معروف ومعرّب بالزرقة الظاهرة على كتفه. وهذا ما نفتقده في الحروب الحديثة، حيث تحول القناص إلى مجرد محترف (أتاري) وهاوي كمبيوتر، يتحكم بفوهة البندقية بواسطة الشاشة، ويحدد هدفه دون أن يكون مقابله.

ربما في السابق كنت تعرف لماذا تموت على الأقل، حاليا أنت لا تعرف لماذا تموت ولماذا تعيش ولماذا تقتل فلان أو يقتلك أيا كان.

كم أحتاج إلى قناص دقّة قديمة ليرديني قتيلا بطلقة مباشرة من بندقية مباشرة .... فأرتاح.

الحياة جميلة .... أعرف.

والموت هادئ.... أعتقد.

المشكلة في المرحلة الانتقالية، وهذه القضية سوف يحلها القناص أبو طبعة زرقاء.

وتلولحي يا دالية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع