أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بارو يقترح أن يُطلع ويتكوف وكوشنر الاتحاد الأوروبي على خطة ترامب للسلام في غزة هذه المناطق ستشهد تساقط زخات ثلجية فجر وصباح الأربعاء اختتام فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان "كرامة .. سينما الإنسان" في سينما الرينبو مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء الاثنين مصرع 23 شخصا في حريق داخل منشأة ترفيهية في الهند الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مستوطن ظناً أنه فلسطيني وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب امانة عمان تطلق مشروع إدارة النفايات الصلبة في سوق السلطان دينا البشير تطالب الحكومة بمحاسبة المسؤول عن فاجعة (الشموسة) الأردن: 5 أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا المعايطة يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون ودعم المسار الديمقراطي البطاينة يظفر بالميدالية الذهبية في بطولة سنغافورة للسكواش تحت سن 17 تعاون أردني مصري لتأهيل الشباب وتبادل الخبرات في قطاع البترول والغاز فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك الأراضي خارج محمية البترا ودفع التنمية المحلية تجارة عمّان تنظم لقاءً تجارياً مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام حوارية لجمعية المستثمرين تبحث قضايا تخص الصناعة إيكواس تلوّح بعقوبات ضد الانقلابيين في غينيا بيساو اعتقال نجل رئيس بنين السابق وتوتر مع توغو بعد الانقلاب الفاشل
ماذا يحتاج رئيس مثل الخصاونه؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا يحتاج رئيس مثل الخصاونه؟

ماذا يحتاج رئيس مثل الخصاونه؟

25-09-2022 06:00 AM

بافتتاح رئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونه مستشفى الطَّفيلة الحكومي بسعة 150 سريرا، وبكلفة إجمالية بلغت 45 مليون دينار، تكون هذه الزيارة من الجولات المهمة التي أوصلت للناس خدمة جديدة ونوعية تخفف معاناتهم في المجال الصحي، الذي يجب ان يرفد بسياسات تعيين اخصائيين طبيين في الاطراف، وبموازاة ذلك قال الخصاونة لأهالي الطفيلة إن رؤية التَّحديث الاقتصادي تهدف للوصول إلى نسبة نموّ اقتصادي تصل إلى 5.5% ومليون فرصة عمل للأردنيين خلال عشر سنوات.

هذه اللقاءات يمكن أن تكون هي الأفضل بالنسبة للرئيس ولفريقة الوزاري، وهي التي تصيب الناس بالخير الذي يبقى في الأرض، ويبدو الدكتور بشر الخصاونه قادرا على مخاطبة الناس ويتكئ على خبرة ودراية كبيرة بمفاصل المشهد المحلي وإشكاليات الدولة التي يعيها، وحين يتحدث بها يبدو ملمًا بسبل الخروج منها بوعي وحدس وتفكير ممنهج.

لكن الأزمة التي تواجه الحكومة هي القيادات في المؤسسات وبطء العملية التحديثية التي يشعر الناس بها، والتي تشكل تهديدا لطموحات أي حكومة، فهناك مناخ سلبي وتردد كبير لدى المعنيين بخدمة الناس وتحسين مستوى معيشتهم.

هذا من حيث المشهد الداخلي الذي تشير كل الدراسات أن المناخ السلبي يتعمق به، وان الرغائب الخاصة بالشباب تنمو أكثر نحو الهجرة في ظل هواجس البطالة، وهو أمر لا علاقة للحكومة الحالية به، بل هو موروث، لكنه يحتاج لخلية ازمة للتفكير بتجاوزه.

والحلول لا تكمن في الدوار الرابع، بل تكمن في رؤية المؤسسات والقطاعات لأدوارها التي يجب ان تخلق التنمية في المحافظات، بما يجعل التفكير ملحا بضرورة وقف ربط تفكير الناس تعليم أبنائهم بالوظيفة الحكومية، وهذا امر مرتبط بقطاع التعليم الجامعي والجامعات هي أسّ ذلك، وينبغي عليها التوقف عن تصدير البطالة وقولبة واستحداث برامج جديدة في الكليات والمراكز العلمية والتدريبية والتركيز على برامج الدبلوم المتخصص.

هذا أمر يحتاج من دولة الرئيس انشاء مجموعة تركيز صغيرة تعاين واقع المشاريع الصغيرة، ومشاريع الخدمات المستقبلية المعتمدة على التكنولوجيا، ولاحقا اعلان وثيقة وطنية مستقبلية كخطة عمل ميداني تسهم بحلول سريعة وملموسة.

وإلى جانب ذلك يجب الإعلان عن سياسات واضحة تحول كافة برامج الدعم الصغير إلى صندوق وطني للمستقبل يساعد كل شاب في محافظته بدراسة مشاريعها وفرص النجاح لأي مشروع صغير، متجاوزين الإخفاقات والترضيات التي حصلت من قبل الحكومات السابقة للمشاريع في الأطراف، والتي لم تخدم إلا اصحابها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع