أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أين الفاروق من عصرنا الحالي

أين الفاروق من عصرنا الحالي

23-07-2012 01:51 AM

أين الفاروق من عصرنا الحالي
د.بلال السكارنه العبادي
المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن أكابر أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق فيه 22 جمادى الثانية سنة 12هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء أكانوا من المسلمين أم من غيرهم، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفرقته بين الحق والباطل.
يعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخرسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية ، وصارت القدس ثالث المدن المقدسة تحت حكم المسلمين لأول مرة، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الإمبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين فحسب، كما تجلّت مقدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر قدرته على الحفاظ على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتنوع أعراقها.
وإن المتابع للمشهد السياسي العربي في هذه الفترة يرى مدى حاجة الأمة العربية إلى شخصية عمر بن الخطاب ، لما لحق بنا من ظلم وتجبر وفساد وعدم محاكاة الواقع السياسي والإصلاحات التي تنسجم مع حاجة ورغبات الشعوب في إعادة بناء أوطانها بشكل ديمقراطي ، ومن خلال إرادة الشعب في اختيار من يحكمه وضمن منهج ديمقراطي سليم تتطلبه ضرورة التطور الذي يعيشه العالم المعاصر.
ونتمنى على متخذي القرار السياسي في الدول التي لم يزورها الربيع العربي أن تأخذ بعين اعتبارها منهجية الفاروق في الحكم والإدارة وتطبيقاً لحكمته ( حكمت فعدلت فآمنت فنمت ) ، دون الحاجة إلى أية تقارير من الإدارة الأمريكية أو غيرها في وصف الحالة العامة لشعوبها ، وبالتالي تصبح إدارة هذه الشعوب في قيادة نفسها بنفسها ، وضمن سياسة واضحة وسليمة تجعل من الشعب مصدرا للسلطات والحكم .
ولذا فان الحكيم من يتعض مما حدث في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا ، وان الشعوب قد تغيرت أفكارها وأصبحت تطالب أن ترى الديمقراطية بدولها كما حدث بغيرها.
bsakarneh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع