أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة

سطو مشلح!

25-03-2010 11:22 PM

عنوان المقالة صحيح وليس خطأ مطبعيا ، فنحن نعرف جيدا عن السطو المسلح (بالسين) ولكن ما شأن السطو المشلح (بالشين)؟.

الصورة ببساطة وكما تكررت مرارا كثيرة جدا على هذا النحو: توقف سيارتك في مكان ما ، تنزل منها دون أن تغلق أبوابها ، لأنك ستعود سريعا ، وحينما تعود تجد امرأة بالغة الزينة ، تلبس ملابس (مش ولا بُد) تجلس في المقعد المجاور لمقعدك ، تصيبك الدهشة ، تسأل السيدة: لعلك أخطأت في اختيار السيارة ، أو جلست في المكان الخطأ؟ فتجيبك بكل ثقة: أبدا ، أنا أعي ما أفعل ، اخترت سيارتك أنت بالذات، فتسأل: هل نعرف بعضنا البعض؟ فتقول: ليس مهما ، أريدك أن توصلني إلى.. ، وهذا الـ(إلى) غير مهم كثيرا ، فيمكن أن يكون حيث تريد أن تذهب ، أو قد يكون اللامكان ، أو اللف في الشوارع ، المهم أن المرأة التي وضعت قردتها على طحينك ، تريد أن تتبلاك وتبتزك ، وقد لا تدرك سريعا مغزى ما يحصل معك ، أو قد تتغابى وتبدأ بالكذب مثلا والقول أن السيارة ليست لك ، وأنك مجرد سائق لدى عائلة محترمة وتعيل عشرة أنفار ، وإذا عادت (معلمتك) التي شغلتك لديها ورأت المرأة في السيارة فستقطع رزقك ، وأنه يستحسن أن تغادر قبل أن تتسبب بتشرد أفراد اسرتك ، رد الفعل هنا قد يكون التعاطف معك ، وترك المغامرة ، أما إذا اكتشفت كذبك ، فستفعل معك كما فعلت مع صاحبنا - صاحب الشكوى الأصلية - فتشق صدرها ، وتبدأ بالتهيؤ للصراخ لجمع الناس عليك ، مدعية أنك تريد الاعتداء عليها ، ومن ثم الذهاب إلى المركز الأمني ، وتسجيل شكوى تحرش أو محاولة اعتداء على أنثى ، وبقية القصة معروفة: نظارة ودعاوى وحجز حرية وفضائح وخراب بيوت ، والحل؟ إدفع بالتي هي أسوأ ، كم تحمل في محفظتك؟ وأنت الآن بين خيارين: إدفع أو تبهدل وانفضح ، فتمد يدك بكل أريحية وأنت كالأرنب ، وتدفع لها عشرة دنانير عشرينا أو ما تيسر ، كي تعيد لبس ما (شلحت) وتمضي إلى حال سبيلها ، كي تبحث عن ضحية أخرى ، لتسطو عليه بنفس السلاح الأبيض،. القصة تكررت عشرات وربما مئات المرات ، ولم تزل طريقة سهلة للسطو والتقشيط ، وهي ترتكز على ثغرة في القانون ، إذ تُعتبر المرأة المشتكية مُصدقة لدى الجهة المختصة حتى يثبت العكس ، وإلى حين يثبت هذا العكس ، تضيع حقوق وتتهدم أسر وتخرب بيوت ، لهذا يخضع الضحية للابتزاز ويدفع ما لديه كي لا ينفضح وهو لم يرتكب ما يوجب الفضيحة ، ولكنه يستسهل الحل الأسلم ، ويدفع من قوته وقوت أطفاله وهو يشعر أنه اختار الخيار الصحيح، والحل؟ قد يكون تعديلا قانونيا ، وقد يكون حملة توعوية بعدم ترك السيارات بلا قفل ، وقد يكون التحرز على اي شكوى ترد إلى الجهة الأمنية بشأن اعتداءات من نساء (أشكالهن مش ولا بُد،) وقد وقد..،.

الحل الأسلم والأعظم في الأخلاق ، وسد حاجة الناس الاقتصادية ، وحتى نصل إلى ذلك الحلم الأفلاطوني ، تأكدوا من إغلاق أبواب سياراتكم حينما تغادروها ، كي لا تتعرضوا لتهديد السلاح الأبيض وتقعوا ضحية للسطو المشلح،.

asmar@email.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع