أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تتراجع عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برس منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن رايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة "فظائع جديدة" للدعم السريع بدارفور روسيا: رفع الحظر عن تصدير البنزين كيف سيكون صيف 2024 في الأردن؟ الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنين وفاة شاب غرقا بقناة الملك عبدالله بمنطقة الكريمّة الأردن ينفذ 344 إنزالا جويا على غزة منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا واشنطن بوست توثق 90 استهدافا إسرائيليا لمستشفيات غزة إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين ولي العهد السعودي يطمئن الحكومة على صحة الملك سلمان الولايات المتحدة: لو توفرت معلومات عن السنوار سنمررها لـ"إسرائيل" بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الخارجية يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة بلينكن في مرمى انتقادات المشرعين بسبب السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل أسوشيتد برس تندد بإيقاف إسرائيل خدمتها للبث المباشر عن غزة الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة لتوزيع المساعدات القادمة عبر الرصيف الأميركي الحكومة: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات المقبلة تعرض حدث يبلغ من العمر 17 عاما للطعن في بطنه بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد
ملعونه السياسه

ملعونه السياسه

01-05-2024 09:04 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - اعذروني
يسالني البعض هل بعد هذه السنوات الطويله والتجارب والتضحيات التي قدمتها لامتي ووطني في مواقع عده داخل اسوار الوطن وخارجه قدت فيها المعارك وقدمت روحي للشهاده مرات ومرات وخاطبت الكثير من قيادي العالم وكتبت الكثير والتقيت الكثير ....لماذا لم انخرط بحزب من الاحزاب ؟؟؟؟

فوالله ماكنت يوما حزبيا ولااعنى بالسياسة ولم اسلك تلك الطرق .....ومازلت الأردني حزبي
الأردن وبلدي الأردن وبيتي الأردن ...اين كنت واين ارتحلت كنت احمل الاردن بقلبي الاردن
الذي اعشق وانتمي اليه ....وياعز من انتمى اليه وضحى من اجله ..كانت الظروف التي تحيط بي تدفعني في زمن اؤمن به بالرديمقراطيه وبالحريه المنضبطه المسؤوله
ن انتصر لبلد
نعم لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة فإنها تعيي الطبيب ؛ وتدوخ اللبيب؛
وتحير العاقل وتريك النجوم في عز الظهيرة . وإذا كانت الحماقة علة يسأل لصاحبها العلاج ويبذل كل غال ونفيس حتى تزول عوارضها عليه فيعود كما كان إنسانا سويا يعي ما يقوم به من تصرفات ويدرك ما يقدم عليه من حركات وتحركات ،
فإنها عندنا أضحت سياسة يتم نهجها في مختلف مرافق الحياة وتشعباتها ،
ويكفي للمرء أن يتأمل في بعض المشاهد اليومية لهذا والجوع والبطاله والقهر
حتى يدرك أنه يشعر بالحماقات الغريبة بامتياز ،
وأنه في موقع جديد بيسير بلا موازين تذكر، ذا قدر للموازين أن توجد على أرضه فإنها سرعان ما ستشكو للعالمين انقلابها رأسا على عقب بين لحظة وأخرى .

نعم هذه هي الحقيقة ولا نقول فندا ،
فحين صوتت الثلة العريضة من الشعب في آخر انتخابات تشريعية بالعزوف عن صناديق الإقتراع وقررت منح أصواتها للفراغ المريب لا لسماسرة أو أشخاص قدموا لها الوعود الحمراء لسنين من الدهر ثم أذاقوها من لغة النكران والحرمان والتلاعب ما لا طاقة لها به ، كان المتوقع سياسيا أن يتم فتح حوار وطني لمعرفة أسباب اختلال الموازين
ودوافع عدم انسجامها مع مصلحة السلطات والسياسيين ، لكن شيئا من هذا القبيل
لم يقع على الإطلاق ،
بل تم فتح أبواب الحقائب الوزارية وغيرها من أبواب المسؤوليات أمام بعض مما لم ينالوا في يوما من الأيام رضى الشعب ،
حتى شكلت حكومات بأغلبية ضعيفة لتساهم بدورها في تكريس أزمة سياسية اقتصادية اجتماعية عنوانها الأبرز غياب ما تبقى من حروف الثقة بين الشعب من جهة وبين الفاعلين السياسيين من جهة أخرى .
و اصبح المطرالمعارض الأول والأخير في بلد يفتقر إلى معارضة حقيقية تتبنى مطالب الشعب وتدافع عن حقوقه وتهتم لمصالحه ، وتغلب العام على الخاص ...
ومرة أخرى يعيد المطر كرته ليربك مع بداية الموسم السياسي الجديد حسابات حكومة بسطت أذرعها بالوصيد لكل من لم يعي معنى المسؤولية وكنهها الحقيقي ، وليدفع بالمواطن المغلوب على أمره إلى التوجه نحو رب الأرباب سائلا إياه النجاة من سيله المنهمر او مزيدا من المطر يمل السد ويروي الزرع ولاعنا بين يديه كل من ساهم بشكل أو بآخر في تحويل هذه النعمة إلى نقمة يخافها الكبير قبل الصغير في رفع سعر مشتقات النفط الذي نعكس عليه كل امور الحياه .كمثال وظل المطر وذابت الثلوح وتكشفت حقائق
فالمطريكشف مع أولى قطراته زور وبهتان الشعارات التي يرفعها بعض الثيادات والمسؤولين فاافسخ الارض وتطر عناويتن الفساد اداريا او اخلاقيا او ماليا وهات قطبها ويظل مسؤولونا في حملاتهم الانتخابية وفي قيادتهم يمسكون الدفع واللللشراع ممزق والبوصله تحطمت والامواج تغلو وتعلو ،
ومع كل استراحه ومحاوله تغيير يخرجون علينا ليؤكدوا لنا وللعالم أجمع أن آخر ما يشغل بال الحكومات والوزراء والمسؤولين عندنا هو هذا المواطن .. ا
المواطن .....الذي فقد عبارات الشكوى وهو يقارن بين ما يسمع و ما يرى من عشوائية وتخبط وفساد وارتجال وضحك على الذقون تحولت معه مدن وقرى إلى مناطق معزولة ومنكوبة مباشرة بعد انقشاع سحب ممطرة.....ويعود الينا المنظرين والسماسره واصحاب المنابر الخطابيه وجيوبهم مايئه وسياراتهم اخذت حصص الغلابى من البنزيت وصواوينهم ودواوينهم نهبت رز المؤسسات ومن ثم ارتمت بالحاويات شعارات تنظير وامثال وعود احلام ويظل الحال على حاله الا ان البعض يصعدون على ظهر الغلابى ليتابعوا المسيره ... ملعونهىهي السياسه ملعونه ومع هذا لابد ان امارس حقي القانوني والدستوري والواجب الوطني ....وانا اعرف انها خطيئه عندما لاانحسن الاختيار غاسال الله ان يتغير الحال ويصبح الصوت امانه والاختيار امانه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع