أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس
تدخل دولي فوري طوق نجاة لما بقي من حياة في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تدخل دولي فوري طوق نجاة لما بقي من حياة في غزة

تدخل دولي فوري طوق نجاة لما بقي من حياة في غزة

25-03-2024 11:33 AM

جرائم الاحتلال على أهلنا في غزة، لم تعد تقف عند حد استيعاب عقولنا ففي كل لحظة بات يصلنا شكل جديد من أشكال هذه الجرائم، دون رحمة أو احترام لقدسية وحُرمة شهر رمضان المبارك، أو خصوصية الأطفال والنساء بل على العكس جرائمهم باتت تستهدف النساء والأطفال أكثر من غيرهم، وإن كان المستهدفون الآخرون من المدنيين الأبرياء، ما يجعل من جرائمهم وصلت حدا يجب الإسراع بأخذ قرارات ومواقف دولية توقف ما يحدث وفي مثل هذه القرارات ضرورة وليس ترفا.
تزداد خطورة الحرب على أهلنا في غزة، فلم يعد العقل البشري يستوعب ما يرى ويسمع، ويتابع، علما بأن أي رسالة أو اتصال هاتفي مع أحد مواطني غزة، يؤكد بأن كل ما يصل العالم من صور وفيديوهات وقصص ما هي إلاّ نقطة من عذابات وجرائم وحرب يشنها الاحتلال عليهم، بتأكيدات أن البشرية لم تشهد حربا كهذه التي تدخل شهرها السادس على أهلنا في غزة، فهي حرب ربما سيحتاج المؤرخون لإيجاد مفردات مختلفة عن أي حرب ماضية لتأريخ ما يحدث.
واقع الحال في غزة أكبر وأكثر خطورة من ما نراه وما يصل العالم من جزء من كل لما يحدث، وإذا ما أردنا الوصول لحسم لما يحدث من حرب إبادة ومجاعة وحرب صحية وحرب دينية وإنسانية وغيرها من أنواع الحروب، يجب أن يُنظر للكل وليس جزءا منه، فلا بد أن يؤخذ بكل التفاصيل وأهمها أن هذه الحرب تشنّ على بقعة جغرافية صغيرة رغم كثافتها السكانية، لكنها جغرافيا صغيرة تعيش تحت القصف وتواجه أكثر أنواع الأسلحة دمارا وتطوّرا وفناء، تواجه حربا ،كبرى دول العالم لا يُمكن أن تتحملها لساعات، وللأسف كأن ما يحدث طبيعي، والغزيون ينتظرون الإنقاذ.
منذ بدء الحرب على أهلنا في غزة والأردن بقيادة جلالة الملك أعلن رأيه، ليس هذا فحسب، إنما حذّر من الاستمرار بهذه الحرب، التي أوصلت غزة والمنطقة وحتى العالم إلى حال مضطرب تعصف به هذه الحرب بالكثير من الكوارث والأزمات، والأكثر غرابة أن هناك من ما يزال يبحث عن حلول لما يحدث، مغمضا عينيه عن حقيقة واحدة قالها الأردن آلاف المرات، وجدد القول المئات بضرورة وقف الحرب على أهلنا في غزة وايصال المساعدات وديمومة ذلك دون انقطاع، دون ذلك ستكبر كرة الثلج للحرب لتصل حدّا عمليا لن يتمكن أي أحد من السيطرة على نتائجها.
بالأمس، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على «ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.وشدد جلالته في الاتصال على ضرورة إدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، مبينا أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة، تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي للحد من تفاقمها»، هي الحقيقة كاملة ما يحدث في غزة وضع كارثي يتطلب تحركا فوريا وفي كلمة فوريا كافة الحلول للباحثين عنها، ما تحتاج غزة اليوم تحركا فوريا من المجتمع الدولي، وكما قال جلالته للحد منن تفاقمها، لأن هذه الحرب تتفاقم وبشكل يومي، ولا وقت في التعامل معها حتى للوقت نفسه، ويجب الاستماع لصوت جلالة الملك الذي لم يكن الأول أمس، إنما هي الثوابت الأردنية التي أصرّ عليها جلالته منذ اليوم الأول في هذه الحرب.
يضيق الوقت شيئا فشيئا أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فلم يعد في ساعات الزمن مساحة للبحث عن حلول، إن لم يكن اليوم التدخل قبل يوم غد، بل يوم أمس قبل اليوم، سيزداد الوضع تفاقما وخطورة، وتتضاعف الأوضاع الكارثية، فلا بد من وقف ما يحدث وان لا نبقى نعيش وسط فقاعات صوت سرعان ما تذوب بعد قولها بثوان، وقف الحرب بتدخل دولي فوري هو طوق النجاة لما بقي من حياة في غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع