أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
"كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو الملكي وتوقيته"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو...

"كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو الملكي وتوقيته"

21-03-2024 05:24 AM

د . تينا المومني - تحت سقف التشديد على «أهمية مراعاة المصلحة العامة، والحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية» وجه جلالة الملك عبد الله الثاني حكومته لإصدار مشروع قانون عفو عام في البلاد والبدء بإجراءاته الدستورية, بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش,لقد ساءل العفو الملكي فينا كيف يحمل جلالته من الأمانة ثقلها، فبالنظر إلى التوقيت تجد أن عفو جلالته لم يكن كرماً حنى عليه من الجدود وحسب -إذ كان العفو من سياسة وحكمة جده الرسول محمد عليه الصلاة والسلام- بل كان جلالته مُلهَماً يستل من كل تحدٍ فرصة من شأنها جعل أحلام الأردنيين وتطلعاتهم حقيقة.

قبل عامين وفي مناسبة عيد ميلاده الستين, دعا جلالته الأردنيين إلى إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية, الأمر الذي يتطلب حركة تنويرية تشمل جميع نواحي الحياة حتى نتأقلم سريعاً مع قفزات العالم النوعية، واستبدال الإحباط بالتفاؤل والإبداع، حتى يصل الأردن إلى نهضته الحقيقية ثم يأخذ دوره الرئيسي في إعادة بناء ثقافة المنطقة ككل.

يرتبط الحديث عن توجيهات جلالته نحو إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية, بالعفو الملكي الذي يعد فرصة من أجل صقل المواطن والاستثمار به كطاقة فاعلة, ونفث روح العدالة التصالحية والايجابية والتسامح في المجتمع, والتخفيف من الأعباء الاقتصادية على المواطنين بعد أن يسمح لهم الانخراط بحيوية واحترافية بالحياة العامة بعيداً عن الأحكام المجتمعية التي من شأنها أن تقف عائقاً أمامهم, إلى ذلك, فإن إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية يتطلب حركة تنويرية تشمل جميع نواحي الحياة حتى نتأقلم سريعاً مع قفزات العالم النوعية، واستبدال الإحباط بالتفاؤل والإبداع، حتى يصل الأردن إلى نهضته الحقيقية ثم يأخذ دوره الرئيسي في إعادة بناء ثقافة المنطقة ككل.

عملياً,العفو العام سيأخذ صفة الاستعجال، وسيسقط الدعاوى أو القضايا والأحكام الجزائية دون أن يؤثر على المطالبات المدنية والحقوق الشخصية,، فالمستفيد من العفو العام بجريمة جزائية سيبقى ملزما بدفع أي تعويض أو مطالبة مدنية ناتجة عن الجرم الجزائي, كما أنه لن يشمل قرارات الحبس الصادرة عن دوائر التنفيذ، كما أنه لن يشمل جرائم الإرهاب والتجسس والجرائم الواقعة على أمن الدولة, والجرائم الأخلاقية وهتك العرض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع