أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الهند... التحدي الجديد !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهند .. التحدي الجديد !!

الهند .. التحدي الجديد !!

11-03-2024 10:58 AM

في عملية عقاب جماعي، ألغى الكيان الإسرائيلي تصاريح عمل 120000 عامل فلسطيني يعيلون نحو 500000 مواطن هم أسرهم التي تشمل الآباء والأمهات والأزواج والأبناء والأشقاء. هؤلاء الذين أصبحوا بلا معاش، سيبحثون عن طاقات فرج وأبواب رزق، أوسعها وآخطرها طاقة الهجرة الإكراهية الاضطرارية !!
يجدر ان تكون مأساة ابناء قطاع غزة هؤلاء، والبحث في إعاشتهم وإعاشة أسرهم، في حسبان هيئات الإغاثة الدولية بعد أن يضع العدوان الإسرائيلي أوزاره الدموية.
ترتيبات سريعة تتخذ الآن لتحل عمالةٌ هندية هندوسية وآسيوية، محل العمالة الفلسطينية.
كانت الهند العظيمة، هند «الساتياجراها- قوة الحق» التي سنّها المهاتما غاندي وجواهر لال نهرو، الذي واصلت على خطاه ابنته البارة أنديرا غاندي، كانت ظهيراً ونصيراً للقضية الفلسطينية العادلة. كانت الهند من اوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، ومن أواخر الدول التي اعترفت بإسرائيل، بعد اعتراف مصر بها بسنوات (سنة 1992) !!
ومنذ ان قتلت الهندُ أمَّها أنديرا غاندي سنة 1984، على أيدي المتطرفين السيخ، بدأ التراجع عن قيم ومبادئ الهند العظيمة.
قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ «لقد كان دعم القضية الفلسطينية حجر الزاوية في سياسة الهند الخارجية» !!
تبدلت الأحوال، وانقلب السيخُ علينا، وكيف لا ينقلب من اغتال أمه ؟!!
التيار القومي اليميني الهندوسي المتطرف المعادي للآخر وللإسلام، يجد ضالته في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الشبيه به إلى حد التطابق.
أنديرا غاندي كانت تقول للسلطان قابوس عليه رحمة الله، أوصيك بالأقلية الهندية خيراً. وكان يرفض استخدام مصطلح الأقلية ويقول لها «لدي جالية هندية».
الجالية الهندية في الخليج العربي أصبح تعدادها مِليونياً !! وأصبحت قوة اقتصادية وإدارية وعمالية ضخمة، ذات تأثير ضخم. وأصبحت قوة مخيفة تهدد عروبة الخليج !!
فالهند قوة إقتصادية صاروخية الصعود. تحتاج إلى مجال حيوي وإلى مناطق نفوذ !!
وها هي الهند تمتنع عن التصويت ضد إسرائيل في الأمم المتحدة في العديد من القرارات. والهنود الآن يؤيدون إسرائيل اكثر مما يؤيدها الأميركان !!
يا للهوان، أصبحت أمتنا العظيمة مكسر عصا !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع