أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
رمضان وجشع بعض التجار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رمضان وجشع بعض التجار

رمضان وجشع بعض التجار

09-03-2024 07:20 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ايام تفصلنا عن شهر رمضان الكريم الذي أنزل فيه القرآن، اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والقيام،
واحفظ جميع جوارحنا من الوقوع في الآثام ، واجعلنا ممن يصومه ويقيم لياليه إيماناً واحتساباً، وأن لا يكون حظنا منه الصيام الجوع والعطش، ولا من القيام السهر والتعب.
اللهم امين..
........ كعادة المواطنين وبعض التجار مع مسلسل كل عام،
بدأ المواطنون يشكون ارتفاع سعر المواد الغذائية
وبالذات الخضروات،وبدأ التجارة استغلال حاجة الناس البسطاء وممارسة هوايتهم المعتادة والتلاعب بالأسعار. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة
الا أن النتيجة لا تتغير بل على العكس،
ففي كل عام، وتحديدا في شهر رمضان
ترتفع الاسعار اكثر واكثر، ورغم التفسيرات غير المنطقية
والتي تأتي من قبل بعض التجار
الذين كثيرا ما يعزونها إلى مشكلة الغلاء العالمي،او باب المندب وكان الخضار التي نصدرها
تاتينا عبره حتى المؤسساتالتي انشئت لخدمه المواطن والموظف ووالعسكري تخفيفا عليه تتنافس بالاسعار وتتلاعب بلاوزان وتقول كما تقول المولات عروض وايه عروض تلك....تاره تتذرع بالنقل وتاره بالاسعار العالميه او المواسم ....وبعد ايام تعود لللعروض ...
الا ان كلها تصب في مشروع الضحك على ذقون الفقير
، الأمر الذي يجعل الفقير يعيش في حيرة من أمره
نتيجة جشع «بعض» تجار المواد الغذائية
والخضروات. وفي الوقت الذي يرى الخبراء
ان الأسعار يفترض ان تحكمها اليات السوق
واهمها العرض والطلب، الا ان جشع «بعض»
التجار ليس محكوما بمنطق او قانون او حتى ضمير
، فـ»البعض»
ينظر الى الشهر الفضيل بمنطق «الموسم» الذي يتسابق فيه الى حلب الفقير
كما يحلب الشاة، فلا يتركها حتى يجفف ضرعها.
والحق ان ديننا الحنيف لم يترك مصير الناس
في يد ضمائر التجار
، ذلك لان دين المولى القدير واقعي لا يحلق في مثل عليا، مغفلا ما عساه ان يكون من انفس مات فيها الضمير،
لذا فقد توعد على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، التجار الذين يستغلون حاجة الناس فيرفعون الاسعار بأشد العقاب، فعن مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قال:

سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

«مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ المُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ، كانَ حَقًّا عَلَى الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِن النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ» وذلك لان غلاء الاسعار ليس كفيلا فقط بأرهاق الفقراء واصحاب الحاجة وحسب،
بل ويورث الضغينة وينشر الحقد والكراهية
، بجانب انها يخلق حالة من التذمر والفتنة بين الناس مما قد يؤثر على استقرار البلد، ويدفع ضعاف النفوس والمتصيدين في الماء العكر، لاستغلال مثل هذه الظروف لتحقيق مآربهم الدنئية واهدافهم الخبيثة.
فحدق فيما حولك، وانظر الى الاعين
التي تتصيد لنا من كل جانب،
والمؤامرة التي تحاك من حولنا، وأعدائنا الذين يسعون الى بث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد،
وللأسف أن فئة منا تساعدهم من حيث لا يعلمون، وذلك باستلهام العواطف عبر المنابر التحريضيةواطلاق الاشاعات والتهم وما اخصب ارضنا لها
، فالوقت يتطلب من كل مسؤول ووزير لديه حس وطني
ومحب لدينه ان يعمل للوطن وفي خدمة المواطن.وان ينفذ قسمه عندما تسلم منصبه اين كان واين حل
لذا نرجو من المسؤولين الا يتركوا مصير الناس في يد ضمائر التجار،
فنحن في عرض الحذر والتعلم من اخطاء الامس،
والعمل على تصحيحها وعدم تكرارها، ومن اولى ثمار هذا التعلم،
احتضان المواطنوتوفير سبل الراحة والعيش الكريم،
وهو المبدأ الذي يشدد عليه جلالته في كل لقاء مع المسؤولين ويعمل اقصى جهد لتنفيذه.
وكم طالبنا وناشدنا السادة المعنيين،الهبوط من عليائهم،
والنزول الى الشارع، وليس المولات المكيفة،الاسوة الحسنة في التعامل والتلاطف والاحسان ومعاشرة اصغر الناس.
خالطوا الناس واستمعوا الى شكواهم وتلمسوا معاناتهم،
واعلم يا سعادة الوزير
انك لم تعين إلا لخدمة هؤلاء الناس افعلوا واتقوا غضب الناس،
وان لم تفعلوا..
اترككم في رعاية الله ولطفه،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع