أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة"
عمان - دمشق.. تعالوا إلى كلمة طيبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمان - دمشق .. تعالوا إلى كلمة طيبة

عمان - دمشق .. تعالوا إلى كلمة طيبة

31-01-2024 11:30 AM

اتوقع انفراجا وانفتاحا مستجدا في العلاقة الاردنية / السورية.
و لربما ان العلاقة الان في مرحلة صعبة، واكثر تعقيدا. وذلك لاسباب سياسية لا غيرها. و ان كان التوقيت اليوم اكثر ملاءمة ومناسبة لفتح الابواب وجها لوجه بين عمان ودمشق. هذا الكلام الذي يجب ان يحكى في العلاقة الاردنية / السورية، ولا وقت الهروب الى الخلف من الواقع.
وأي علاقات اردنية / سورية؟ هل هي علاقة عدو مع عدو ام علاقة اشقاء؟ و لا اتصور ان السؤال السابق يحمل اجابة على وجهين.
طبعا، باستثناء خطاب «ببغات اعلامية»، وثمة من يستسيغ هذا النوع من خطاب العدائية لسورية، ويتكلمون ويعملون، ضد سورية اكثر ما يتكلمون ويعملون بحق اسرائيل، اكثر ما يتكلم الاسرائيليون انفسهم. و بعد كارثة الزلزل العام الفارط فتح الاردن بوابة العرب للسوريين.. وان تحفظت دول عربية من دخولها لدمشق باستئذان امريكا واسرائيل اولا.
و حاولت عمان تكسير الجليد في جهد دبلوماسي مثابر وصبور، وفي رفع الحصار عن دمشق، وكسر العقوبات، وتجميد قانون قيصر على سورية. و لينزعج من ينزعج، رغم كل شيء.. في بدايات الازمة السورية، وفي عام 2012، رفض الاردن فتح جبهة جنوبية.
و تعهدت دول عربية في اغراق الاردن في المال والمساعدات، والمنح. الاردن وسورية عمقان استراتيجيان. والاردن لم يبق له سوى سورية، وكذلك سورية. و حتى ببغات الاعلام الاردني يعلمون ان حافظ الاسد في 1970 كان وقتها وزيرا للدفاع وقائد سلاح جو، وكان الصراع محتدما مع الرئيس السوري «صلاح جديد» حلف حركة فتح.
و كانت علاقة الاسد وثيقة مع الشهيد وصفي التل، وجرت اتصالات بينهما، وابلغ الملك الراحل الحسين، بان الاسد يمنع الطيران السوري من المشاركة ضد قتال القوات الاردنية.
نعم، حافظ الاسد هو الذي حال دون ذلك.. ولولاه لتدخل الجيش السوري، واشتبك مع القوات الاردنية، وكان صلاح جديد وفرقته العسكرية منحازين الى فتح وياسر عرفات في احداث ايلول.
عندما اندلعت ازمة سورية، وكان المشروع الامريكي / الاسرائيلي / العربي يرمي اهدافه لتفكيك سورية ومؤسساتها وجيشها ونهب ثروتها، وتقسيم الجغرافيا السورية، وتفتيت دول المشرق العربي.
و كان الاخوان المسلمين وجماعات دينية متطرفة مدعومة من دولة عربية واقليمية اكثر الطامعين في حكم دمشق.
و في لحظتها كان تقويض الدولة السورية يعني تقويضا للاردن.
لنتصور لو ان النصرة او داعش او الاخوان المسلمين حكموا دمشق ! تصوروا ماذا سوف سيجلب الى حدود الاردن، لو ان « الكوماندوز التركي / الاسرائيلي»، وما جلب من اصقاع الكرة الارضية من إرهابيين ومتطرفين، ومرتزقة ؟! لنتعلم من التاريخ القريب والبعيد.. وما يحل بالاردن سوف يحل بسورية، وعلاقة البلدين هي فطام بالجغرافيا والتاريخ، والوجود. ولذا، وجب القول في العلاقة الاردنية /السورية، الان تعالوا الى كلمة طيبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع