أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وصفه بعدم النضج .. بايدن يهاجم ترامب وسط احتجاجات على حرب غزة. "التمييز" تؤيد حكما بحق شخص أقنع آخر ببيع كليته مقابل 10 آلاف دينار. زيارة مفاجئة غير معلنة .. إيلون ماسك في الصين لهذا السبب! تخفيض أسعار قطرات العين التي تزيد عن 5 دنانير. الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة. القسام: الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال يحمل الجنسية الأميركية وفد من حـمـاس إلى القاهرة. قادة جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين بسبب 7 أكتوبر الخصاونة يؤكِّد وقوف الأردن الدَّائم إلى جانب الأشقَّاء الفلسطينيين حواتمة يتخلى عن قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. سرايا القدس: قصفنا موقع فجة العسكري برشقة صاروخية. الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار. الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 205 للحرب الأردن .. لا بديل عن (أونروا) في مواجهة الكارثة الإنسانية قبول (1000) ألف طالب في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية. الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير. فرنسا: نسعى لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل. أول تعليق لـ بن غفير بعد الحادث. عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن. بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين
هل تمهد نتائج قمة العشرين لنهاية الحرب الروسية – الأوكرانية للجلوس على طاولة المفاوضات.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تمهد نتائج قمة العشرين لنهاية الحرب الروسية...

هل تمهد نتائج قمة العشرين لنهاية الحرب الروسية – الأوكرانية للجلوس على طاولة المفاوضات.

11-09-2023 07:51 AM

مع إختتام قمة العشرين وظهور نتائجها التي إجتمع فيها مجموعة البريكس ومجموعة ال G7 , كما أسميتها سابقاً إضافة إلى دول أخرى, يبدو أن التوترات السياسية من قضايا مختلفة وأهمها الحرب-الروسية الأوكرانية والأزمة التايوانية وشفير الحرب النووية كلها وضعت جانباً , وكانت مخرجات ونتائج القمة إقتصادية بحتة, تصب في بوتقة التعاون والتوافق العالمي لفتح صفحة جديدة وخصوصاً أن هناك إجتماعاً قادماً إفتراضياً بعد شهرين, من المتوقع أن يحضره جميع الرؤساء ومن ضمنهم الرئيسين الروسي والصيني لمراجعة مخرجات هذه القمة والبناء عليها, وإتخاذ قرارات قد تبدو في غاية الأهمية تصب في صالح التوافق العالمي.
فالتقرب من العالم الثالث أصبح ضرورة من خلال إشراك إفريقيا في القمم القادمة والتي تمثل 55 دولة لما أثبتته القارة السمراء على الأرض بأن دولها تستطيع إتخاذها قرارها السياسي , أضف إلى ذلك غياب صيغ التهديد والوعيد وعدم تسييس الإجتماع للضغوط السياسية بإتجاه أطراف أعضاء في القمة كما حصل في القمة السابقة في بالي, فكانت النتائج بهذا الخصوص هي حسن نية بتعميم القرار بعدم إستخدام القوة للإستيلاء على الأراضي, ليكون موجهاً لجميع الدول دون إستثناء, وخصوصاً أن معظم الدول الحاضرة كان لديها توجهات إستعمارية في السابق.
وكذلك أدرك القادة بأن مصيرهم واحد مع شعوبهم من خلال إنقاذ الكوكب الأخضر من التغيرات المناخية بزيادة توجهاتهم للطاقة النظيفة بمقدار ثلاثة مرات, لإيقاف إرتفاع حرارة الأرض نتيجة الأنبعاثات للغازات الدفيئة,ولا ننسى الأمن الغذائي وطرق موضوع إتفاقية الحبوب للإفراج عن 30% من الإنتاج العالمي, وكذلك الربط اللوجستي بين آسيا وأوروبا بسكك حديدية عبر الشرق الأوسط وهذا ما تطرقت إليه سابقاً كضرورة مستقبلية على الدول العربية الإستثمار فيها من خلال الصناديق السيادية العربية.
في الختام يبدو أن العالم قد ملّ من الحروب وإنعكاساتها الإقتصادية السيئة على دول العالم, فهل نرى في القريب العاجل جلوس أطراف النزاع وحلفائهم في الحرب الروسية- الأوكرانية على طاولة واحدة, ونرى قمة العشرين القادمة عام 2024 في البرازيل وقد تحققت طموحات شعوب العالم الإقتصادية وحلت النزاعات والخلافات بين الدول.

الخبير والمحلل الإستراتيجي
المهندس مهند عباس حدادين








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع