أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
  الى اين يتجه بنا مهربو المخدرات!؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة   الى اين يتجه بنا مهربو المخدرات!؟

  الى اين يتجه بنا مهربو المخدرات!؟

07-12-2022 09:56 AM

فايز شبيكات الدعجه - تسبب اختفاء الاعلان عن القبض على مهربي المخدرات بإثارة واحدة من أكثر القضايا الامنية جدلا في الاونة الاخيره ، واصبح اقتصار الاعلان على عدد المقبوض عليهم من المتاجرين والمروجين دون المهربين لغزا امنيا اقتحم فكر المهتمين والمتابعين ، وخطف هذا الاضطراب الطاريء انتباههم ووصف بأنه نقطة تحول خطرة في حرب المخدرات وتطوراتها الميدانية، دون ان يقدم لنا تعليلا مقنعا عن ظروف هذا الاختفاء.
كان الاضطراب الطاريء مقدمة لنتيجة حتميةانتهت الى مد غير مسبوق للمخدرات اكتسح تفاصيل المجتمع، ما دفع العين جمال الصرايره للحديث عن الواقع المأساوي ، وتسائل قائلا  في مقال منشور بعنوان المخدرات حرب المصير، عن اباطرة المخدرات ( علينا الحديث بعمق عن كارثة تتسرب كل يوم الى أعماق المجتمع الأردني، لدرجة أن الأردن لم يعد ممرا للمخدرات بل مقرا أيضا لها.
السؤال المطروح الذي يقلق الأردنيين عن "أباطرة" المخدرات، وعن أسواقها، وعن امتدادها وأماكن بيعها إلى كافة مناطق المملكة)
ثمة اختلالات فيما نرى اصابت وحدات التحكم  بالطوق الداخلي للقبض على المهربين بعد  تمكنهم من الدخول عبر الحدود، واثناء عمليات قبض الثمن والاستلام والتسليم الداخلي،   ونجاحهم المتكرر باتمام العملية بسلاسة وامان، وهي خطوات تجري وفق مراسم وطقوس ثابته في محطتهم الاخيرة بعد اجتيازهم  الحدود.
كان التعامل الامني يجري بطرق مختلفة تماما عما يجري الان، وقائم بالدرجة الاولى على العمل الاستخباري وتتبع حركة المهربين من المنشأ. عملية ملاحقة المتاجرين والمروجين دون المهربين اثبت الواقع عدم نجاحها، وليس لها اثر كما ترون، وحسبنا ما ادلى به رئيس شعبة مخدرات العاصمة المقدم غيث الصمادي وأكد انه لوحظ مؤخرا ازدياد في تعاطي المادة المخدرة الخطيرة «الكريستال» من قبل الإناث، وهي مادة ثقيلة جدا، حيث يراجعن بشكل أسبوعي ويومي أحيانا شعبة مخدرات العاصمة لرغبتهن بتلقي العلاج من هذه المادة، ويتم توجيههن اما للمركز التابع للمراكز الصحية او لمركز تأهيل الادمان بشفا بدران.
وأشار الى انه لا يوجد حتى الان داخل مراكز الإصلاح والتأهيل للنساء جناج لمعالجة هذه المادة.
جهاز الامن العام مؤسسة وطنية عظمى مهيأة للشدائد، وظاهرة عدم الاعلان عن القبض على المهربين ظاهره مستحدثة تستحق التوقف والتأمل والمراجعة من قبل القيادات والمرجعيات العليا.
لنكن واقعيين ونتحدث داخل الظاهرة بصراحه وموضوعية ووضوح ، بعيدا عن المدائح والمجاملات الروتينية .
ملخص الامر ان مطاردة المخدرات الهائله بعد دخولها ونشرها في ارجاء المملكة يعني ببساطة ان المهربين قد تمكنوا من حسم نتيجة الحرب لصالهم، ومدير الامن العام اللواء عبيدالله المعايطه مطالب بالعودة الى الاستراتيجية الامنية المستقرة في ملاحقة المهربين والقبض عليهم اولا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع