أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
وافق شن طبقه

وافق شن طبقه

04-03-2018 07:24 PM

من الطبيعي جدا أن تکون هناك مصالح مشترکة بين الدول وأن تکون هناك مقومات و مرتکزات تجمع بينها من أجل جعل العلاقة تخدم الخط العام للمصالح العليا للدول، لکن هذه المصالح لاتسمح و لاتعني بالضرورة تحريف الحقائق أو تزويرها و تحريفها عن مسارها و سياقها الصحيح، وإن التمعن في العلاقة القائمة بين النظام السوري و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، نجد الکثير من الملاحظات السلبية التي تؤکد على عدم"صحة" العلاقة و کونها تسير بإتجاه و سياق لايخدم المصالح العليا للشعبين عموما و الشعب السوري خصوصا.
عندما يبادر المرشد الاعلى للنظام الايراني بوصف الديکتاتور السوري الموغل في إرتکاب الجرائم و المجازر بحق شعبه، على إنه"المناضل و المقاوم الکبير"، و يستطرد بأن"الأسد مناضل ومقاوم كبير، ظل رابط الجأش ثابت القدم، وهو أمر مهم جدا لأي شعب"، فإن هذا الکلام يثير الکثير من القرف و الاشمئزاز في الشارعين العربي و الاسلامي خصوصا وفي العالم عموما، ذلك إن عدو الديکتاتور الاسد و نظامه المعني في کلام المرشد الاعلى هو الشعب السوري على وجه التحديد، وهذا الکلام يعني تبرير و تسويغ جرائم الاسد و نظامه بحق الشعب السوري و بالتالي رفض الثورة السورية و رفض تطلعات الشعب السوري للحرية و الديمقراطية.
کلام المرشد الاعلى و مختلف التصريحات و المواقف الاخرى الصادرة من جانب القادة و المسؤولين الايرانيين، تشدد على إن العلاقة مع النظام السوري هي علاقة متميزة و نوعية تمنحها طهران الاولوية خصوصا بعدما کلف التدخل الايراني طهران الکثير من الجهد و المال وأثر على أوضاعها الداخلية کثيرا الى الحد الذي کانت احدى الشعارات الرئيسية التي تم رفعها في الانتفاضة الاخيرة للشعب الايراني، هي رفض التدخلات في بلدان المنطقة ولاسيما في سوريا التي أرهقت کاهل الشعب الايراني الى أبعد حد و وصلت الى حد مضايقته في مائدة طعامه!
أن يغدق المرشد الاعلى للنظام الايراني على رئيس النظام السوري الصفات و الالقاب"الثورية" و غيرها، فيجب أن نعلم بأنه وفي الجانب الآخر نجد سيلا من المديح و التملق الاستثنائي من جانب بشار الاسد و المسؤولين السوريين الآخرين والتي تمجد النظام الايراني و تعتبره"نصير المقاومة" و"الحرية"!! وبطبيعة الحال فإن کل مايصدر من قادة و مسؤولي النظامين بحق بعضهما البعض، إنما هو مجرد کلمات و أوصاف فارغة لايمکن أبدا أن تتطابق مع الحقيقة و الواقع، وإن الطرفين متشابهان تماما من حيث معاداتهما لشعبيهما وکونهما يمثلان خطرا و تهديدا على أمن و إستقرار المنطقة و العالم!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع