أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج. البرلمان العربي يدعو لفتح تحقيق دولي في جرائم المقابر الجماعية بغزة. 825650 دينارا قروض إعمار واستغلال الأراضي الزراعية. (زعيم الجمهوريين) : الاحتجاجات الجامعية حالة خطيرة. 71% من الأميركيين غير راضين عن تعامل بايدن مع حرب غزة. خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح

البندول

24-02-2014 09:09 PM

في الساعات القديمة أو الكلاسيكية والتي كانت تتصدر مجالس بيوت كبار القوم وعليتهم كان هناك بندول يتدلى من وسط الساعة وهو الذي يشغل الساعة بعد أن يتم تعبئتها عن طريق الزنبرك الرئيسي لها ، ووظيفة البدول الأخرى هي أن لايغادر مكانه في وسط الساعة ولكن يمارس عمله عن طريق ذهابة ذات اليمين وذات الشمال في مساحة لاتتجاوز العشرين سنتيمتر في الجزء المستقيم من جسم الساعة وبقية مكونات الساعة من عقارب الساعات والدقائق والثواني تعلب في مساحة تبلغ ضعفي المساحة التي يلعب بها البندول وهي تشير فقط للزمن الذي مضى والزمن المتبقي .
وبينما البندول يذهب ويأتي يمين وشمال لاينظر له أحد بأي معنى أو قيمة لأن الدائرة أو المربع التي تقع بها العقارب هي ذات القيمة والهدف عند الأخرين ، ومع ان هذا البندول هو المحرك الفعلي للعقارب الثلاثة التي تلعب في المساحة البيضاء تلك وسواء كانت دائرية أو مربعة ، بل تجد أن هناك من يغضب منه لأنه عند مراقبته في رحلته ذات اليمين وذات الشمال يعطيك شعور بالملل والزهق وقد تؤدي متابعه للشعور بالنعسان ومن ثم النوم .
وليس بعيدا عن بندول الساعة ذلك نجد أن هناك في الوطن من هم عقارب ثواني ودقائق وساعات ومن هم بندول ، ونفس المفهوم الذي يخضع له البندول والعقارب يخضع له هؤلاء الناس ، فعند الغالبية العظمى من الناس هم مجرد قطعة خشبية أو سلك ينتهي اسفلة بثقل يذهبون ويأتون كل صباح من وإلى بيوتهم وبحركتهم هذه يصيبون الكثيرين بالنعاس والنوم ، وهناك من الناس من يقومون بدور العقارب التي تعطي للزمن قيمته الوهمية عبر دورانها في المساحة البيضاء وهم لولا وجود البندول " الناس الأخرين " لاقيمة لهم وسوف يتوقفون عن الدوران .
وهذه هي حقيقة العلاقة ما بين الدولة " الحكومة " والشعب الذي هو يمثل بندول الساعة والحكومة مجرد عقارب ثواني أو دقائق أو ساعات تعطي الإحساس بأن الزمن يمضي وأن هناك عمل وجهد يبذل من قبلها أمام الأخرين ، وهي في الحقيقة لايمكنها العمل أو السير إذا ما توقف البندول عن رحلتة المستمرة منذ الخليقة " ذات اليمين وذات الشمال " وفي اللحظة التي تؤمن بها هذا العقارب أنها هي من يسير الزمن في الساعة ستقع الكارثة وتصبح عقارب زمن بلا قيمة وتتوقف في مساحتها البيضاء وسيستمر البندول في العمل حتى وإن تعطلت تلك العقارب أو تم استبدالها بعقارب جديدة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع