أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء حارة نسبياً “الروبوتات المفخخة” .. هكذا أحبطت المقاومة خديعة الاحتلال / فيديو وزيرة النقل : ضرورة التوسع بمشروع الحافلات السريعة لربط مدن ومحافظات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أي أهداف من الحرب على القطاع الاردن يشارك في بحث دولي للكشف عن إشارات الحياة في المجرة الأردن .. قصة كالمسلسلات .. رجل يطلب هوية سيدة وتتهمه بالاغتصاب( فيديو) مصر ترد على ما قالته مصادر حول تغييرها شروط اتفاق وقف إطلاق النار ارتفاع عدد الشهداء في جنين جراء عدوان إسرائيلي إلى 11 ولي العهد يجري مقابلة حصرية مع العربية حلفاء إسرائيل بمأزق بعد طلب الجنائية اعتقال نتنياهو حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى المستقلة للانتخاب: انتخابات الجامعة الأردنية تحاكي الانتخابات العامة القناة 12 الإسرائيلية ترجح اجماع مجلس الحرب على مقترح جديد بشأن صفقة التبادل أبو زيد : خطأ الاحتلال انه قاتل قتالا تقليديا في بيئة غير تقليدية الأمانة: حملات إزالة البسطات المخالفة مستمرة أسوشيتد برس تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة بغزة الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية. بوريل: سأعمل من أجل موقف مشترك للاتحاد الاوروبي بشأن فلسطين. إعلام إسرائيلي: اقتراح جديد بشأن صفقة التبادل. الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أقصر الطرق بين الفقر والغنى .. كروتشي مثالا

أقصر الطرق بين الفقر والغنى .. كروتشي مثالا

14-06-2013 10:47 PM

أقصر الطرق بين الفقر والغنى ...كروتشي مثالا
فايز شبيكات الدعجه
بدأ باسكال كروتشي حياته المالية من الصفر او بأقل من الصفر، فكان يأكل بقايا طعام اللاعبين وينظف الحمامات ،واستطاع التدرج بتطوير حياته المالية بتسلسل منطقي ،حتى أصبح مليونيرا ، ويمتلك اكبر نوادي كرة السلة في أمريكا وهو لا يزال في ريعان الشباب ،فماذا فعل خلال رحلته القصيرة بين الفقر والغنى؟.
يقول في كتابه الشهير طريقي إلى النجاح (كنت ارفض الاستسلام لكلمة .لا .التي كانت تتكرر على مسمعي كلما طلبت فرصة ،فالشخص العادي لا يثق في مهاراته ،فهو يخشى الفشل بدلا من ان يركز على توقع النجاح ،لان في داخل كل منا بذور للنجاح تعادل بذور الفشل، وبذور خير تساوي بذور الشر ،وكل ما نفعله نحن ،هو تحديد نوع البذور التي نرعاها ،او التي نجتثها من داخلنا، فإذا أردت أن لا تقلق على مستقبلك ،فعليك أن تصنعه بنفسك ، والناس قسمان ،منهم من يصنعون النجاح ويبدؤون من الصفر، فيختارون حياتهم الآتية ويخططون لها ،ويدربوا أنفسهم ويتخطون الصعاب ،وأناس يصنعهم النجاح ،فيستسلمون ولا يضيفون جديدا ،ويتركون أنفسهم لما قسمته لهم حياتهم الماضية ،فمن التناقض أن تتوقع أن النجاح مستحيل عليك ،فقد تصدق توقعاتك وتفشل ، وعليك قبول الفرص المتاحة، وان تعيشها بحق، وتخوض التجربة بكل أبعادها، وتضع فيها عصارة جهدك وعقلك ،ولا تقلق بشان الباقي وقد تفشل في بعض الأحيان لكن ذلك أفضل من أن لا تكون هناك فرصة أصلا .
ويضيف كروتشي، إذا كنت سريعا بما يكفي فتسبق الناجحين من حولك ،وإذا كنت عنيدا بما يكفي، فستصنع من المحاولات الفاشلة درجات على سلم النجاح ،لكن عليك أن تحدد أهدافك الأساسية وتميزها عن الأهداف الثانوية ، فالأهداف لا تتحقق وحدها دون أن تستدعيها ،وهي تميل إلى الاختلاط والتشابك ويصبح تمييزها صعبا ، ويجب أن تؤدي الأهداف الأساسية إلى التغيير الايجابي ،وان تتعلق بالمستقبل لا بما مضى ومحدده بفترة زمنية ،حتى لا تسرح وتتوه فيها الأحلام، ولا بد من كتابة الأهداف على ورقة بيضاء أو مفكرة، فهذا بمثابة إشهار رسمي لما تريد، وإعلان حرب على كل ما يعترضك في سبيل تحقيق هذه الأهداف ، وقبل ذلك عليك أن تختار عملا تحبه ،فالحب هو الذي يصنع النجاح ،والنجاح هو الذي يصنع المال ، ولا طعم للمال بلا نجاح ، ولا معني لأي نجاح تحققه في مجال لا تحبه .
والكتاب مليء بالحكم ، فيقول أيضا لا يقاس النجاح بمقارنة ما حققته أنت بما يحققه الآخرون، بل يقاس بما حققته أنت بالنسبة لما يمكنك أن تحققه أنت أيضا، فالمقياس الوحيد للنجاح هو تجاوزك لنجاحاتك السابقة ،النجاح هو أن تصبح الأول في أي سباق بينك وبين ذاتك .
وعن أخلاق الوفرة وأخلاق الندرة يقول ...إنني ادفع رواتب أغلى اللاعبين في العالم من حسابي الشخصي ،أو حساب المؤسسة التي امتلكها ، فمن المستحيل أن تقنع أصدقاءك ومعارفك وأعوانك بالالتفاف حول مشروعك ،ما لم تمنحهم وتغدق عليهم مما لديك ،جزء كبير من كلمة غنى يأتي من الاستغناء ، الاستغناء هو احد سمات أخلاق الوفرة ، أخلاق الوفرة هي إحدى سمات الأغنياء ، وأخلاق الندرة هي سمة الفقراء ، وعليك إدراك الحقيقة التالية ( إذا كنت تحصل على أهم الأشياء في الدنيا مجانا دون الحاجة لمال فما هي أهمية الأموال إذن؟)
ويستذكر المؤلف قول اينشتين (إن الأمر يتطلب 11 معلومة صحيحة لتصحيح معلومة واحدة خاطئة ) ،فعليك المحافظة على صورتك الذهنية ،فكل معلومة سلبية تتسلل عنك إلى عملائك ،تشوه الصورة التي يرسمونها لك في أذهانهم ، تتسبب في إبطال 10 معلومات ايجابية صحيحة من فضائلك الموجودة في هذه الصورة نفسها ، فلا تخاطر بتشويه صورتك أمام الآخرين أبدا.
أخيرا يقول .إنني بعد أن تخطيت أصعب مراحل رحلتي ،وأصبحت مليونيرا ،عرفت أن المال محايد ولا قيمة له بحد ذاته ، وهو ليس فضيلة ولا رذيلة ، هو أداة تسهل عليك عمل الفضائل كما تسهل عليك عمل الرذائل ، امتلاك المال لا يغير في المرء شيئا ،وهو يشبه المطرقة ،التي يمكن استخدامها في البناء أو الهدم ، طبقا لرغبة صاحبها ،كلما زادت قوة المطرقة وكبر حجمها، زادت معها قدرة صاحبها على البناء أو الهدم ،فالمال لا يغير الإرادة بل الإرادة هي التي تغير المال .fayez.shbikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع