أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معهد السياسة والمجتمع يناقش إدارة النفايات والمياه في جرش أونروا: الاحتلال الإسرائيلي قتل 74 طفلاً منذ بداية 2025 يوم وظيفي في مأدبا السبت سياسات اللجنة الأولمبية وضعت المنتخبات الوطنية على منصات التتويج وزارة الزراعة تبحث تحديات قطاع الدواجن وتوفرها في الأسواق "تربية وتعليم النواب" تناقش نظام الثانوية العامة الأكاديمي والمهني العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص طائرة قطرية عاشرة تصل إلى سورية الملك يكلف حسان لتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل النائب أبو غوش توجه سؤالاً نيابياً لوزير الأوقاف حول الآلية التي يتم اتباعها في إعداد الخطبة الموحدة الأسبوعية توقيع 10 اتفاقيات لتوفير فرص عمل بوادي الأردن وزير خارجية اليابان يصل سول في أول زيارة من نوعها منذ 6 سنوات الكرملين: هناك إرادة سياسية لعقد اجتماع بين بوتين وترامب 39 شهيدا بغزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين في بيت حانون رئيس الوزراء يلتقي نظيره الفلسطيني إعلام عبري: محمد السنوار سيتخذ القرار النهائي بشأن مسودة الاتفاق الصفدي ورئيس وزراء فلسطين يبحثان جهود التهدئة في غزة 7.9 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال 11 شهرا وزير الزراعة : خطة لضمان استقرار أسعار الدواجن “النقل النيابية” تبحث التحديات التي تواجه التاكسي الأصفر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إسرائيل تدق عنق الرأس الإيراني

إسرائيل تدق عنق الرأس الإيراني

22-05-2024 10:44 AM

مع تأكيد السطات الإيرانية، مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إثر سقوط مروحية كانت تقلهم أمس فوق منطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية. فقد إدعت إسرائيل برائتها وعدم مسؤوليتها عن حادث تحطم الطائرة.

وأفادت القناة "13" الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأنه لا علاقة لإسرائيل في الحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

لم يكن العدوان الإسرائيلي على مكتب الشؤون القنصلية الإيرانية مطلع نيسان أبريل من العام الجاري في دمشق والذي أدى الى استشهاد عدد من مستشاري حرس الثورة الإسلامية والمواطنين المدنيين الأول من نوعه الذي ينفذه كيان الاحتلال الذي له سجل حافل في هذا المضمار.

ففي السابع من حزيران يونيو عام 1981 نفذ الكيان الإسرائيلي غارة جوية عرفت بإسم عملية أوبرا أو بابل اسفرت عن تدمير مفاعل تموز النووي الذي كان قيد الإنشاء جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد والتي أدت إلى مقتل 10 جنود عراقيين وتقني فرنسي كان عميلا للمخابرات الإسرائيلية.

وفي مطلع تشرين الأول اكتوبر 1985 نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية في إطار ما عرف بإسم عملية الساق الخشبية في تونس على مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة حمام الشط والتي أدت إلى استشهاد 68 فلسطينيا وتونسيا وجرح 100 آخرين.

وفي تونس أيضا نفذت فرقة كوماندوز الإسرائيلية بمشاركة طائرتين عموديتين و4 سفن وزوارق مطاطية ونحو 20 عنصرًا من وحدة الاغتيالات الإسرائيلية في الـ16 من نيسان أبريل عام1988 عملية اغتيال 'خليل الوزير' أحد مؤسسي حركة فتح بالقرب من ميناء قرطاجة والتي أدت الى استشهاده مع عدد من حراسه.

وامتدت يد الغدر والاغتيالات الإسرائيلية إلى أبعد من ذلك حتى وصلت الى الإمارات حيث تم تنفيذ عملية اغتيال محمود المبحوح أحد قادة حركة حماس في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير 2010 في إمارة دبي من قبل أعضاء جهاز الموساد الإسرائيلي الذين انتحلوا شخصيات سياح أجانب وذلك من خلال صعقه كهربائيًا داخل غرفته في الفندق ثم خنقه دون أن تظهر أي اصابات على جسده، لكن تشريح جثمان الشهيد كشف عن آثار للسم في الجسد.

وفي الثاني عشر من شباط فبراير عام 2008 نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي بمشاركة المخابرات المركزية الاميركية عملية اغتيال القائد في حزب الله اللبناني
عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق عبر تفخيخ وتفجير سيارته ما أدى الى استشهاده.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع