أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شكراً لغباء أمريكا

شكراً لغباء أمريكا

29-05-2013 01:07 PM

فاجأني أحد أصدقاء عالمي الإفتراضي برابط لخبر يتحدث عن تنسيق بين قطر والمخابرات الأمريكية (CIA) وذلك لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة بشكل أكثر تنظيماً ومركزيةً، المفاجأة كانت في تعليق هذا الصديق على الخبر، فقد كتب العبارة التالية: قمة البراغماتية .. شكراً شيخ حمد".

ونتيجة طبيعية لسذاجتي "المعهودة" فإنني لم أفهم إن كان صديقي "الأخ" الفيسبوكي يشكر الشيخ حمد جدياً أم من منطلق السخرية، سألته مباشرة حول هذه الجزئية فكان ردّه بالتأكيد على جدية موقفه بشكر "الشيخ" حمد قائلاً: ".اقدر حساسيتك من امريكا واستخباراتها لكن هي السياسة والبحث عن خلاص الامة".

بصراحة، لم أكن أعلم أن لدينا زعيماً عربياً بهذا الذكاء والحنكة والدهاء، زعيماً عربياً قادراً على خداع دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث عدد السكان، والرابعة من حيث المساحة وتعتبر الأولى من حيث إجمالي الناتج المحلي (يقارب إنتاج الولايات المتحدة لوحدها رُبع الناتج العالمي).

لم أكن أعلم بأن شخصاً يحكم دولة لا تتجاوز مساحتها العشرة آلاف كيلومتر مربع وعدد سكانها يقارب النصف مليون يستطيع أن يكون بهذه العبقرية. شخص استطاع أن يجر أمريكا لدعم المعارضة السورية وإيهامها بأن هذا سيكون لصالح "إسرائيل" الحليف الاستراتيجي لأمريكا، كما أقنع دولاً من مثل تركيا وفرنسا وبريطانيا بضرورة انتصار هذه المعارضة حرصاً على مصالحهم.

إلا أن "أميرنا" و"شيخنا" يخبىء للأمريكان مفاجأة غير سارة، فبمجرد التخلص من النظام السوري فإنه سينتقل إلى المرحلة الثانية من معركته والمتمثلة بالانقلاب على الأمريكان وعمل هجوم معاكس على الكيان الصهيوني وفتح القدس وتحرير فلسطين ...

أعتذر لصديقي "الأخ" الفيسبوكي عن سوء فهمي وجهلي في السياسة القطرية، وشديد الاعتذار لسمو الأمير لأن ذكائي المحدود لم يستوعب خطته الجهنمية في تحرير فلسطين .. شكراً شيخ حمد .. شكراً للبراغماتي الأول .. شكراً لغباء أمريكا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع