أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟

الشفافيه

14-05-2012 10:54 AM

شهدنا خلال الفترة القصيرة الماضية تشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور فايز الطراونه بالفتره التي شهدت فرنسا انتخاب رئيسا لها فاز بالانتخابات على الرئيس الذي يتربع على كرسي الحكم. لن نقارن بين الاثنين فالمقارنة هنا ظلم وأي ظلم ولا يجوز لنا المقارنة ولكن من خلال متابعاتنا يحق لنا كمواطنين متابعة تصريحات الطرفين في كيفية إدارة الحكم وتعريف كل منهما بخططه السياسية والاقتصادية واطلاع مواطنيهم عليها حتى يكونوا بصورة ما يجري وما سيتم من اخذ قرارات تهمه فيستعد لها او ربما يكون لديه فكرة عما سيكون عليه الأمر.

بداية نبارك لرئيسنا الجديد استلام زمام الأمور في بلد ما زالت ملامح الإصلاح التي طال الحديث عنها تراوح مكانها لا والأدهى والأمر إن الكثير يتشدق باننا شبعنا اصلاحا وقد بلغ غايته وربما حقق هدفه الا يكفي الحديث عنه فهو بحد ذاته يعتبر اصلاحا .

في العشرين من هذا الشهر نستمع الى بيان او برنامج الحكومة امام مجلس نوابنا العتيد لكن الرئيس استبق كل ذلك بشفافيه لا غموض ولا لبس فيها وبالتصرح الواضح الصريح اننا بصدد رفع الاسعار وبصدد تحرير اسعار الوقود وبصدد رفع اسعار الكهرباء فهل هذا برنامج الحكومه الانتقاليه بحيث تعمل على نقلنا من حالة الى حاله،من حالة الفقر والبطاله الى حالة الجوع والحرمان بالمقابل إن اول عمل قام به فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي المنتخب بالإفصاح عن ذمته الماليه وما يملك من متاع الدنيا استنادا الى تطبيق مبدأ الشفافيه الذي نادى به خلال حملته الانتخابيه فشتان بين شفافيتنا وشفافيتهم وان كان المبدأ في القول واحد

على ذلك فان هذه الحكومه تحمل صفتين لا ثالث لهما الاولى نقلنا من حالة يرثى لها الى حالة ينخر فيها الفقر عظامنا جوع وبطالة مستفحله ومن جيوب فقرنا وعوزنا ترسم حكومتنا العتيده خططها لسد العجز في موازنتها على حساب لقمة عيش اطفالنا إن بقي لهم ما يقتاتون به لا بل ويزداد الرئيس شفافية بانه وبصريح العباره أن رفع الاسعار لن تمس الطبقة العامله والطبقة المتوسطه فهل نصدق ذلك ولنا مع ممن سبقه تجارب بانها لن تمسنا واذا بها تنخر عظمنا فقرا وجوعا وحرمانا .او ربما هناك طبقات لا نعرفها يقصدها الرئيس بقوله فالله سبحانه وتعالي خلق الارض سبعا طباقا فربما واحدة منها وليس نحن .

اما الصفة الثانيه فلأنها حكومة انتقاليه فسوف نتقبل منها كل شي بما في ذلك رفع الاسعار كما تريد على حجة انها شهرين وذاهبة في سبيلها رغم ان اثر ذلك باق طوال حياتنا وعليه كما نحن سنجد نوابنا العتيدين سوف يشاركوننا نفس التوجه والإحساس فتحصل على مباركة رفع الاسعار لا وربما الانكى من ذلك على ثقة مريحه تشجعها وتشجع من ياتي بعدها في قادم الايام على اتخاذ ما يراه مناسبا ولما لا فنحن دائما نردد هل من مزيد ونتقبل على مضض ولكن تفعل الحكومات بنا ما تريد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع