أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟

زمن خليجي

04-02-2012 10:27 AM

نعم انه زمن خليجي بامتياز فقطر تتصدر الواجهة حاليا في محاولة منها للمشاركة في رسم السياسات العامة للمنطقة والسعودية تتقدم إلى الصدارة على اعتبار أنها زعيمة العالم السني بقدرة ماليه تزيد عن 500مليار دولار عوائد نفطية سنوية وحليفة للغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكيه في ظل غياب واضح للدول المؤثرة في القرار منذ عشرات السنيين ولم تعد فاعله على الساحة فمصر ما زالت مشغولة في استكمال ثورتها في ظل غياب تام عن التأثير في المنطقة والعراق غارق في مشاكله السياسية وحروبه الطائفية وسوريا يضيق علي نظامها ا الخناق يوما بعد يوم .

فالمبادرة الخليجية التي أجبرت الرئيس اليمني على عبد الله صالح على التنحي جرى صياغة بنودها في الرياض وبدعم من واشنطن وعلى نفس السياق جاءت مبادرة الجامعة العربية التي توصل إلى إقرارها وزراء الخارجيه العرب لحل الازمه السورية جاءت بدعم خليجي فرفضتها سوريا على اعتبار أن الرضوخ للضغوط العربية أهانه فتم ترحيل المبادرة إلى مجلس الأمن ويجري التشاور حولها لإقرارها مع بعض التعديلات الطفيفة ترضى الطرف الروسي المعارض .

المراقب للازمه السورية يلاحظ الدور السعودي بوضوح على خلاف الازمه الليبية فهي تمتلك نفوذا قويا في لبنان وداخل سوريا وتعلن بعد لقاء وزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل مع الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري عن اعترافها بالمجلس على غير عادتها وتعلن عن سحب مراقبيها من بعثة المراقبين لجامعة الدول العربية في تطور نادر وسريع عما عرف سابقا عن السياسة السعودية تجاه مشاكل المنطقة.

دخول السعودية على الخط السوري من السرية إلى العلن سوف يشكل تحولا كبيرا وضاغطا على نظام بشار الأسد في سوريا لما تمتلكه السعودية من نفوذ قوي علاوة عن مكانتها كحليف واشنطن الأكبر في المنطقة .

فالخناق يزداد على النظام السوري بعد الذهاب إلى مجلس الأمن وتدويل الازمه والمتوقع صدور قراره بتبني مبادرة ألجامعه العربية لحل الازمه فهل تقبل سوريا وتتخلى عن التعنت كعادتها في اللحظات الاخيره كما فعلت مع تركيا سابقا بقضية الأكراد وعبد الله أوجلان وكذلك انسحابها من لبنان مؤخرا وبالتالي نرى فاروق الشرع نائب الرئيس السوري يقوم بالدور الذي يقوم به حاليا عبد ربه منصور نائب الرئيس اليمني .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع