أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الناتو في حالة تأهب .. روسيا تعزز وجودها...

الناتو في حالة تأهب.. روسيا تعزز وجودها العسكري قرب فنلندا

الناتو في حالة تأهب .. روسيا تعزز وجودها العسكري قرب فنلندا

19-05-2025 08:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

في ظل التهديدات الأمريكية بتقليص التزاماتها تجاه دول أوروبا والناتو، تحظى التحركات الروسية بمتابعة وثيقة من الدول الأوروبية.

وقد كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن تعزيز القوات الروسية لقواعدها العسكرية قرب الحدود الفنلندية، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وتظهر الصور، التي أكدها مسؤولون في الناتو، إقامة صفوف من الخيام الجديدة، ومستودعات قادرة على استيعاب مركبات عسكرية، وتحديث ملاجئ الطائرات المقاتلة، بالإضافة إلى نشاط إنشائي متواصل في قاعدة مروحيات كانت مهجورة سابقًا.

حتى الآن، تبدو هذه التحركات كخطوات أولية ضمن خطة توسع طويلة الأمد، إلا أنها لا تتشابه مع الحشود العسكرية التي سبقت العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022، وهو ما يعني بحسب مسؤولين فنلنديين أن الوضع الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا في الوقت الراهن.

تجدر الإشارة إلى أن فنلندا، التي حصلت على عضوية الناتو قبل عامين فقط، تشكل الآن أطول خط تماس مباشر بين الحلف وروسيا، إذ تمتد حدودها المشتركة مع روسيا لمسافة 830 ميلًا.

وترى نيويورك تايمز، أن هذه التحركات الروسية تعكس إدراك موسكو لوجود تهديد من جانب الناتو. ويتوقع المحللون العسكريون أن تتحول هذه المنطقة إلى بؤرة توتر، خاصة وأن جزءًا كبيرًا منها يقع ضمن الدائرة القطبية الشمالية التي تشهد منافسة متزايدة.

وكانت القوات الأمريكية والفنلندية قد أجريتا مؤخرا مناورة حربية في هذه المنطقة القطبية، شارك فيها مئات الجنود، حيث ركض الجنود في الغابات وتزلج الفنلنديون عبر الأشجار باستخدام الزلاجات. وكان العدو المفترض في هذا المناورة هي روسيا.

يتوقع الخبراء العسكريون أن تعيد روسيا نشر آلاف الجنود إلى الحدود الفنلندية بمجرد انتهاء المرحلة الحادة من الحرب في أوكرانيا، مع توقعات بأن تتضاعف القوات الروسية هناك ثلاث مرات خلال خمس سنوات. وأكد العميد بيكا تورونن، مدير الاستخبارات الدفاعية الفنلندية، أن "مستويات القوات ستصل إلى أرقام أعلى بكثير"، مشيراً إلى أن موسكو تسعى لتعويض تمدد الناتو الذي تعتبره تهديداً لأمنها القومي.

في المقابل، ترى روسيا أنها بحاجة إلى تعزيز دفاعاتها لحماية نفسها من توسع الناتو، وهي قضية لطالما كانت حساسة بالنسبة لها. فقد كانت دول البلطيق أولى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة التي انضمت إلى الناتو، مما جعل أجزاءً كبيرة من الحدود الروسية على تماس مباشر مع الحلف.

وكان احتمال انضمام أوكرانيا - الجمهورية السوفياتية السابقة الأكبر - إلى الناتو تهديدًا بالغًا لدرجة أنه أصبح أحد أسباب أكثر الحروب البرية تدميرًا منذ أجيال.

وقال مايكل كوفمان، زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن: "الجيش الروسي يشهد توسعاً كبيراً، وسيركز بعد الحرب على تعزيز المناطق المواجهة لحلف الناتو، بما في ذلك القطب الشمالي الذي تشكل السيطرة عليه جزءاً من هوية روسيا كقوة عظمى".

وتُظهر الصور الجوية عودة النشاط إلى قاعدة مروحيات قرب مدينة مورمانسك القطبية، بعد إهمالها لعقود، بالإضافة إلى نشر عشرات الطائرات الحربية في قاعدة أولينيا الجوية، الواقعة أيضًا في الدائرة القطبية والتي تبعد أقل من 100 ميل من الحدود الفنلندية، وفقًا لصور الأقمار الصناعية.

كما ظهر أكثر من مائة خيمة جديدة قبل نحو عام في قاعدة كامينكا، التي تقع على بعد أقل من 40 ميلًا من فنلندا.

وبحسب محللين فنلنديين، فإن روسيا تعمل على تحويل الألوية العسكرية القريبة من الحدود إلى فرق أكبر، ما يعني زيادة عدد الجنود في هذه المناطق بآلاف إضافية خلال السنوات القادمة، اعتمادًا على تطورات الحرب في أوكرانيا.

وفي مواقع أخرى مثل ألاكورتي وبيتيزافودسك، شيدت روسيا مباني جديدة لاستيعاب المركبات العسكرية، وظهرت مؤشرات على نشاط متزايد في قواعد قريبة من إستونيا أيضًا.

ويؤكد القادة العسكريون الفنلنديون أنهم يتعاملون مع هذه التطورات بهدوء وواقعية، مستندين إلى مثل فنلندي قديم: "روسيا ليست قوية كما تبدو، وليست ضعيفة كما تبدو."

ويقول المسؤولون الفنلنديون إن تعزيز الوجود العسكري الروسي في المنطقة سيحدث بعد هدوء المعارك في أوكرانيا، لكن توقيت ذلك يظل مجهولًا، ما يستدعي الاستعداد الدائم لأي تطورات مستقبلية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع