أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومتنا الرشيدة .. مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

حكومتنا الرشيدة .. مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

20-11-2011 12:06 PM

لقد كتبت مقالاً من قبل يتلمس متطلبات المرحلة القادمة والمسؤولية المشتركة بين المواطنين بشتى مستوياتهم، والحكومة من جهة أخرى والتي تعتبر الجهة التنفيذية الوحيدة في المملكة، كما أنني قد أشرت أيضاً إلى استخدام النقد البناء كوسيلة تفكير نموذجية للمواطنين للتنبيه على المشكلة ثم الوقوف عليها من أجل حلها إن كان عند الحكومة هي الأخرى النية الحسنة.
وفي العودة إلى أصل الموضوع وأثناء دخولي إلى ارض المملكة عائدا من المملكة العربية السعودية لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك بين أحضان وطني العزيز مروراً بالطريق المؤدي من حدود العمري إلى باقي محافظات المملكة عموماً، والعاصمة عمان ومحافظة الزرقاء على وجه الخصوص هزني منظر هذا الطريق الذي يعتبر واجهة الأردن وعنوان تقدمها، ويعكس مدى حرص الدولة على أرواح أبنائها في الداخل وفي الخارج. الحقيقة أن هذا الطريق يعتبر خطراً يهدد أرواح الناس ويسلب منهم لحظة الاستمتاع بالطريق بعد طول غياب، ففرحة الوصول إلى الأردن مسلوبة ومفقودة بسبب التعب والتركيز الواصل إلى أعلى حدوده، خصوصاً وأن معظم السائقين يأتون براً قاطعين مسافات طويلة، فأغلبهم يأتون من مسافة لا تقل بحدها المتوسط عن الألف كيلو متر.
وقد سمعنا كثيراً من إخوتنا المغتربين قصصاً كثيرة تعبر عن خطورة هذه الطريق، وأمنيات تخرج بتنهدات مصحوبة بالترجي لإصلاح هذه الطريق وتوسعتها. علما بان هذه الطريق ليست بمشكلة آنية حدثت منذ فترة بسيطة، وإنما هي مشكلة موجودة منذ زمن ليس بقصير (خطأ في الإنشاء والتصميم) والمصيبة بعدم وجود أي بوادر قريبة في المستقبل تشير إلى إصلاحها وتوسعتها من ألفها إلى يائها.
واجبي أولا كمواطن وشاهد ثانياً هو التنبيه لمثل هذه المشكلة، ولما يترتب عليها من انتقادات من قبل إخواننا المغتربين عند المقارنة بينها وبين الطرق السريعة الأخرى في البلاد المجاورة. ناهيك عن المخسر المترتب على هذه الطريق من ناحية اقتصادية، فكثير من إخواننا في الخليج العربي إضافة إلى آخرين من باقي الدول العربية مقيمين في دول الخليج العربي يتمنون زيارة الأردن، إلا أن الحائل عن الزيارة هي التوصيات المقدمة لهم من ناس سبق لهم أن عبروا هذه الطريق.
أتساءل هنا فيما إذا كان أحد الوزراء بشكل عام، والأشغال والتخطيط بشكل خاص قد عبر من هذا الطريق راكباً أو سائقاً لسيارته، والتساؤل هنا يشمل الحكومات السابقة، ويأتي بحكم البعد الجغرافي لهذه المنطقة خاصة إن كانوا يعيشون بمناطق راقية، لا يشوب طريقها شائبةً ما.
وبالرجوع إلى بداية هذا المقال في استخدام النقد البناء كوسيلة للكتابة وحل المشكلات، أرى بان الحل أيتها الحكومة الحالية لهذه المشكلة قد يكون انطلاقاً من الحكمة التي تقول أن تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل، وذلك من خلال التوسعة على فترات زمنية متجزئة، لكن الأهم لهذه المشكلة هو البدء وعدم التأجيل حتى النسيان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع