أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زوج يتقدم بشكوى رسمية ضد رجل انتحل صفة طبيب واقتحم غرفة طفلته وأمها في مستشفى السلط الناتو يبحث التأهب بالمزيد من الأسلحة النووية مخاوف من حصار آلاف الروهينغا وسط قتال غربي ميانمار روسيا تحاكم صحفيا أميركيا متهما بالتجسس خلف أبواب مغلقة تقرير للأمم المتحدة: العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة تراجع النفط بفعل ضعف طلب المستهلكين في أميركا وارتفاع إنتاج الصين أول تعليق للأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان مجددا إعلان مسيئ يستفز الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع التكييف في العديد من خيام البعثة الأردنية في الحج في ظل صعوبة التضاريس .. الدفاع المدني يتعامل مع حريق كبير بعجلون تقرير: واشنطن تتخلف 15 عاما عن بكين في الطاقة النووية الحجاج يستقرون في "منى" في أول أيام التشريق لرمي الجمرات. (كابيتال إنتليجنس) ترفع درجة التصنيف الائتماني للأردن فعاليات متنوعة في تلفريك عجلون خلال عطلة العيد ارتفاع الشهداء الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 151 الدفاع المدني: 1317 حالة إسعافية و119 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة النرويج : احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية مجموعة للبحث عن حجاج الأردن المفقودين بعد قرار حله .. الاعلام العبري يكشف عن بديل مجلس الحرب. مفوض الأونروا: حرب صامتة تجري بالضفة الغربية
عمان التي نستبشر بها خيرا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمان التي نستبشر بها خيرا

عمان التي نستبشر بها خيرا

26-05-2024 03:09 PM

شددت «ميمها» أم مددتها، ضممت عينها أم أرخيت جدائلها، لعَمّان وعُمان مكانة خاصة في القلب، ليس فقط في ناظري مواطنيها، بل ساكنيها وزوارها أيضا.
أول عهد لي -وجها لوجه- بسلطنة عُمان الشقيقة كان عبر سفرائها إلى أمّ الجامعات الأردنية. ما كانوا مجرد طلبة في الجامعة الأردنية. وما كنا -في ثمانينيات القرن الماضي- نعرفهم من خلال الزي الوطني الذي تمسكوا به في حلهم وترحالهم، في مناصبهم وخارجها، بل عرفناهم في خلقهم الرفيع وأدبهم الجمّ ومعشرهم الطيّب.
معرفتنا المذهبية كما العرقية أو الإقليمية كانت صفرا، فالناس في الجامعة الأردنية كلهم أخوة زملاء، فيهم الكثير من الأصدقاء والجيران والأقارب،»من عظام الرقبة» ليس قدرا محصورا بالأقارب والأنساب. لكن العلّامة الأردني البلقاويّ السلطيّ، الأستاذ الدكتور «بروفيسور» سحبان خليفات رحمة الله عليه، كشف لنا سرا من أسرار الدولة والمجتمع والعشائر العُمانية تاريخيا، وهو اعتدالها ووسطيتها وسماحتها قبل قرون من موضة «العيش والتعايش» وما بينهما! العظَمة السلطانية بلغت العالم الجديد قبل أن يعرفه البحار كريستوفر كولومبوس، وبعيد أن أرسي «العم سام» قواعد البناء فيما صار أعظم منارات وقلاع الحريات وحقوق الإنسان في العالم، رغم كل ما قيل ويقال في السياسات الأمريكية داخلية أم خارجية.
لم أكن أعرف عن الإباضيّة شيء، ولمّا درست وعرفت ثارت في نفسي تساؤلات وأسئلة عن أثر الثراء المعرفيّ خاصة الروحي، في إنضاج التجارب الوطنية رغم الفارق بين تجربتي إخوتنا من أتباع المذهب الإباضي في كل من سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الشقيقتين.
عبّر الأردن رسميا وشعبيا في الأيام القليلة الماضية عن محبته لعُمان وللعمانيين خلال الزيارة السلطانية الأخوية، وقد حل الهيثم سلطانا وأخا عزيزا بين الأردنيين المحتفلين بقدوم جلالته ضيفا على سيدنا جلالة عبدالله الثاني، لكني -وقد تابعت تفاصيلها وتفاعل الشعبين معها عبر منصات التواصل الاجتماعي- أدركت أهمية المثل القائل «الانطباع الأول يسود»، لأنه هكذا بالفعل.. وما هي إلا أمانة في أعناقنا خاصة في القطاع الخاص، بأن يتم البناء على هذه الأخوّة من شراكة حقيقية تعود بالخير على البلدين وتدوم أجيالا وتلهم إخوة لنا وجيرانا، في أن سر العلاقات الثنائية يكمن في الناس الأصائل لا المصالح ولا مظاهر القوة، بما فيها السلطة والمال والنفوذ والجاه. سيرة قائدي البلدين الراحلين العطرة، الحسين وقابوس طيب الله ثراهما، أكثر ما تميزت به البساطة والصدق في التعبير عما هو أصيل دائم لا عابرا طارئا. «ما يمكث في الأرض» هو ما ينفع الناس، كل الناس كما أراد رب الناس أجمعين من عباده الصالحين، وفي مقدمتهم من يتصدون لخدمة أوطانهم ومرضاة الله، داخل المنصب وخارجه..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع