أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون: الولايات المتحدة ما زالت تعتبر هجوم إسرائيل في رفح "محدودا" نائبة الرئيس الأميركي: مأساوية هو أقل ما توصف به ضربات إسرائيل لرفح بلجيكيا تتعهد بتزويد أوكرانيا ب 30 مقاتلة أف 16 الحزب الديمقراطي الإيطالي: حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين الامن العام : لهذا حجزنا على مركبة هذا السائق هالاند ومبابي أعلى هدافي الدوريات الأوربية قيمة سوقية الأمم المتحدة: لا بد أن يتوقف "الرعب" في غزة بعد غارات إسرائيلية مميتة على رفح تجدد القصف الإسرائيلي على رفح الأونروا تصدر تقريرها السنوي بشأن الرعاية الصحية قطر تطلق حملة تسيير طرود غذائية لغزة من الأردن الصحة العالمية عمليات الإجلاء من غزة لدواع طبية توقفت بعد هجوم رفح مؤتمر إقليمي يُوصي بتطوير آليات جديدة لضمان نزاهة وشفافية العمليات الانتخابية غوتيريش يدين العدوان الإسرائيلي على خيام رفح محلل سياسي يتوقع انتهاء العملية العسكرية برفح خلال أيام. زين أبو عودة يعقد العزم للانتخابات النيابية. اعتقال قيادي بعصابة داعش شمالي العراق. قطر تطلق حملة تسيير طرود غذائية لغزة من الأردن الحوثي: الطيران الأميركي البريطاني يشن غارتين على اليمن هالاند ومبابي أعلى هدافي الدوريات الأوربية قيمة سوقية نصر الله يعلق على مجزرة رفح.
"سورية" بين السعودية والبحرين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "سورية" بين السعودية والبحرين

"سورية" بين السعودية والبحرين

14-05-2024 02:01 PM

حين كانت القمة العربية الماضية في صيف العام الماضي في المملكة العربية السعودية كان الملف السوري هو الأهم عند كل متابعي القمة، وكان الحديث قبيل القمة عن حضور الرئيس السوري ودلالاته، وماذا سيقول؟ وما هي الرسائل التي سيوجهها؟ وكانت كل أسئلة القمة خاصة بسورية وعودتها للجامعه العربية، وخاصة أن الأسابيع الأخيرة قبل القمة شهدت اجتماعات مهمة وخاصة اجتماع عمان لوزراء خارجية دول عربية والوزير السوري، وتم إصدار بيان اعتبره المتابعون يفتح بابا مهما لعودة سورية للعالم العربي وربما للمجتمع الدولي، وكانت ملفات الحل السياسي والمخدرات واللاجئين والمليشيات الطائفية حاضرة مع توقع خطوات إلى الأمام تعود بالنفع على سورية ونظامها وشعبها وجيرانها.

جاءت القمة وكان هناك متفائلون رغم صعوبة الوضع وتعقيداته، وكان هناك متشائمون لأنهم لم يكونوا يثقون بالنظام السوري ولا بقدرته على الذهاب خطوات في كل الملفات التي كان الحديث فيها، لكن كلا الطرفين كان يريد أن يعطي فرصة للجهود التي تتم فاحتفظ كل طرف بتقييماته مع أمل بشيء.

وبعد القمة كانت المتابعة ولم يكن الأمر يحتاج وقتا طويلا ليصل اليأس إلى أكثر المتفائلين، وأصبحت اجتماعات العرب مع سورية شكلية وبلا روح، ولهذا كانت فكرة عقد اجتماع كان موعده في هذه الفترة في بغداد نوعا من المغامرة والقفز على تجربة مريرة، وعندما كانت فكرة تأجيل الاجتماع إلى أجل مسمى لم تعترض الدول ووافق الجميع فليس هناك ما هو متوقع من النظام السوري، فحتى لو أراد فعل شيء فهو مكبل بهيمنة إيرانية تمنع الذهاب إلى أي خطوة، فضلا عن صعوبة الوضع السوري، ونشوء حقائق في بنية الدولة السورية تجعل من المستحيل الذهاب إلى أي استجابة.

القمة العربية التي نحن مقبلون عليها قريبا جدا سيكون الملف السوري على أجندتها لكنه ملف بلا روح، ملف هامشي، ولن يتوقف أحد عند ما ستقوله القيادة السورية في القمة، هذا إذا حضر الرئيس السوري، لأنها لن تقول شيئا جديدا ولا مهما باستثناء المواقف العامة التي يعلمها الجميع.

أخطر ما في ضياع فرصة المبادرة العربية أنها ستحول الكوارث الناتجة عن الحرب في سورية إلى وقائع وتضاريس قوية في بنية الدولة السورية، وإن الفشل أول المستفيدين منه إيران التي تعمل ليل نهار لصناعة سورية جديدة طائفيا وميدانيا وسياسيا حتى يتحول النظام فيها إلى عنصر ليس حاسما في إدارة الواقع ولا صناعة المستقبل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع