أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة شقيقة عادل إمام من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟ زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026 مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها كم ستتكلف صفقة استحواذ الوليد بن طلال على الهلال؟ تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام الرعاية اللاحقة لخرّيجي دور الإيواء لعام 2025 مجلس الوزراء يوافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

08-04-2024 10:13 AM

كل اقتراحات الأطفال والشفوية التي تم تداولها منذ بداية الحرب على غزة وإلى الآن لم تجد زمنها الحالي، لأن الحرب لم تنته بعد، ولأن الطرف الأقوى عسكريا- وهو الاحتلال- لا يؤمن بأن الخيار فيه أبعاد سياسية، ولأن الخارجي الفلسطيني يرفض التعامل مع الافتراض الذي تقوم عليه كل الخيارات وهي موجودة خارجا عسكريا.

آخر المشاريع كان الذي قدمته 6 دول عربية إلى الإدارة والسيطرة لتتمكن من وقف القتال والانسحاب من غزة ودخول حماس في منظمة التحرير وأن تتولى السلطة الفلسطينية حكم الضفة وغزة وأن يكون هناك مسار عسكري، لكن واشنطن حتى وإن قبلت بالاقتراح فإن الإنترنت لديها مسار مختلف.

هناك لديها القدرة على تحديد لغزة جديدة أول معالمه اقتناء 16 % من أرضها وتحديدا من الشمال لإنشاء منطقة عازلة، وهناك إنشاء طريق يفصل عن الجنوب حيث توجد أسباب تجعل سكان هذه الأراضي بلا ملجأ ومضطرين للبحث عن مجالات مختلفة في غزة، وهذا لا يمكّن لنا خيار التهجير.
وهناك العمل الأميركي الدؤوب لبناء الميناء البري والذي سينتهي بعد أسابيع، ونؤكد أن أميركا لم تبدأه لتسلمه لحماس بل سترغب في عمل آخر.
هناك خياران لبقاء الجيش يعمل في غزة لجزء من الفضاء، ربما تطول للاطمئنان على خلو غزة من التنظيمات العسكرية، أما البديل فحتى الآن لا يوجد بديل لقوات الاحتلال لا الدول العربية، ولا حتى تشكيل قوة دبلوماسية بعد الاشتراكية، والسلطة لا تستطيع ذلك، وحتى القوات الدولية فالأمر لن يكون سهلا.
وهناك من يسعى إلى الاستمتاع بالسيطرة على الملف الإنساني عبر زيادة المساعدات عبر معبر بيتون مؤقتا ويريد أن يستمر في الحرب حتى نهاية العام، ويريد دخول رفح، ويعمل بصمت للوصول إلى إمكانية فتح باب التهجير من غزة عبر الميناء البحري أو عبر معبر رفح، ويريد أن تستمر حكومته إلى بداية العام القادم على أكمل وجه حتى يعود حليفه العملي.
كل ما تم تقديمه من اقتراحات قد لا تجد طريقا مؤقتا وربما نصل إلى أوقات غياب المتغيرات، ويكون ما يزال جاهزا للمقاومة وبقاء جيش الاحتلال مع تتبع للتنظيمات الفلسطينية وإجراءات الأمن في الشمال وأهمها المنطقة العازلة واستمرار التجويع والفوضى الحياتية والدمار وغياب الخدمات فلا إدارة ولا إعمار ومساعدات في الحظ، وهو الخيار الأفضل عند إسرائيل من الذهاب إلى حل سياسي، وقد تابع هذا الأمر لمدة طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع