أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟ زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026 مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها كم ستتكلف صفقة استحواذ الوليد بن طلال على الهلال؟ تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام الرعاية اللاحقة لخرّيجي دور الإيواء لعام 2025 مجلس الوزراء يوافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتصار للفكر انتصار للهوية

الانتصار للفكر انتصار للهوية

11-12-2023 08:49 AM

القران الكريم يمثل الفكر الانساني للانسان ,فكر الحرية والتحرر,من منبع فكر التوحيد ,والفكر التشريعي من الفكر الديني وارتباطه بالتوحيد ,فكر يغني الانسان ,في كل زمان ومكان ,من خلال تجانسه مع الفطرة الانسانية ,التي تحفظ كرامة الانسان ,تغنيه عن اي افكار اخرى ,تخالف الفطرة الانسانية ,منطلقة من مبادئ المصالح ,والهيمنة ,باستباحة حقوق الانسان وكرامته ,التي ضمنته كل رسالات الاسلام ,واخرها الرسالة الخالدة ,رسالة سلامة الانسان ..
...............
حوار الحضارات لم تكن الا بداية من قبل الفكر الليبرالي الراسمالي العلماني , لمحاربة الفكر الانساني ,من الفكر الديني الاسلامي , المتبقي من الافكار الدينية ,بعدما تم محاربة المسيحية وتشويهها ,مع بداية الليبرالية ,وتشويه الديانه اليهودية ,بنسبها للصهيونية,التي يستنكرها العديد من اليهود ................
حوار الاديان ,رغم ان كل الاديان ,تجتمع على انسانية الانسان ,حوار تقف خلفه الليرالية الراسمالية العلمانية ,لاثارة العداء بين الاديان ,وبالاخص بين المسيحية الغربية المتصهينة ,واليهودية من طرف مع الديانة الاسلامية ,رغم ان حقيقة العلمانية هي من حاربت المسيحية واليهودية ,حوار من منطلق التجييش في محاربة الاسلام ,والذي ليس له معنى الا محاربة السلام ,بعداء الاديان ,لصالح فئة الفكر العلماني,وسيطرتها على العالم ,للتحكم بعيشه ,وابتزاز حياته لخدماته .............
بداية الهزيمة كانت بمجرد الدخول في هذه الحوارات ,التي تعني الاعتراف بالفكر المقابل ,فكر مادي ,فكر شيطاني ضد الانسانية ,نشرت العداوة والحروب ,بين ابناء البشر ,حوارات لهزيمة اخر معاقل الفكر السماوي ,الذي سينقذ البشرية ,في لحظة وعي الشعوب المضلله ,وتحرر الشعوب المرغمة , كون من يحكم العالم ,هي فئة الليبرالية العلمانية ,من خلال رهان استدامة الحكم .......
بداية هزيمة من خلال تبديل الفكر الانساني , بافكارعلمانية لبرالية مادية ,للاسف تم تبني فرضها بشعاراتها المزيفة ,الحرية التي تعني التحرر من القيم ,وحقوق الانسان ,والمراة والطفل ,التي كشف كذبها حرب غزة ,بداية هزيمة بتبني النظام الاقتصادي الربوي لتدمير الاقتصاد ,هزائم متتالية باتفاقيات تحالف وسيداوي وغرها ,والمقصود التبعية لفكر نظام مسيطر عليه ,تملك زمام اموره ,الفئة المؤسسة لهذا النظام .........
المقصود من تصدير الفكر العلماني المهيمن عليه ,هو لضمان التفوق على التبعية ,وقدرة التحكم بها واستغلالها ,فالفكر الواحد لا يمكن ان يحارب نفسه ,فكر مادي له سنن خاصة في التفوق لمن يملكها ويتحكم بها ,بخلاف فكر السنن الايمانية ,حيث الفكر الايماني هو من ينتصر,لهذا يتم محاربة حقيقة فهم روح الدين ,ودور فكره على حياة الانسان ,فلم يعد من الدين الى صورته من صلاة وصيام وحج , ...........
الافكار القرآنية الكريمة والسنة النبوية ,ليست مجرد افكار ,انما لها واقع على الافعال المادية ,افكار يلزمها ايمانا ,في كل مجالات الحياة ,يلزمها الاخذ بالاسباب حسب الاستطاعة ,لهذا نجد الاستعداد للحروب ,حسب الاستطاعة ,حيث تحقق النصر ,برهانه واضح , عبر تاريخ الاسلام ,وما يحصل في غزة وفي افغانستان,وقبل ذلك التحرر من الاستعمار, وفي اضعف الايمان تولية الادبار وليس الانتصار,حقيقة مشاهدة في كل حروب امريكا في المنطقة العربية والاسلامية .......
الانتصار لا يكون الى بفكر مخالف للفكر العلماني المادي ,فالنصر عزيز لا يمنحه الله تعالى ,الا باخلاص الفكر الايماني,فهذا الكيان يقاتل بوحشية منذ خمس وسبعون عام ,رغم دعم كل الغرب ومن والاهم ,الا انه ما زال يحلم بالانتصار , مما يعني التخلي عن الفكر العلماني المادي ,والعودة للايمان بالفكر القراني ,لنشاهد اعجاز الفكر على واقعنا المادي ..........
د. زيد سعد ابو جسار















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع