أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس النواب الأمريكي يوافق على إلغاء قانون قيصر والعقوبات المفروضة على سوريا الإدارة المحلية: أي تقصير خلال المنخفض يعرض المسؤولين للمساءلة ترفيعات وانهاء خدمات في التربية (اسماء) الأردنيون يترقبون آخر خفض لأسعار الفائدة في 2025 تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب الأردن .. توجيه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة 0.25% للمرة الثالثة في 2025 الهيئة ترصد: تكثيف متابعة جاهزية الكهرباء لضمان استمرار التزويد أثناء تقلبات الطقس طقس العرب: أجواء باردة وماطرة مع تعمق تأثير المنخفض الجوي بالأردن الخميس رانيا أبو رمان تمثل الأردن في احتفالية عيد الاتحاد الإماراتي الـ54 بأبوظبي 451 ألف زائر لمهرجان الزيتون ومعرض المنتجات الريفية ما قصة الصورة القديمة التي نشرها الأمير علي بن الحسين للاعبي منتخب الأردن يزن النعيمات وعلي علوان الصحة تحذر : فيروس H3N2 هو النمط السائد حاليا في الأردن الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح - اسماء وزير الاستثمار الأردني في جولة استثمارية سيراً على الاقدام (صور) الأردن .. مجلس النواب يصوت الخميس على "موازنة 2026" وفاة المهندس الاردني مصعب السعايدة في السعودية الأردن الخامس عالميا بعدد ساعات العمل الأسبوعية صحة ترمب تحت المجهر وهجوم متبادل بين الرئيس ووسائل الإعلام الأمريكية العراق: سيول تجتاح البلاد وتخلف قتلى وأضرارا كبيرة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خيْمَة مؤتمر الخَيْبَة

خيْمَة مؤتمر الخَيْبَة

12-11-2023 04:47 AM

الدار البيضاء : مصطفى منيغ - لن يكون للجامعة العربية أيّ دورٍ تقوم به سوى الدَّوران على نفسها ترسيخاً لضحك العالم عليها مُسَجَّلاً هذه المرَّة باللَّون الأسود ذي الخلفية السوداء ، كان عليها (إن احترمت الشعوب العربية) أن تنزوي عن الأنظار دفعة واحدة وبلا مزيد انتظار تترقَّب عدالة السماء ، تلاحق بعضاً من أعضائها الأقربين لأطروحة الصهاينة الجاعلة من كل ثائر عربي على الاستبداد والاستعباد إرهابي المفروض تصفيته بعيدا عن الأضواء ، والمؤيدين لما تقوم به إسرائيل في الخفاء ، من جرائم لن يقدر الشيطان (ومَن معه) على ارتكابها حتى الأكثر انحيازاً للظلم وضمائرهم جوفاء ، يتهربون من هولها كي لا يتعقَّبهم أينما حلّوا أفدح شقاء ، هم بعض حكام تحقُّ عليهم المساءلة الصارمة الرامية إلى إنصاف أجزاء من أمةٍ عربية محرومة من الدفاع عن مقدساتها الإسلامية المرتبطة أساساً بآخر الرُّسل والأنبياء ، ومنها "الأقصى" الذي ابتدعت غزّة من أجله معركة "الطوفان" الهادر لتطبيق حكمِ القضاء ، بعد محاكمة أدار مستلزماتها ما تتمتَّع به "حماس" من حكماء ، خطَّطوا وتوكَّلوا على الباري سبحانه وتعالى وانطلقوا كالبرق ترتعش على سماعه أفئدة بني صهيون ولشدّة فزعهم تحاول الفرار من أجسادهم الأحشاء ، بضع حكام تضمٌّهم جامعة لا تستحقُّ مقراً في القاهرة بل أي مكان في الخلاء ، ما دامت مصر موطن عظماء ، قدَّموا للعرب ما خَلَّد أهمَّ عطاء ، التاريخ الإنساني يتشرَّف بترديده شرفاً وغرباً على السواء ، جامعة تجمع مآسي الفشل عن جموع رائدها الكسل وشعارها الأصلي التعامي عن فرض الوجود لدرجة الإغماء ، ما حلَّت مُشكلا ولا أضافت إنجازاً ولا ابتدعت موقفاً مؤثرا ولا أقرت سياسة تضع حداً للتجاوزات أو الأخطاء ، عبارة عن مهرجان خطابة للتسلية محشوٍ بلغط متكرِّر الموضوع ركيك الأفكار غير مُطاقٍ حتى للمتفرجين البلهاء .
... متى أضيفت لمؤتمرها دول إسلامية غلبت سلبية الأولى على ايجابيات الأخيرة ليتولد قرار أقل ما يُقال عنه الهروب من القيام بواجب الصباح في المساء ، يزيد من حماقة إسرائيل ويُقوِّيها على ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني متيقّنة من عجز عرب ومسلمي ذاك المؤتمر السابح مع الريح في الفضاء ، فتأتي الخيبة مُضاعفة تؤكد تنفيذ وصايا أمريكا الرسمية والغرب بترك الصهاينة يستبدلون طعامهم بأكل لحوم الفلسطينيين الطرية المختومة بحمر الدماء ، لكن "غزة " بقدرة الحي القيوم ذي الجلال والإكرام منتصرة ما بقي في "حماس " مُجاهد واحد ينشد مجد العلياء ، في صمود يرهب الصهاينة وما يحوم حولهم من أعداء ، عصارة مقاومة لا تلين حيال المخاطر ولا تتراجع متى قابلت الأهوال ولا تلتفت في تقدمها الشجاع إلى الوراء ، وتيك شيمة المؤمنين من الصالحين الأولياء .
مصطفى منيغ
aladalamm@yahoo.fr








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع