أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج هاليفي: تجنيد الحريديم في الجيش ضروري غالانت: الأثمان باهظة لكنها معركة عزيمة 9300 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 250 طفلا. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 37337 شهيدا و 85299 اصابة. الأردن .. تراجع سبائك الذهب المستوردة 54% في 5 أشهر يوم العيد .. الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية على جنوب غزة حكومة طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحدة. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة بالأردن الأحد. فيضانات تضرب جنوب الصين وحر شديد في باقي البلاد بيان ختامي لقمة دولية: السلام في أوكرانيا يستدعي "إشراك جميع الأطراف". إصابة فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوب طوباس. روسيا تعلن السيطرة على قرية جنوبي أوكرانيا. الكرملين: بوتين لا يستبعد المحادثات مع أوكرانيا لكنه يريد ضمانات. توزيع قرابة مليار لتر من المياه على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم عرفة. السعودية تحذر الحجاج من التعرض للشمس.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حديث في الإصلاح التعليمي

حديث في الإصلاح التعليمي

02-07-2011 01:31 AM

الحديث عن الإصلاح ذو شجون، متشعب لا سقوف له أو حدود .
للإصلاح شرطان أساسيان هما: الرغبة أولاً، والصبر ثانيا ً. ودون هذين الشرطين فان وصفات الإصلاح مهما كانت فأنها ستكون ضربا من الجنون، سيقود الى الانتحار .
لذا لا يمكن القول بالإصلاح السياسي دون التوجه إلى الإصلاح الثقافي، ولا يمكن القول بالإصلاح الاقتصادي دونما السياسي، ولا يمكن الشروع في الإصلاح الاجتماعي دون الذهاب إلى الإصلاح التربوي التعليمي.
وهذا الأخير يقف في المقدمة ينشد النظر اليه، خصوصا أن لا احد يسطع إنكار بأهميته باعتباره ضرورة ملحه جدا .
التربية والتعليم اليوم مازالت تسير وفق وصفات قديمة، كانت صالحة لمرحلة معينة، لكنها ليست صالحه لكافة المراحل، بالرغم من كثرة المشاريع التي تطرح .
العملية التربوية باتت قاب قوسين او ادنى من الجمود، بعدما تخلت عن إنتاج النوع، وركنت الى الكم، يحمل علامات سؤال وتعجب كبرى !!!
الإصلاح التربوي الذي نطالب به، لا علاقة له بالمشاريع القادمة من الخارج، القائمة على أفكار (الأفضل)، أفضل مدير وأفضل مدرسة، وأفضل مدرس.
المشاريع هذه أصابت منظومة التربية والتعليم بمقتل جراء كثرتها، وقادت الى إنتاج العقم والجمود،انعكس على سائر العملية التربوية.
ثورة الإصلاحية التي نطالب بها، تنطلق من تغيير السياسات باعتبارها الفيصل، هذا أن أريد بناء منظومة تربوية تعليمية أنموذج، تحاكي العالم وتقدمة، مبتعثة من رحم التجربة الأردنية البكر، لا من مستنقعات الغرب .
هذا لا يعني عدم الاستفادة من تجارب الآخرين، إنما يدعونا إلى دراسة البرامج المطروحة المطبقة في الوزارة، إرضاء لهذا ولذاك، لا إرضاء لحاجياتنا، وما قصة الهلوكوست وتدريسها إلى طلابنا، ببعيدة عن الأذهان .
طبعا هذا الإصلاح، لن يكون واقعا الا أن اشترك الجميع فيه، أفرادا وجماعات ومؤسسات، باعتبارنا شركاء في هذا الوطن،ويقع على عاتقنا مسؤولية، كلا حسب تخصصه وكلا في موقعه.
هذا الإصلاح وهذه الثورة يتوجب أن تقوم على تغيير سياسات أولا، لا تغيير شخوص، شخوص يتفننون في خوض حروب التصفية إرضاء لنزواتهم ولأهدافهم الشخصية . وما إحالة الدكتور احمد العياصرة أمين عام وزارة التربية والتعليم للتقاعد الا صورة حقيقة لأعداء التطوير والإصلاح في الوزارة .
أصلاح التربية والتعليم اليوم، أولى واهم من الإصلاح السياسي .
لذا صار حتما التوجه صوب البحث عن شخصية تربوية عايشت الوزارة، وعرفت مكامن خللها تمتلك لغة حوار، وتحترم الآراء كافة، تسير وفق إستراتجية تطويرية لا رجعية .
الله يرحمنا برحمته ...... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه .
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع