من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟
زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام
هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين
الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة
وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها
كم ستتكلف صفقة استحواذ الوليد بن طلال على الهلال؟
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام الرعاية اللاحقة لخرّيجي دور الإيواء لعام 2025
مجلس الوزراء يوافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة
مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي
مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
في الحالات التي تعرف كاتب الرواية، انت تقرأ الكاتب لا الرواية.
«المهطوان « رواية ناضجة،صادقة، حارقة، لا ينفع معها ان تقرأها على دفعات .
رواية لا تقرأ الا دفعة واحدة مثل قصيدة محمود درويش لا ينفع معها التأجيل .
قرأتها على ارتفاع اربعين الف قدم، وانا في الطائرة في طريقي الى جورجيا، اخذت معي عددا من الروايات من بينها كتاب الصديق محمد داوودية «من الكسارة الى الوزارة» الذي سأكتب عنه لاحقا .
«المهطوان» قصة حب عاصفة لطالب الجامعة الاردنية «عودة» صاحب لقب المهطوان وحبيبته الفلسطينية المسيحية «سلمى» تنتهي بموت عودة ودفنه في قريته «راكين « في الكرك.
تأسرك الرواية والراوي وهو ياخذك من يدك»الي توجعك» ليلف بك في راكين مسقط الرأس والجامعة الاردنية قرب دوار الساعة، وحي الكركية في عمان، يأخذك من يدك بالف بك الوطن بكافة تفاصيله الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .
رواية تستفز فيك قوميتك وحبك لفلسطين، وعن الحزبية لابناء جيلنا، وتترك لك اسئلة عليك ان تجيب عليها بكل حرفية واتزان .
تقرأ فيها تفاصيل جيلنا، وقبل ذلك وبعده، تقرأ فيها عن حب الصبايا وسكن الطالبات وعن الاختفاء خلف المدرجات .
عن فقد الام اسهب ولم يطل الرواشدة وهو الذي تعلق بأمه مثل طفل في الرابعة، حين كرسها رمزا للوطن .
عن ابي وعن ابيه يتحدث رمضان، عن تعبهم وعرقهم وقهرهم حين راهنوا على جيلنا، وكسبوا الرهان بعد فوات الاوان .
اعجبتني الرواية وعشت بين سطورها وكلماتها، اكثر ما اعجبني قفلة النهاية لمقالة نشرها صديق البطل بعد اصابته بالسرطان وموته ودفنه في راكين، حين كتب «غسان الحوراني « مقالة لخصت كل شيء وقالت ما لم يقله «عوده» بطل الرواية وهو على قيد الحياة .
الاجمل كانت مقالة «سلمى» حبيبة البطل حين كشفت ما اخفاه عوده،وما اخفاه غيابها في متن الرواية .
رواية جميلة،انيقة، تستحق ان تقرأ، مثلها مثل ابداعات الصديق رمضان الرواشدة السابقة .
اليوم الاربعاء يوقع الصديق رمضان روايته «المهطوان» في المركز الثقافي الملكي الساعة السادسة والنصف مساء،لكنني اعتذر من بطلي الرواية «عودة وسلمى» لعدم تمكني من الحضور بسبب السفر خارج الوطن .