أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج هاليفي: تجنيد الحريديم في الجيش ضروري غالانت: الأثمان باهظة لكنها معركة عزيمة 9300 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 250 طفلا. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 37337 شهيدا و 85299 اصابة. الأردن .. تراجع سبائك الذهب المستوردة 54% في 5 أشهر يوم العيد .. الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية على جنوب غزة حكومة طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحدة. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة بالأردن الأحد. فيضانات تضرب جنوب الصين وحر شديد في باقي البلاد بيان ختامي لقمة دولية: السلام في أوكرانيا يستدعي "إشراك جميع الأطراف". إصابة فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوب طوباس. روسيا تعلن السيطرة على قرية جنوبي أوكرانيا. الكرملين: بوتين لا يستبعد المحادثات مع أوكرانيا لكنه يريد ضمانات. توزيع قرابة مليار لتر من المياه على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم عرفة. السعودية تحذر الحجاج من التعرض للشمس.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهروب المفاجئ والعظيم ..

الهروب المفاجئ والعظيم ..

12-09-2021 12:38 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - شهدت الأراضي الفلسطينية أمراً لطالما انتظره الفلسطينيين منذ عقود، وهو هروب ستة محررين من أكثر وأقوى السجون تحصيناً ورقابة في فلسطين المحتلة، وهذا ما أذهل البعيد قبل القريب، في عمل غاية في الذكاء والدهاء الذي تميز به الشعب الفلسطيني على مر العصور، جاء هذا الهروب لتعزيز الموقف الفلسطيني بانتمائه لأرضه ووطنه ومحاربة الصهاينة بكل ما يملك من قوة، وفي هذه الفترة تكمن قوته في معلقة طعام صدئة أرعبت وأربكت هذا الكيان الهالك.
من جديد انتصار تلو الانتصار في فلسطين المحتلة ضد المحتل الصهيوني بدئت في حرب الـ 11 يوماً باستسلام العدو الصهيوني أمام صواريخ المقاومة التي انهالت على تل أبيب ومستعمراته، ومن ثم قتل قناص صهيوني من قبل مقاوم فلسطيني على حدود غزة، وهو في حصن حصين ومتين بشكل ذكي جداً، والفرار من السجن أيضاً يتوج هذه الانتصارات.
الرسائل التي تحملها هذه المواقف الآن للكيان الغاصب بأنه يتعامل مع شعب إقدامه على الموت أضعاف إقدام العدو على الحياة، مما جعل إسرائيل في مأزق من الصعوبة بما كان الخروج منه أو ترقيعه إن صح القول، فالأمر واضح وطريقة القصف والقتل والفرار واضحة جداً، وتناولتها جميع وسائل الإعلام العالمي والمحلي، وهذا يبشر بنصر وتحرير للأراضي الفلسطينية، وهذه إستراتيجية جديدة بدأت تستعمل ضد هذا الكيان المحتل، وتأتي نتائجها ايجابية ومفيدة ومحققة كما هو واضح ولا لبس فيها.
هذا من جهة أما من جهة أخرى، فهناك طابور خامس بدأ يشكك بمثل العمل البطولي من قبل ستة إبطال، طبعاً لأنه لا يعمل لحساب العرب، بل لحساب أسياده....، وهناك قنوات الفتنة بدأت تلعب لعبتها القذرة بالتشكيك بهذا العمل، وغيره من الأخبار المغلوطة كقنوات مأجورة لحساب الأعداء، الأمر في فلسطين تم بنجاح مذهل وعملية الهروب تمت وجاري البحث عنهم، ولا مجال للتشكيك بمثل هذا العمل، وللمشككين في مثل هذا الأمر العظيم، عليهم أن يعلموا بان فكرة تنسيق الهروب أقوى من الهروب نفسه إن حصلت، فهذا العدو الكل يسعى إلى التطبيع معه، باعتقادهم بأنه قوي ولا يمكن اختراقه، وهذه عملية اختراق من النوع الثقيل موجهة إلى المطبعين كي يعلموا مع من يتعاملون.
وفرضية تآمر أو إهمال أو تقصير من حراس هذا السجن المتين الذي بني بمواصفات عالمية عالية جداً، لا تغير من فكرة الفرار أبداً، فهذا الأمر يأخذ احتمالين، الاحتمال الأول هو إبقاء هذا الكيان الغاصب هو المنتصر وهو فعلياً مهزوم بالأحداث الأخيرة، وإضعاف لهؤلاء الأبطال بان الأمر سهل عليهم، وهذا الأمر مرفوض لان الكيان الإسرائيلي وضعهم في هذا السجن (المعتقل) نظراً لمتانة وصعوبة الهرب منه.
الشعوب العربية من شتى الأصول والمنابت ودول العالم تغنت بهذا الفرار التاريخي والأسطوري الذي سيصبح فيلماً هوليودياً بامتياز، ولا احد يستطيع أن يشكك بمثل هذا العمل.
هذه الأحداث في فلسطين تؤكد بان نهاية هذا الكيان باتت قريبة جداً، فالإستراتيجية الفلسطينية بدأت تتغير بشكل ملحوظ وواضح والكيان الغاصب أصبح عاجزاً أمام هذه المقاومة التي تملك المفاجئات في كل مرة يقوم هذا العدو باختبار قوة المقاومة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع