أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زوج يتقدم بشكوى رسمية ضد رجل انتحل صفة طبيب واقتحم غرفة طفلته وأمها في مستشفى السلط الناتو يبحث التأهب بالمزيد من الأسلحة النووية مخاوف من حصار آلاف الروهينغا وسط قتال غربي ميانمار روسيا تحاكم صحفيا أميركيا متهما بالتجسس خلف أبواب مغلقة تقرير للأمم المتحدة: العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة تراجع النفط بفعل ضعف طلب المستهلكين في أميركا وارتفاع إنتاج الصين أول تعليق للأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان مجددا إعلان مسيئ يستفز الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع التكييف في العديد من خيام البعثة الأردنية في الحج في ظل صعوبة التضاريس .. الدفاع المدني يتعامل مع حريق كبير بعجلون تقرير: واشنطن تتخلف 15 عاما عن بكين في الطاقة النووية الحجاج يستقرون في "منى" في أول أيام التشريق لرمي الجمرات. (كابيتال إنتليجنس) ترفع درجة التصنيف الائتماني للأردن فعاليات متنوعة في تلفريك عجلون خلال عطلة العيد ارتفاع الشهداء الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 151 الدفاع المدني: 1317 حالة إسعافية و119 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة النرويج : احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية مجموعة للبحث عن حجاج الأردن المفقودين بعد قرار حله .. الاعلام العبري يكشف عن بديل مجلس الحرب. مفوض الأونروا: حرب صامتة تجري بالضفة الغربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نزاهة إجراءات الانـتـخـابــات الفلسطينية

نزاهة إجراءات الانـتـخـابــات الفلسطينية

20-04-2021 01:08 AM

بلا أدنى شك، بكل ثقة، يمكن الاستخلاص أن محطات الانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي الثالث كانت نزيهة، نظيفة، مبشرة بالخير لجهة:
أولاً لقرار الرئيس محمود عباس والأجهزة الفنية المرافقة المنفذة للعملية الإجرائية، فقد سجلت لجنة الانتخابات المركزية التي يقودها النبيل حنا ناصر نزاهتها وشجاعة موقفها وحُسن إدارتها برفض 230 طعناً بحق المترشحين باستثناء قبول طعن واحد لسيدة مرشحة على قائمة الحرية، قائمة ناصر القدوة، وهي من القدس تحمل الهوية الإسرائيلية، ولذلك يمكن القول أن رفض ترشيحها كان موضوعياً مبرراً ودوافعه قوية جدية.
ثانياً في محكمة قضايا الانتخابات برئاسة القاضية إيمان ناصر الدين رفضت 27 طعناً تقدم بها أفراد لأسباب إجرائية مختلفة، وبذلك سجلت المحكمة نزاهة قراراتها، وموضوعية توجهاتها، ووطنية خياراتها، برفض كافة الطعون المقدمة لها ضد المرشحين، ممكن يعكس حقاً جدية الوعد والقرار والتوجه نحو إجراءات انتخابية نزيهة لهذا الوقت.
ما فعلته لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر، ومحكمة قضايا الانتخابات برئاسة القاضية إيمان ناصر الدين، تعكس سلامة الإجراءات المهنية والفنية، وهو يُسجل لعضوية ورئاسة المؤسستين: 1- لجنة الانتخابات، 2- محكمة الانتخابات، ولكن هل تم ذلك بمعزل عن القرار السياسي الذي يقف خلفه ويتحكم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس؟؟ هل جرى ذلك من خلف ظهره؟؟ هل قبل ذلك مرغماً؟؟ هل لا يملك القدرة والنفوذ في تعيين أشخاص يؤدون أدواراً غير نظيفة لدى لجنة الانتخابات ولدى محكمة الانتخابات؟؟.
لا شك مهما أظهر البعض معارضته لسياسات الرئيس، وعدم موافقته على كم كبير من التوجهات والإجراءات ولكن الملموس لا يستطيع أي طرف لا من حماس، ولا من طرف قائمتي: 1- الحرية، 2- المستقبل، سوى التسليم بنزاهة الإجراءات الانتخابية المتبعة لهذا الوقت، من قبل اللجنة والمحكمة، ومن قبل تعليمات الرئيس وتوجهاته.
في تجربتي الانتخابات السابقتين الأولى عام 1996 في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ترشح ذوات محترمة ضده خاصة من قبل السيدة المرحومة سميحة خليل، سجلت نظافة الانتخابات ودقة نتائجها.
الثانية عام 2006 شاركت بها حركة حماس في عهد الرئيس محمود عباس، وحققت حماس فوزاً متفوقاً على حركة فتح، سجلت أيضاً نزاهتها ونظافتها، وسلمت حركة فتح لنتائجها، وعليها تم تكليف إسماعيل هنية لتشكيل الحكومة من قبل الرئيس الفلسطيني، ولكن حصيلتها الديمقراطية ان حماس اندفعت نحو تنفيذ انقلاب عسكري يوم 14/6/2007، أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بالسحل ورمي أحياء من فوق أسطح العمارات، ولا زالت حركة حماس منذ الانقلاب إلى الآن تتحكم بقطاع غزة منفردة، تمنع أي انتخابات محلية للبلديات ولمجالس طلبة الجامعات وللنقابات.
ما تم يُبشر بالخير: أولاً التفاهم وعقد الشراكة بين فتح وحماس، ثانياً اندفاع الفلسطينيين للتسجيل في قوائم الناخبين وصل إلى أكثر من 95%، و36 قائمة انتخابية مما يعكس الرغبة الحقيقية الجدية لدى الفلسطينيين في المشاركة في العملية الانتخابية، تسجيلاً وترشيحاً، ثالثاً نزاهة التعامل مع الطعون، خاصة مع وجود أربعة شرائح انتخابية منافسة لقائمة حركة فتح العاصفة وهي: 1- قائمة حماس، 2- قائمتي الحرية برئاسة ناصر القدوة، والمستقبل برئاسة سمير مشهراوي، 3- قوائم التيار اليساري: الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وحركة المبادرة وفدا، 4- قوائم المستقلين، مما يدلل أن معركة انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الثالث قوية حامية، وتشكل نتائجها نقلة نوعية للنظام السياسي الفلسطيني الذي سُيسقط التفرد والهيمنة ويبني نظاماً قائماً على أساس الشراكة.










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع