أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الترخيص المتنقل “المسائي” للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد "المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026 جاهزية كاملة لوزارة الأشغال للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة النشامى يلتقون الكويت في كأس العرب اليوم الأردن .. انقلاب حاد على الطقس السبت مع أمطار غزيرة وسيول الاردن .. ارتفاع شكاوى المستهلك %27 كم يحتاج المشجع الأردني لحضور مباريات النشامى في المونديال؟ انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة" .. زخم استثماري جديد للمشروع سيناريوهات قاتمة للهجرة في عهد ترامب… وتشديد غير مسبوق يهدد لمّ الشمل العائلي سلامي: القرعة جيدة… وبعض المجموعات كانت أصعب الادارة المحلية تتوعد المقصّرين خلال الحالة الجوية المتوقعة السبت الخارجية الأردنية ترحّب بتمديد ولاية الأنروا حتى 2029 وتؤكد أهمية تعزيز تمويلها مدرب الأرجنتين: لن نستهين بالمنتخب الأردني مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة مواعيد وملاعب مباريات النشامى في المونديال ولي العهد عبر انستغرام: لحظة تاريخية نعيشها اليوم "يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل "المعركة الاستثنائية" في بيت الجن السورية رسالة التعمري بعد قرعة المونديال "الحماس عالي بإذن الله" استراتيجية ترامب للأمن القومي .. تقليص الدور الأمريكي في الشرق الأوسط لصالح تحوّل جيوسياسي أوسع "النشامى" والأرجنتين النمسا الجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026
هل إقالة الحكومة هو الحل..؟ ماذا لو أصبحت أنت رئيساً للوزراء ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل إقالة الحكومة هو الحل .. ؟ ماذا لو أصبحت...

هل إقالة الحكومة هو الحل .. ؟ ماذا لو أصبحت أنت رئيساً للوزراء ؟!

19-02-2017 03:37 PM

ماذا لو أصبحت أنت أو أنا أو هي أو أي شخص مِن مَن يطالبون بإقالة هذه الحكومة أو غيرها رئيسا للوزراء أو وزيراً !! هل سيعم الرخاء والسعادة والغنى على الجميع ؟وهل ستقضي على الفساد المالي والإداري ؟ لا اعتقد ذلك! فالمعطيات والمعلومات عندما تكون في منصب رئيساً للوزراء مختلفة تماماً عن المعلومات والمعطيات التي لديك وبالتالي التحليلات والقرارات مختلفة وأنت في المنصب منه وأنت خارجه .وحتى لا أُتَهم والتُهم عند البعض جاهزة دائما بأنني أدافع عن هذه الحكومة أو غيرها فأنا أتكلم عن معطيات وحقائق تكون أمام رئيس الوزراء وعليه أن يأخذ عليها قرارات أفضلها مر وصعب .في دولة مثل الأردن تعتمد على المنح والمساعدات الدولية بنسبة كبيرة وعندما تقف هذه المساعدات تعود أي حكومة إلى جيب المواطن بسرعة.أقول هذه تراكمات لقرارات ليست سليمة لحكومات فضّلت إرضاء المواطن على حساب الوطن وموارده ، حتى أصبحنا نعاني من حمل زائد من الموظفين الغير أكفاء والذين شكلوا عبئا على ميزانية الدولة وبالتالي تراجع أدائها .اعتاد المواطن الأردني أن تكون الحكومة أو الدولة الأردنية جمعية خيرية له تعطي وتقدم بلا حساب لمن يستحق ولمن لا يستحق حتى أصبحت هذه المنح والمساعدات من الدولة حق مكتسب للمتلقي ، وهنا ظهرت المشكلة عندما بدأت الحكومة والدولة تتراجع عن هذا الدور بدعم السلع وتقليص المساعدات وبدأت الناس تثور فهذا أصبح حق مكتسب بالنسبة لهم .وهذه الإجراءات الحكومية كان من المفروض أن تتم تدريجيا منذ ثلاثين عاما ولكن رؤساء الحكومات السابقين بحثوا عن الشعبية ولم يبحثوا عن مصلحة وطن وأخذوا قرارات لحظية وليست قرارات استراتيجية طويلة الأمد حتى وصلنا إلى هذا الوضع الإقتصادي السيء .بهذا المقال لم أرغب بالتحدث عن الفساد المتراكم ولا عن سوء الإدارات المتعاقبة بل أردت أن أقول أن القضية لا تنتهي بإقالة هذه الحكومة ولا تنتهي أيضا بتعيين شخص معارض أو من الإخوان المسلمين رئيسا للوزراء .القضيه قضية تراكمات ولا يمكن أن يحلها أي رئيساً للوزراء بيوم وليلة ، انظروا إلى دول الخليج جميعها فقد وصلت إلى مرحلة الإستدانة بعد أن كانت تعيش في حالة ترف ، إلا دولة الإمارات العربية المتحدة فحكامها اعتمدوا على المشاريع الإنتاجية ولم يعتمدوا على النفط والمساعدت ويا ليتنا فعلنا في الأردن كذلك .حمى الله هذا الوطن وحمى أبناءه وخفف علينا جميعاً هذه الظروف .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع