أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
من الخاسر في انتخابات الفيفا ؟؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من الخاسر في انتخابات الفيفا ؟؟

من الخاسر في انتخابات الفيفا ؟؟

30-05-2015 03:22 PM

بعد اغلاق صفحة الانتخابات على امبراطورية " الفيفا " وعودته امبراطورها جوزيف بلاتر على رأسها ، بالرغم مما كشفته التحقيقات الامريكية من قضايا وملفات فساد كبرى داخل الفيفا ، و استدعاء تسعة من كبار قياداتها المتهمين من قبل الشرطة الامريكية .


ان الكثير من ابناء الشعب العربي تلقى صدمة من بعض التصريحات و المواقف العلنية لرؤساء اتحادات عربية تدعم بلاتر الرئيس القديم الجديد ، ضد المرشح العربي الوحيد الذي صمد امام الامبراطور ، وخرج سالماً معافى لديه العزيمة و التفاؤل ، و الايمان بمبادئه و اهداف هذه المؤسسة لخدمة الكرة العالمية .


وعلى المستوى الداخلي ، فقد تلقى الشعب الاردني بكل مكوناته و فئاته ، هذه المواقف و التصريحات بمرارة شديدة و بغصة ، كيف لا ، و هو من وقف الى جانب اشقائه و أصدقائه في كل الاوقات ، و تقاسم معهم لقمة عيشه دون منة ، و رغم شُح الامكانات و ضيق اليد ، فقد قدم الغالي و النفيس و ما زال يقدم و لن يتغير ، فهذا قدره و تلك هي عقيدته .


أن الخاسر في هذه الانتخابات ليس الأمير علي ابن الحسين ، و أنما العرب أنفسهم الخاسر الأكبر في المرتبة الأولى ، و هي خسارة مدوية و خطيرة في توقيتها و على كل الصعد ، و الثانية ، خسارة عالمية لفكرة الإصلاح والتغيير لما تعفن وفسد مهما كانت الأسباب موضوعية و ملحة ، و الثالثة ، أنتصار الفساد كمؤسسة و منظومة عمل عالمية ، لها رجالاتها و قوانينها و مؤسساتها ...


تجربة تستحق القراءة و التحليل و التروي في اتخاذ القرارات بعقل مفتوح ، و ليس بنظرة اتهامية متشنجة ، فالتشنج أسلوب لا يحل مشاكل ، بل يُعقدها و يخلط الأوراق ليصعب حلها ، و نحن العرب لا ينقصنا كي نزيد البؤس بؤساً آخر ، ولا نحول الخلاف الى فرقة و تشرذم في هذه الضروف القاسية و الصعبة ، وكي لا تنقلنا هذه المواقف الى فشل و يُبنى علية فشل تلو فشل ، يجب أن يبحث الجميع العربي و بمنتهى الصدق و الصراحة ، اين اصبنا و أين أخطأنا على المستوى الداخل العربي و أين اخفقنا على المستوى الخارجي ، كي نستطيع أن نتحلل من هذه الازمة ، ونبدأ سوياً بالتخطيط لمستقبل أفضل ...

و لكن و حتى نسير باتجاه ايجابي للحل و بإرادة صادقة ، يجب دراسة الأسباب و المبررات التي دفعت الاتحادات العربية لمثل هذه المواقف و بالعلن ، فمثل هذه الموقف تضعنا في مفترق طرق إذا توقفنا عندها ، فبمجرد كسر الحاجز النفسي وحده و الوقوف بهذه الصراحة المتناهية ضد مرشح عربي هي بداية لا تبشر بالخير ابداً ، رغم أن رجال السياسة سبقوا لها وفي مواقف ابشع منها .


فمن أجل أن يبقى الأمل في عمل عربي مشترك في المستقبل ، وفي مجالات أهم و أكبر من انتخابات الفيفا ، و أيضاَ للتشاور و التعاون داخل الفيفا ، فقد أصبح من المهم أن يكون العنوان الأساس للعمل العربي المستقبلي و نبراس التعاون و التفاهم على المدى القريب و البعيد للمرحلة القادمة هو "المصارحة و الوضوح و المكاشفة و حسن النوايا و التضامن و قبول الآخر برضى" ، و القبول "بما له و ما عليه"، بما له من حق و ما عليه الوفاء به من حقوق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع