أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث جمعيات التشهير باليهود

جمعيات التشهير باليهود

10-03-2014 03:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

مازلنا نغوص ونكتشف شيئاً فشيئاً ،طرق وخبايا الماسونية ،وما حديثنا اليوم ،ما هو إلا استمرار لما أوردناه لكم سابقاً ،عن القوى الخفية ،التي تتحكم في العالم، وما بدء بالأمس ،نستكمله اليوم ، بحديثنا عن الجمعيات والمنظمات اليهودية في أمريكا ،التي ما هي، إلا صالات للهمس ، تنطلق منها الدعايات الكاذبة ،وتوضع فيها خطط اليهود السرية الحاقدة ،ويمكن أن تتصوروا مدى خطر هذه الجمعيات والمنظمات ،إذا علمت أن في نيويورك وحدها فقط '13'واحدة منها ، بحيث أن جميع رؤسائها ،ومعظم أعضائها من اليهود ،وكلهم يسعون إلى تحقيق ما تدعو إليه الصهيونية ، بالوسائل المختلفة .

إن أكبر هذه الجمعيات وأخطرها هي جمعية محاربة التشهير باليهود الإرهابية ،التي يوجد مقرها الرئيسي في شيكاغو،عاصمة الجريمة والمجرمين كما تعرفون ،ليس بأمريكا وحدها ،بل وفي سائر بلاد العالم .

من ظاهر اسم هذه الجمعية يستدل على أن هدفها الرئيسي هو كتم كل صوت يرتفع بالنقد أو الشكوى من اليهود ،بالمسدسات الكاتمة للصوت ،والسم ،والخنق .....وغير ذلك من طرق يعجز الشيطان عن اكتشافها،ولهذه الجمعية أجهزة تجسس ومراقبة ،منبثة في جميع المرافق الحساسة الرسمية والشعبية،وهؤلاء يرصدون كل كلمة تقال ،وكل حرف يكتب ،وكل حركة تلوح ،من قريب أو بعيد، كما يرصدون كل صورة تطبع ،وكل فيلم يحمض ،وكل أغنية تكتب أو تلحن.......ولها أيضا أجهزة متخصصة للتشهير بالشخصيات الكبيرة غير المرغوب فيهم .

وهذه الأجهزة هي التي تساوم على أصوات اليهود في الانتخابات المختلفة،وهي التي تعد للمحاضرات والمقالات والنشرات للأندية والصحف ،وتكتب القصص والسيناريو للأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي تخدم مصلحة اليهود في العالم .

إن كل فلسفة منحرفة ،وكل نظرية مخادعة ،إنما هي من صنع اليهود أنفسهم ،أو أن اليهود شجعوا على انتشارها بتبنيها والدعاية لها ....فللقوة الخفية ألف وجه ووجه ،وألف قناع وقناع .

عليكم أن تعلموا علم اليقين أن معركتنا مع اليهود ،ليست معركة عادية ، وليست معركة مع مخلوقات من لحم ودم فحسب ،بل بالدرجة الأولى هي معركة مع القوى الروحية والفكرية التي تلقى في مياهنا النقية الطاهرة ،فتعكرها وتلوثها ........وهنا يكمن الخطر ،فما أهون أن تحارب خصمك رجلاً برجل ،وسلاحاً بسلاح !!!! ولكن ما أصعب محاربته في ميادين الفكر والعقيدة !!! ،وبخاصة إذا استطاع هو أن يتسلل بها إلى عقول ونفوس أبنائك !!!!.

استمع إلى 'جون بتي' وهو يقول : (إن رؤساء أمريكا ومن يعملون معهم ينحنون أمام الصهيونية ،كما ينحنون أمام ضريح له قداسته )

كما نقرأ ما كتبه 'وليامز انتجاتن سماري':((من بين المنظمات في أمريكا :المنظمة الصهيونية الأمريكية ،والمؤتمر اليهودي الأمريكي ،والجماعة المضادة للإساءة لليهود،واللجنة اليهودية الأمريكية .....ولكن خلف هذا الزخم المنظم يوجد ملايين من المبشرين بالمبادئ الصهيونية ،الذين ينتظمون في مئات المنظمات اليهودية ،التي تتخذ لها أسماء يديشية ، لا تستطيع أنت ولا أنا أن ننطقها ،فضلاً عن أنهم ينشرون دعاياتهم بها ، حتى لا نعرف ماذا يقولون ،ولا ماذا يرادبنا))

واليكم كذلك على مقاله 'وليم أجنير':((الولايات المتحدة الأمريكية لها رئيسان ،كما أن لها حكومتين :إحداهما حكومة صورية ،تضم الرئيس ونائبه والكونغرس،والثانية حكومة حقيقية ،مستترة خلف الحكومة الصورية وهذه الحكومة لها وكلاؤها وأعضاؤها في البيت الأبيض والكونغرس ،والمحكمة العليا والمكتب التنفيذي وفي جميع إدارات الحكومة ومرافق الدولة ،وأكثر من ذلك فإن هذه الحكومة الخفية أقامت رقابة على : الصحف ،والراديو ،والتلفزيون ،والسينما،والمسرح ،والمدارس ، والمعاهد ،والجامعات،والمؤسسات التعليمية والثقافية المختلفة ،بما في ذلك الكنائس.

كما أن اللجنة اليهودية الامريكية ليست الا واحدة من عدة جمعيات ،تخطط السياسة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية ،وتراقب كل ما يقال أو يكتب أو ينشر ،كما تراقب الكنائس ،وتحضر الدروس الدينية للمدارس كل يوم أحد .

لقد نسي 'وليام أخبير ' أن يذكر أن هذه اللجنة تشرف على إفطار الرئيس ،بالإضافة لإشرافها على ملابس أعضاء الكونغرس ،وتختار الموسيقى لأعضاء المحكمة العليا والمكتب التنفيذي ............!!!!!.

بناء على ماتقدم ارى من وجهة نظر خاصة :

إن على الدول العربية من اليوم وصاعداً، إن صح التعبير، أن يقوموا بتقوية ودعم آواصر الترابط مع 'اللوبي العربي والإسلامي ' المنتشر على امتداد دول العالم، الذي له تأثير كبير في إخماد بعض المؤامرات التي تحاك هنا وهناك إذا خطط لدعمه بشكل مناسب ،وبالتالي التأثير على تلك السياسات ،من خلال قربه بصورة كبيرة من مراكز صنع القرار في هذه الدول ،وبالتالي توجيه بعض السياسات المعادية لصالح العرب ،كما تفعل بعض الجمعيات الصهيونية العالمية لصالح إسرائيل والغرب المتحالف معها،وبالتالي نخلق خطاً موازياً مع اللوبي الآخر 'اليهودي' الذي لعب على مدى عقود ماضية ومازال دوراً قيادياً في صياغة القرار السياسي، لتلك الدول المحتضنة له وتوجيه إستراتيجيتها في المنطقة لخدمة مشاريعه الاستعمارية بدءاً بفلسطين وحرب الخليج وانتهاء بالربيع العربي وثوراته الدامية..........





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع