أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج هاليفي: تجنيد الحريديم في الجيش ضروري غالانت: الأثمان باهظة لكنها معركة عزيمة 9300 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 250 طفلا. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 37337 شهيدا و 85299 اصابة. الأردن .. تراجع سبائك الذهب المستوردة 54% في 5 أشهر يوم العيد .. الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية على جنوب غزة حكومة طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحدة. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة بالأردن الأحد. فيضانات تضرب جنوب الصين وحر شديد في باقي البلاد بيان ختامي لقمة دولية: السلام في أوكرانيا يستدعي "إشراك جميع الأطراف". إصابة فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوب طوباس. روسيا تعلن السيطرة على قرية جنوبي أوكرانيا. الكرملين: بوتين لا يستبعد المحادثات مع أوكرانيا لكنه يريد ضمانات. توزيع قرابة مليار لتر من المياه على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم عرفة. السعودية تحذر الحجاج من التعرض للشمس.

نازح

11-01-2014 08:32 PM

اربعة اطراف تتفاوض عن شعب غيب بعد أن قسم ويتم التعامل معه بالتواريخ ورقم 48 هو الوسط ومقياس تحديد من هو الاجىء ومن غير الاجىء ، وهنا تكمن القصة الاسرائيلية وطريقة خاتمتها في النهاية وليس بعيدا عن البداية عام 1947 واعلان دولة اسرائيل تقع الارقام التاريخية التي وضعها الطرف الأردني في تحديد مفهوم الاجىء بأنه من هجر ما بين عام 1946 وعام 1949 وبين التاريخين تقع قصة فلسطينية دون واحدة فقط وهي قصة مفتاح علق في رقاب اصحابه الى اليوم .
ليس بعيدا عن الاطراف الأربعة نجد أول الأطراف وهو الطرف الاسرائيلي يؤمن ايمان وقي انه صاحب الحق في تحديد من هو الاجىء ومن غير الاجىء لأته في النهاية سيدفع قيمة التعويض المتفق عليه لهؤلاء الاجئين وللدولة المضيفة ، والطرف الأخر الولايات المتحدة الامريكية يهما في كل هذه المعركة الدبلوماسية أن يتم تحديد الرقم المتفق عليه كونها من سيقوم بتمويل هذه الاتفاقية ، والسلطة الفلسطينية غائبة طوشه وتائهة ما بين مفهوم الاجىء الفعلي ومفهوم الاجىء الذي حددته الأمم المتحدة وبإشراف اسرائيلي منذ أول يوم رفع فيه العلم الاسرائيلي على اراضي فلسطين ، والطرف الرابع هو الأردن الذي يخشى كولسات السلطة الفلسطينية وان يعود من جديد مشهد اتفاقية اوسلو والمظلة الأردنية التي نزعها ابو عمار بكل عنجهية القائد المنفرد بقرار شعب لايملك من ولاءه أكثر مما دفع في جيوب من أيده ووضعه كقائد ، وفي نفس الوقت يقوم الطرف الأردني بحماية مكتسباته من اتفاقية وادي عربه وبنودها التي كتبت بحبر سري لايعلمه سوى عرابي هذه الاتفاقية وهم الذين الان يخرج صوتهم من فترة إلى أخرى محذرين من مسارب المفاوضات التي أخفيت عن صاحب القرار الأردني الذي وضع اولوياته العليا فوق كل شيء .
وبين هذه الأطراف الأربعة يقع الاجىء الفلسطيني الذي حددت جغرافية لجوئه في مخيمات لبنان وسوريا والاردن ومدن الخليج وبعض الدول الاوروبية وامريكا الحنوبية وداخل اسرائيل ، وهنا تكمن اشكالية تحديد من هو الاجىء فعليا وبعيدا عن فزلكات الاطراف الاربعة لأن الحقائق على أرض الواقع تؤكد أن من سيعوض من بين كل هؤلاء سيتهم بأنه قد باع الوطن والتاريخ ومفتاح بيته وبقية أشجار البرتقال والزيتون .
وخلاصة ما يدور في غرف الساسة الأربعة أن المفتاح قد تم بيعه منذ سنوات بعيدة واشجار البرتقال والزيتون قد تم تقليمها وبيع محصولها لسنوات كثيرة ومن جاء من وراء بيعها يفوق ما سوف يتم دفعه كتعويض سواء من قبل امريكا أو اسرائيل أو غيرها من الدولة التي ماتزال تعاقب الى اليوم لأنها في يوم ما قامت بمعادات ما يطلق عليه السامية ، وعلى الفلسطيني أن يعيد ترتيب ذاكرته جيدا ويحدد في اية فترة من تاريخ لجوئه قام بقبض الثمن الواصل مسبقا .. يخلف عليكم والنازحين وين راحوا ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع