أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طبيبة لم يمنعها نبأ وفاة والدها مواصلة خدمة الحجاج شهداء وجرحى بقصف للاحتلال وسط قطاع غزة أمانة عمّان: إزالة 133 حظيرة أضاحي غير معتمدة مذكرة تعاون بين البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين صحيفة عبرية: شريان حياة إسرائيل بعد حرب غزة بيد دولة عربية ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج هاليفي: تجنيد الحريديم في الجيش ضروري غالانت: الأثمان باهظة لكنها معركة عزيمة 9300 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 250 طفلا. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 37337 شهيدا و 85299 اصابة. الأردن .. تراجع سبائك الذهب المستوردة 54% في 5 أشهر يوم العيد .. الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية على جنوب غزة حكومة طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحدة. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة بالأردن الأحد. فيضانات تضرب جنوب الصين وحر شديد في باقي البلاد بيان ختامي لقمة دولية: السلام في أوكرانيا يستدعي "إشراك جميع الأطراف".
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة (عراق الأمير ) تاريخ وتراث مهمل

(عراق الأمير ) تاريخ وتراث مهمل

11-01-2014 01:36 AM

لأنها خضراء .... جميلة .... وخصبة ... وأضفى على جمالها قيمتها الأثرية والتراثية
عرفها القدماء في زمن لم تتوفر فيه المواصلات والإتصالات .... لكنهم عرفوها عرفها بطليموس الثاني و هيركانوس من أسرة طوبيا العمونية والبيزنطيين اليونان من عظماء التاريخ .. وغيرهم الكثيرون ...

وفي زمننا ... زمن التسارع العلمي والتقني والاتصالات والمواصلات مختلفة السرعات زمن التكنولوجيا المتقدمة .. عجز أهلها عن الوصول إليها ... وقصروا في معرفة قيمتها ... وإعطائها حقها .

هذه الآثار ... وتلك البيوت القديمة الشاهدة على عظمة وعطاء من سكنوها، وهذه الينابيع والتلال والجبال المطلة والمشرفة على أطلالها الرائعة، والبساتين الخضراء المروية من ماءها ، والأشجار الباسقة التي تعانق سمائها كما عانقت أثارها على مدى الزمان جبالها ، أبت إلا أن تبقى شاهد للحاضر ومستقبل أبنائها بان أهلها القدماء شيدوها لتبقى ارث لهم ،و ما ذلك إلا دليل على عظمة عطاءها و جمالها .

لكن للأسف حاضرنا الرسمي يجهلها و يتجاهلها لكن إلى متى..... ؟؟؟

تتساءل المنطقة وتتأوه وتتنهد من عناء وآلام التجاهل ......... أين أهلي عني ؟!
فمياهي سرقت واغتصبت، وهي تجري في شرايين وأوردة أجساد أهلها ،وتروي بساتينهم، وأصبحت تندب حالها من الظمأ حتى أصبح إسمها الوادي اليابس .....!!

كل هذا التاريخ و التراث و الجمال و وفرة المياه و كثرة العطاء لم يشفع لها بان تنال الاهتمام و الرعاية في تنفيذ بعض المشاريع التنموية المستدامة التي نادي بها جلالة الملك المعزز عبدالله بن الحسين ملك التطوير والبناء.

آثارها تثبت بشهادة و حجة قوية البيان واليقين الذي لا يقبل الشك على حضارتها القديمة وشموخها التي تعتز به من عبق التاريخ الذي يفوح بكل ما هو طيب.

لكن حاضرها يتساءل ؟؟!

فيقول : مياهي تجري في عروقكم ، وهوائي العليل يملأ رئاتكم ، خيراتي تملأ وتزين أسواقكم وبيوتكم ، جودوا علي كما جدت عليكم ... أذكروني كما ذكرني آباءكم وأجدادكم الأوليين .


الأرض تنادي ... يا أهلي ... ويا أيها المسؤولين ..

في أي موقع من مواقع العمل المرتبطة بالخدمة العامة و الحفاظ على تراثي وجمالي وعطائي قد تكون أنت من أهل الهمة والعزم الذي يعتني بي كما أعطيتكم .


و النور خافت في منطقة الوادي الأخضر عراق الأمير /وادي السير/وادي الشتاء ، لا مرافق ولا خدمات سياحية ، فهرول وزد الخطا لإنقاذ هذه المنطقة المعتمة من قلة الخدمات وساعدها بعطائك ونور عيونك وأشعل شمعة ستخلد إسمك في وطنك .

رحم الله شاعر الأردن الملهم مصطفى وهبي التل ( عرار ) حين قال
" ليت الوقوف بوادي السير إجباري وليت جارك يا وادي الشتا جاري "

قد أدرك شاعرنا بفطنته ومواطنته الصالحه أهمية وجمال المنطقة
التي من ماءها شربنا ومن خيراتها أكلنا ومن عليل نسيمها ملأنا رئاتنا.

فهل لك أن تمد يدك أيها المسؤول لأخيك المواطن المثقل بهموم الوطن كما هو أنت العاشق لأرضه ووطنه وتاريخه.

فمدوا ايديكم لتلتقي الأكف ونجعل من نور عيوننا مشعلاً يضيء اسم أردننا العزيز .

فالأرض تناديكم لتنفضوا عنها غبار الزمان المتراكم عليها لتعود نظيفة رائعة كما كانت على مر العصور لتتألق وتزهو كما كانت عبر التاريخ..

وتفضلوا بقبول بالغ الإحترام والتقدير من أرض وثرى لواء وادي السير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع