أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زاد الاردن تهنيء الشعب الاردني و قيادته بمناسبة عيد الاضحى المبارك نتنياهو يعلق على مقتل 8 جنود بكمين رفح ارتفاع عدد الوفيات الى 17 حاجا اردنيا في عرفة – اسماء ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة بعد الوقوف بعرفات في ثالث محطات الحج (بث مباشر) فلسطينيات بغزة يسردن القرآن كاملا عن ظهر غيب في يوم عرفة (شاهد) جيش الاحتلال: لا يمكن إعادة جميع محتجزينا في غزة بعمليات عسكرية ولي العهد أعاده الله على العالم أجمع بالأمن والسلام بلديات ومؤسسات تعلن عن خططها لتقديم خدماتها خلال العيد محافظة اربد تشهد جركة متوسطة قبيل عيد الأضحى المحامي عبدالغني السعود الى قبة العبدلي يأكل المقلوبة .. سرايا القدس تنشر تسجيلا لأسير إسرائيلي وتحذر من تغيير تعاملها (فيديو) الارصاد : تراجع قليل على شدة الموجة الحارة في العيد "العيد في منتصف الشهر" يحرم محلات الحلويات من الزبائن كمين مركب في يوم عرفة .. الاحتلال يعترف بـ8 قتلى (فيديو) أبو عبيدة بعد كمين رفح : ولدينا المزيد الأوقاف تعلق على وفاة 15 حاجا اردنيا معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306 منذ الهجوم البري الخارجية تتابع وفاة عدد من الحجاج الاردنيين. قوات الدعم السريع السودانية تستخدم إفريقيا الوسطى "خط إمداد" لتجنيد مقاتلين. الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بعيد الأضحى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ضربة محدودة لدمشق أم واسعة لطهران

ضربة محدودة لدمشق أم واسعة لطهران

14-09-2013 12:09 AM

على الرغم من أن الرئيس الامريكي باراك اوباما أشعر العالم بقرب توجيه ضربة " محدودة " للنظام السوري، بعد استخدامه الأسلحة الكيمائية في الغوطة الشرقية لدمشق، كما تدعي واشنطن، بعد تخطي النظام السوري للخط الاحمر الذي رسمه الرئيس الامريكي.
حملة العلاقات العامة التي دشنها الرئيس اوباما، تراجعت أمام مراوغات الدب الروسي، والتي حددت تحركات الكابوي الامريكي.
الاطراف المتنافسة جميعها قبلت بالمبادرة الروسية، القائمة على مراقبة الاسلحة والمخزون الكيميائي السوري من قبل المجتمع الدولي، هذا فعليا يعني تحييد السلاح الاستراتيجي السوري، ما يسهل إعادة التفكير بتوجيه ضربات للنظام، إن شق عصا لشروط الامريكية.
بالمقابل رفضت المنظمات القتالية المتواجدة على الأرض السورية، المبادرة، كونها لا تحقق مطالبها المحصورة بإزاحة النظام، إذ تمنحه هامشاً واسعاً، للتحرك، باتجاه استعادة السيطرة على الأرض، وحصر تحركات هذه الجماعات، وبتالي اضعافها.
فعليا، الإدارة الامريكية كبحت جماحها، عن تنفيذ الضربة، وإن لأجل غير معلوم، وهذا تلقائيا يعني إطالة أمد الصراع السوري، ما يشكل افضلية للجيش السوري.
إضافة الى ذلك، تراجع الولايات المتحدة، وقبولها بالمبادرة الروسية، يدلل على وجود صفقة مقبلة، ما بين واشنطن وموسكو، انطلاقا من سياسة لا غالب ولا مغلوب. بحيث تصير دمشق هدفا هامشيا، لا جدوى من العدوان عليه، خصوصا وانه منهك القوى، ولا فائدة حسب وجهة نظر القوى الغربية من ضربة.
السيناريو الاخطر يقول: إن القبول الامريكي، والمناورة الروسية، أو لنقل الاتفاق، وما رافقه من ردود ايرانية خجولة، ومترددة، يمثل الجائزة الكبرى للغرب، فإلغاء الضربة لدمشق، يزيد من وتيرة تسريعها لإيران، والتي تمثل رأس لحربة للمشروع الاقليمي في المنطقة، والداعمة الحقيقية له.
فتوجيه الضربة محدودة للخاصرة (سوريا) لا يشكل مكسباً، مقابل تصويب ضربة قاسمة للرأس (إيران) وكائن حال لسان الغرب يقول، قطع رأس الافعى، أفضل من قطع ذيلها. ما يقود إلى سقوط الدوائر الداعمة لطهران، الواحدة تلو الاخرى.
ختاما: من الغباء اعتبار امريكا غيرت من سياستها للمنطقة، كونها تؤمن بمبدأ تغيير المحاور، مقابل الإبقاء على الاستراتيجية العليا، وهذا يشمل اهدافها، التي تتغير، حسب مصالحها، وفي مقدمة سياستها حفظ أمن اسرائيل .

خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع