أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرجال المعدلون سياسياً .. ؟

الرجال المعدلون سياسياً .. ؟

29-10-2012 10:45 PM

رغم محاولاتي إبعاد خطاب دولة النسور في خيمة إعتصام الصحفيين الغابرة عن ذاكرتي إلا أن بعض كلماته بقيت ترن في هذه الذاكرة من باب أنها تستحق أن تسجل في تاريخ الخطابات السياسية الأردنية وأن يمر عليها مرور الكرام هكذا وبكل هدوء .

والشيء الأخر الذي يجعلني أعود لهذا الخطاب برنامج تلفزيوني بث على إحدى القنوات الأمريكية تناول بعض الكلمات والجمل التي قيلت من قبل عدد من الرؤساء الأمريكين أثناء ما يسمى بالمناظرات الإنتخابية ، وقد حلل معد الدراسة بعض كلمات وجمل الرؤساء الذين فازوا والذين لم يحالفهم الحظ وخرج بنتيجة أن هناك كلمات وجمل قيلت من قبلهم كان هي المفصل في نجاحهم بعضهم وعدم نجاح الأخر ، وفي نفس الوقت تم إستخدام الكلمات والجمل التي ساعدت على نجاح البعض من قبل الكثير من المرشحين في المستقبل .

وعودة إلى خطاب دولة النسور وجدت أن هناك جملة قيلت من قبله في بداية الخطاب علق بها على وجود معالي سميح المعايطة إلى جواره في الخيمة وظهور الإمتعاض من قبل بعض الزملاء الصحفيين ، وهذه الجملة أشار بها دولته إلى أن من يجلس إلى جواره هو معالي سميح المعايطة بعد التعديل الذي أوصل دولة النسور للرئاسة وليس سميح قبل التعديل ، وهنا قصد بذلك دولته أن من يجلس إلى جواره هو معالي سميح المعايطة المعدل أي ليس معالي سميح المعايطة صاحب قيادة الاستشارات السياسية لحكومة سمير الرفاعي الإبن التي أخرجت لنا إنتخابات مزورة بإعتراف الجميع وهو ليس سميح عراب القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر الذي رفضه كل الجسم الإعلامي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحق الرأي والتعبير .

وفي حكومة دولة النسور هناك الكثير من الوزراء المعدلين ربما جينيا أو فكريا كي يتمكنوا من القيام بمهامهم التي في النهاية هي مهام حكومة دولة النسور ، وبالرجوع لمنطق التحليل لهذا الخطاب وعلى شاكلة ما قام به معد الدراسة الأمريكية أجد أن ما طرحه دولة النسورفي جملته هذه ( معالي سميح بعد التعديل ) يمثل مدرسة جديدة في تاريخ السياسية المحلية الأردنية تضاف إلى مدرسته التي سميت بمدرسة ( المعارضة الموالية ) ، ويمكننا أن طلق عليها مدرسة الوزراء المعدلين أو كي تكون أكثر شمولا يمكن أن نطلق عليها مدرسة رجال الدولة الأردنية المعدلين بناء على متطلبات وضرورات المرحلة ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع