أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دولة النسور وزلة اللسان .. ؟

دولة النسور وزلة اللسان .. ؟

24-10-2012 09:03 PM

لظرف عائلي خاص لم اقم بمتابعة التغطية الاعلامية لزيارة دولة الرئيس لخيمة الصحفيين المناهضين للقانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر ، ولكن بعد أن ذهبت حماوة الضربة ( الزيارة ) كما يقول الفلاحيين رغبت بالعودة لما قاله دولة الرئيس في هذه الخيمة كمحاولة لقراءة فكر هذا الرجل الذي قلب موازين المعارضة في الأردن ورضي على نفسه أن يتولى رئاسة حكومة قصيرة العمر في فترة حبلى بالتناقضات السياسية الأردنية المحلية ، وقبل العمل وهو يحمل على ظهرة تركة اربع حكومات أرهقت الشعب والنظام بسوء إداراتها للكثير من الملفات الداخلية الخارجية ، وهي نفس الحكومات التي قام دولته بحجب الثقة عنها عندما كان تحت قبة المجلس السادس عشر .

ولعلمي المسبق بقدرات دولة الرئيس في إدارة الحوار وإمتلاكه للذاكرة الجيدة ومهارته في إسترجاع الأحداث وربطها بشكل ( توفيقي ) مع ما يحدث في البلد الأن ، وجدت أن ما يهمني في حديثه هو فقط أول الكلام وليس وسطه وليس خاتمته وكانت الصدمة أن دولته أستشهد بكلام للملك الراحل حسين عندما قال جملته التي إتخذها دولته مفتاح لحديثه وهي تقول " أولاءك الذين يغيرون المواقف لتغيير المواقع أولاءك المنافقون " ، وفي نفس الوقت أشار دولته إلى معالي سميح المعايطة واصفا أياه بأن من يجلس إلى جواره الأن هو سميح بعد التعديل وليس سميح قبل التعديل ، وقال نفس المعنى عن معالي بسام حدادين ولكن من منطلق أنه قبل الوزارة وبعد الوزارة .

إذا هي حالة من الفوضى في المفاهيم السياسية تعصف بصناعة القرار الأردني وفي نفس الوقت تحمل في جنباتها الكثير من الأدلة التي تؤدي في النهاية إلى أن دولته قد أخفق وبشكل مريع في إستخدامه لمقولة الراحل الملك حسين ، وضرب وربما بدون قصد شخصه وشخص معالي سميح المعايطة ومعالي بسام حدادين وثلاثتهم تنطبق عليهم مقولة الملك الراحل حسين " أولاءك الذين يغيرون المواقف لتغير المواقع أولاءك المنافقين " ، وربما يخرج علينا دولته بعد هذا المقال ويوقل أنها مجرد زلة لسان وسوء إستخدام للمقولة أو ربما أن دولته أثناء وجوده في خيمة الصحفيين نسي أنه قد خرج من صف المعارضة ( تحت القبة ) وأصبح في صف الموالاة ( في الدوار الرابع ) وتحمس للحشود الكبيرة من الصحفيين الذين إستقبلوه إستقبال الفاتحين ، وأن جلوسه تحت سقف خيمة أعاده لأيام وأجواء معركته الانتخابية الأولى للوصول لمجلس النواب .

وكي لانطيل في وضع المبرارات التي يمكن أن يقدمها دولته لزلة اللسان هذه أقول لدولته جملة واحدة هي أن دولتك تملك من الحصافة والفطنة والمنهجية ما يجعل ما إرتكبته من زلة لسان لايمكن أن تمر مرور الكرام ..؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع