أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل سينجح الرادكاليون في تحقيق الإصلاح

هل سينجح الرادكاليون في تحقيق الإصلاح

16-10-2012 10:01 AM

بدأت عملية الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي في الأردن عام (1989م) بعد هبة نيسان التي أطاحت بحكومة زيد الرفاعي ، جراء مزيد من الإحتقنات السياسية وكان أخرها رفع أسعار المواد الإستراتيجية ، وكانت هذه الرفعة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .

لم تكن المرحلة آنذاك تشبه المرحلة الحالية من حيث المزاج السائد في مختلف الأقاليم العربية ، وما أفرزته من ثورات عصفت بأنظمتها المستبدة الظالمة التي كان من أهم أسبابها تغول السلطة على الشعب في سياسة غلاء الأسعار والفقر والبطالة واستغفال الشعب وتهميشه في التعامل بالسر مع الكيان الإسرائيلي والدفاع عن مصالحه ، فولد الشعور بأن المواطن العربي مغيب عن القرار السياسي في تحديد مصيره ، وبأن الإملاءت الخارجية هي التي تُسير دفة الدولة .

بدأ الأردن يشهد الأردن عملية تراجع في الإصلاحات الدستورية والسياسية في نهاية عام (1993م) ، فكانت اتفاقية وادي عربة عام (1994م)والتي حرمت الشعب الأردني من وفرت المياه ، واستغلال الأراضي الأردنية لصالح الكيان الإسرائيلي بحُجة أن أرضي الباقورة تعود سيادتها للشعب الأردني ولكنها مستأجرة للكيان الإسرائيلي ، علماً بأن هذه الأراضي مستأجرة على الورق فقط ولم يتقاضى الأردن قرش واحد منها إلا .....؟!

تعتبر الأردن أغنى بلد نفطي وذلك من خلال متابعتي للدراسات والبحوث التي قامت بها عدت شركات أجنبية ، ويوجد بها من المعادن الثمينة ما لايقدر ولا يحصى مثل محمية ضانا واللجون والريشة والبحر الميت وغيرها العديد من المناطق الكثيرة في الشمال والجنوب .

أما البوتاس والفوسفات والإتصالات والأسمنت والكهرباء وغيرها التي بيعت بأبخس الأثمان من أجل مصلحة المتنفذين الفاسدين ، عداك عن قضيا الفساد الشهيرة في جر مياه الديسة وسكن كريم لعيش كريم وغيرها من الملفات الهامة التي أضرت بالإقتصاد الوطني وبدلاً من أن نكون دولة دائنة أصبحنا دولة مديونة بما يقارب (22) مليار دولار .

يحاول الأن الراديكاليون محاربة الإستعمار الغربي لعقولنا ، وفي سبيل ذلك جند الغرب كل طاقاتهم لغزو العقول العربية والإسلامية بدعوى التحرر، والحرية وشعارات الإنسانية والتطور والمدنية , ولكنهم أخفقوا خلال غزوهم الفكري المباشر،فعاودوا الكرة من خلال استئجارهم لبعض العقول في المجتمعات العربية والإسلامية ليتمكنوا من اختراق عقولنا وتشتيت أفكارنا وتنافر آراؤنا , وقد حرصوا أن يكون ذلك في رواسخ عقيدتنا.

فهل سينجح الراديكليون الإسلاميين في استعادة نهضة الأمة من جديد ، وهل ستعي السلطة الأردنية بأن ما يجري من إراقة الدماء العربية في دول الجوار كان سببها الرئيس عدم تعاون الأنظمة مع الشعوب في تحقيق رفعتها وإزالت الغبار عن جسدها، وبأن قدمت أروحها رخيصة بلا ثمن من أجل الكرامة والحرية العربية الإسلامية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع