أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فعلا لا حصانة لفاسد

فعلا لا حصانة لفاسد

13-03-2012 08:33 PM

مجلس النواب يمنح الحصانة الكاملة للمتهمين في قضايا فساد والكثير من النواب يقف مدافعا بشراسة عنهم ، فهل هذا المجلس يعبر حقيقة عن الشعب أم عن نفسه فقط ، ؟! ولماذا لم يترك القضاء هو من يقرر الظالم من المظلوم والمتهم من البريء .

جلالة الملك ينادي ويصرح ويقول لا حصانة بعد اليوم لفاسد ولا غطاء ، فهل فعلا رُفع الغطاء أم ما زال هناك استثناء ، هل فعلا رفع الغطاء أم انه ما زال هناك استقواء من أولئك الذين أصبحوا بأموالنا أسيادا وأصحاب دوله ومعالي ومدراء ، تحت شعار إن العمل العام تكليف لا تشريف لكنه في الواقع تشريف لهم وكلفه علينا فنحن زدنا فقرا وهم أصبحوا أغنياء ، فهل ما زال لهم غطاء وحصانة تحصنهم من المسائلة والمحاسبة ، أم إننا خوفا من كشف المستور ووقوع المحظور وإخراج ما في الصدور زدنا لهم الحصانة وسهلنا لهم المرور واستبدلنا لهم الظلمة بالنور خوفا من كشف المستور ، إذا متى ترفع تلك الأغطية والأقنعة عن أولئك الفاسدين الذين عاثوا في الأرض الفساد وهم يسرحون ويمرحون ويلهون ويتمتعون هم وأولادهم وذرياتهم بأموال هذا الشعب الذي أصبح ينادي بمحاكمتهم كبيرا أو صغير ، وان لا يكون هناك حصانة لفاسد سواء أكان رئيسا أو وزيرا أو مدير أو حتى موظف صغير فكلهم تمتعوا بأموال هذا الشعب الفقير ، وانه لا كبير إلا الله العلي القدير .

إذا فمتى نشاهد تلك الرؤوس الكبيرة التي علت في الأرض علوا كبيرة تهوي وتكشف المستور فلم يعد بعد اليوم كلاما" محظور ، ونريد أن نشاهد ذلك اليوم وبكل تفاخر وسرور وسنبقى نقول ونعيد ونزيد هل من مزيد هل من مزيد فمتى سيأتي هذا اليوم العتيد الذي يكون فيه الوزير والفقير سواء تحت مظلة القانون ، إذا ماذا ننتظر ومن هو الذي يملك الجراءة الآن لفتح كل ملفات الفساد بلا استثناء أو تحفظ ومتى سيكشف الغطاء عن كل تلك الأسماء دون ترد أو استثناء ، تلك الأسماء التي كانت فيما مضى ترفع رؤوسها في السماء نحن الأغنياء الشرفاء وانتم معشر الشعب الفقراء ، فغدا سيأتي اليوم الذي نصبح فيه سواء نحن فقراء لكننا بنزاهتنا أغنياء وأنتم الأغنياء بمال الشعب أصبحتم اليوم مع السجناء ، هذا اليوم الذي لن يكون فيه انتقاء ابن الوزير يصبح مع الوزراء وابن المواطن الفقير ينتظر القدر بالسراء والضراء ، فمن يملك تلك الجراءة ليجعل المواطن البسيط يشعر فعلا أنة لم يعد هناك حصانة لفاسد ، ولكي نعطي قناعة لحراك الشارع إن الأمور في طريقها الصحيح ، وكذلك لنقطع الطريق على من يصرح ويصيح إنني سأكشف المستور فليأتي ويكشف المستور فليس هناك اليوم شيئا محظور فالكل معروف وسيرته في سطور وتاريخه معروف ومشهور فمتى سيكُشف المستور .

إذا فهل هناك إرادة سياسيه حقيقة لفتح كل الملفات دون حصانة أو استثناءات ، ولماذا لا يُسن قانون من أين لك هذا وبأثر رجعي على كل من تطاول على المال العام من الكبير إلى الصغير ، فالكل منهم تمتع بأموال هذا الشعب الذي لا يملك إلا التعبير وكلنا مع التعبير لكن دون أن يُمس الأمن الوطني بأي تأثير ، وكذلك نريد فتح ملف التزوير والتوريث من زور إرادة الشعب في اختيار ممثليه ، ومن جاء بابنه ليصبح وزيرا أو سفيرا أو مدير ، فلم يعد ينفع الكلام أو التصريح ، ونريد أن نشاهد كل تلك الرؤوس تطيح ، فمن يملك الجراءة لهذا التصحيح هل هو جلالة الملك أم هل هو جلالة الملك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع