متى يصحو راكان المجالي جملة قالها أحد اعضاء مجلس النواب قبل اسابيع وتم تداولها من خلال وسائل الاعلام بكثرة للحد الذي اصبحنا نسأل انفسنا السؤال نفسه وهو متى يصحو راكان المجالي ؟ والذي يبدو لي أن معاليه يصحوا فجرا فقط كغيره من البشر ومن ثم يذهب لوزارته التي ليس لها مبنى أو موظفين ، يبدأ في البحث عن الاشيء الذي يفعله يوميا .
ومن اجل هذا الاشيء تخرج عن معاليه مثل تلك التصريحات التي لاتغني ولاتسمن من جوع المواطن كي يعرف ماذا يحدث في البلد ، وأخر مجموعة تصريحات تفوه بها معاليه أعادة قصة متى يصحو معاليه للساحة وحيرت الاعلاميين وبدأوء في سؤال أنفسهم ، هل هذا هو نفس الرجل الذي غنينا له ورقصنا على صفحات الصحف والمواقع الاخبارية مدحا له ، وأننا حكمنا على حسن اختيار الخصاونه له وقلنا أن دولة الرئيس أعاد الاعلام الاردني لوجهته الصحيحة .
وإنتهى شهر العسل وأصبحوا يكيلون للمجالي للحد الذي اصبح المسكين غير قادر على حماية رأسه من الضربات الذي يتلقاه من رفاق القلم ومعظمهم يترصدون به ترصدا ولايرحمونه من أي جملة يقولها ويتم أخذها بغير مكانها وللمرة الثانية يتم طرح الثقة به كوزير ويتم التراجع عنها بدون أية توضيحات فقط هم هكذا يحبون أن يناكفوا معالي الوزير لأنهم لايعلمون متى يصحوا معاليه .. طبعا من النوم وليس من شيءأخر ؟